أعلنت المؤسسة العربية المصرفية، أمس (الأربعاء) - في بيان تلقت «الوسط» نسخة منه - أن نتائجها المالية المجمعّة للربع الأول من العام 2009 أظهرت عودة المؤسسة إلى تحقيق أرباح بلغت للفترة المشار إليها 32 مليون دولار، وتمثل هذه النتيجة تقدما ملموسا عند مقارنتها بالخسارة الصافية التي سجلت في الفصل السابق وبلغت 28 مليون دولار،

وبلغ الدخل التشغيلي للمؤسسة عن الربع الأول من العام 139 مليون دولار وهو ما ينسجم مع نتائج الدخل التشغيلي المحققة خلال الربع الأخير من العام 2008 التي بلغت 140 مليون دولار. وحققت المؤسسة تحسنا ملموسا في بند الرسوم والعمولات نتيجة لتحسن دخل المؤسسة من تمويل التجارة بينما شهد الدخل من بند الفوائد تراجعا طفيفا نتيجة التراجع في أسعار الفوائد الدولية وانخفاض محفظة الأصول. في الوقت نفسه تراجعت مصاريف التشغيل بنسبة 6 في المئة بالمقارنة مع الربع السابق لتبلغ 79 مليون دولار. وبلغت أرباح التشغيل قبل تخصيص مؤونات الديون المتعثرة 60 مليون دولار بتراجع بلغ 4 ملايين دولار عن أرباح الربع الأخير. وبلغت المؤونات المخصصة لتغطية الديون المتعثرة 15 مليون دولار متعلقة بالدرجة الأولى بمحفظة إقراض خارج دول مجلس التعاون الخليجي.

وبلغ إجمالي حقوق المساهمين بتاريخ 31 مارس/ آذار 2009 نحو 1,939 مليون دولار مقارنة بـ 1,793 مليون دولار في ديسمبر/ كانون الأول 2008. ونجمت الزيادة بالدرجة الأولى عن تحسن القيمة العادلة لمحفظة السندات المحتفظ بها لغرض غير المتاجرة، وكذلك عن الزيادة في الأرباح المسجّلة خلال الربع المذكور.

في تعليق على النتائج قال الرئيس التنفيذي للمؤسسة العربية المصرفية، حسن جمعه: «لقد تمكنا من استيعاب الصعوبات التي واجهتنا خلال العام 2008 وعدنا إلى تحقيق الأرباح كما أننا اثبتنا وعلى رغم الظروف الصعبة للأسواق الدولية أن المؤسسة باتت تتمتع بمصادر مستقرة للدخل تتمثل خصوصا في تمويل التجارة والمشاريع والمؤسسات وعمليات الصيرفة الإسلامية في النطاقين الخليجي والدولي كما تشمل الشبكة المتنامية لصيرفة التجزئة التي تمتلكها المؤسسة على امتداد بلدان الشرق الأدنى وشمال إفريقيا.