أعلن رئيس مجلس إدراة مجموعة «بتلكو»، الشيخ حمد بن عبدالله آل خليفة بداية قوية للعام 2009 تمثلت في تحقيق الشركة أرباحا صافية بلغت 69.8 مليون دولار أميركي (26.3 مليون بحريني)، فيما ارتفع إجمالي العائدات بنسبة 7 في المئة مقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 222.0 مليون دولار (83.7 مليون).

وخلال حديثه في اجتماع مجلس إدارة المجموعة الذي عقد أمس (الأربعاء) بمقر بتلكو الرئيسي في الهملة، أكد الشيخ حمد بأن النمو هو مفتاح نجاح وربحية «بتلكو» في المستقبل.

وأوضح قائلا «نواصل تركيزنا على توفير خدمات وقيمة أفضل لزبائننا في البحرين في إطار القيود التنظيمية التي نواجهها. فعلى رغم زيادة الخيارات والمنافسة في جميع الأسواق التي نعمل بها، ارتفعت عائداتنا في البحرين بمعدل 14 في المئة مقارنة بالعام الماضي. كما واصلنا استثماراتنا في البنية التحتية لمملكة البحرين من أجل زبائننا؛ إضافة إلى الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة وزيادة عملياتنا في منطقة الشرق الأوسط».

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «بتلكو»، بيتر كالياروبولوس: «إن (بتلكو) واصلت تحقيق نمو مربح خلال الربع الأول من العام؛ ما يعكس تركيز الشركة المستمر على تقديم قيمة أفضل لزبائنها».

وأضاف «واصلت (بتلكو) تحقيق عائدات قوية وفي الوقت نفسه التحكم بشكل أفضل في مصروفاتها؛ ما مكنها من إنهاء الربع الأول من العام بنمو قدره 12 في المئة من الإيرادات قبل الأرباح والضرائب والاستهلاك (EBITDA) و 19 في المئة في أرباح عملياتها مقارنة بالفترة نفسها من العام 2008. لقد حققنا هامشا قدره 42.7 في المئة من الإيرادات قبل الأرباح والضرائب والاستهلاك (EBITDA)، بينما بلغ هامش ربحية عملياتنا 30.3 في المئة في نهاية الربع الأول من العام 2009، في حين بلغت ديوننا الصافية صفر».

وأوضح قائلا: «لقد استفدنا، خلال الربع الأول من العام 2008، من مصدر دخل لمرة واحدة تمثل في بيع أرض بقيمة (6.8 مليون). ونتيجة ذلك، أظهرت أرباح المجموعة الصافية البالغة 26.3 مليون دينار انخفاضا قدره 4 في المئة مقارنة بالعام الذي سبقه».

وتابع قائلا «كما أن عملياتنا في الخارج تساهم الآن بنسبة 33 في المئة من عائداتنا وأكثر من 15 في المئة من أرباح عملياتنا».

منتجات وخدمات القرن الـ 21

وقال كالياروبولوس: «ومع اكتمال شبكتنا الجديدة بفضل استثماراتنا البالغة 22 مليون دينار، أصبحنا الآن قادرين تماما على تقديم خدمة برودباند فائقة السرعة لجميع سكان البحرين: بالإضافة إلى تشكيلة متكاملة من المنتجات والخدمات المدمجة؛ ما يمنح سكان البحرين خيارات أكبر من أي وقت مضى وإعادة صوغ صناعة الاتصالات المحلية».