كشف عضو مجلس بلدي الوسطى إبراهيم حسن عن قيام شركة بتنظيف ساحل المعامير في مطلع الأسبوع المقبل، مؤكدا أن شركة التنظيف التي تتولى العملية بصدد توفير جميع المعدات التي يحتاجون إليها في تنظيف الساحل، موضحا أن مدير الشركة خليفة السعد أكد لهم الشروع في العمل في مطلع الأسبوع المقبل فور استكمال المعدات المطلوبة.
وأكد حسن أن عددا كبيرا من المواطنين مازالوا يشكون من انبعاث غازات المصانع، وأمراض الحساسية الناجمة عن ذلك.
من جهة أخرى، قال رئيس لجنة التحقيق في غاز المعامير النائب أحمد حسين: "إن اللجنة تسلمت أخيرا ردودا مهمة بشأن انتشار الغاز من عدد من الجهات، أبرزها شركة نفط البحرين "بابكو" وشركة البتروكيماويات ووزارة الداخلية".
الوسط - إجلال طريف
صرح عضو مجلس بلدي الوسطى إبراهيم حسن بقيام شركة التنظيف بتنظيف ساحل المعامير في مطلع الأسبوع المقبل، مؤكدا أن الشركة بصدد توفير جميع المعدات التي يحتاجون إليها في تنظيف الساحل. وأوضح حسن أن مدير الشركة خليفة السعد أكد لهم الشروع في العمل في مطلع الأسبوع المقبل فور استكمال المعدات المطلوبة.
وأشار حسن الى أن المجلس سلم الشركة خرائط الموقع الذي يقع على ممر المعامير المائي منذ نحو أسبوعين، لكي تتعرف الشركة على المساحات المطلوب تنظيفها ومسك طبقة الطمي الموجودة وغيرها من الأمور التي لا تستطيع الشركة البدء في العمل إلا بعد معاينتها.
وأعرب حسن عن فرحته ببدء الشركة لعملية التنظيف والتي تعد خدمة كبيرة لأهالي المنطقة الذين يعانون جراء وجود مستنقعات كبيرة تعتبر مصدر جذب لكثير من الحشرات، مشيرا إلى أن الأهالي سيفرحون كثيرا لأن الشركة ستساهم في إزالة الطمي المتراكم والذي تسبب في إحداث مستنقعات كثيرة أدت لانتشار الحشرات وبالتالي انتشار عدد من الأمراض الجلدية وأمراض الحساسية التي يعاني منها أهالي المنطقة وخصوصا البيوت المجاورة للمصنع. وأكد حسن أن الخرائط التي يحتاجها المصنع للبدء في عملية التنظيف أصبحت جاهزة، وتم تحديد المساحات بشكل دقيق، مشيرا إلى ان مساحة المنطقة المراد تنظيفها تبلغ650 مترا بينما يتراوح عرضها بين 35 مترا كحد أدنى و200 متر كحد أعلى. وتجرى عملية التنظيف تحت مراقبة إدارة الخدمات المشتركة التابعة لوزارة شئون البلديات والزراعة المعنية بمشروع المتنزه المزمع إقامته بالقرب من الممر المائي. وأوضح أن ساحل المعامير بقي مطمورا بطمي احد المصانع المجاورة له نحو عامين، ولذلك الزم المصنع بعدم إخراج المواد الصلبة إلى البحر وتقتصر مخلفاته على المياه السائلة. وقال رئيس لجنة التحقيق في غاز المعامير النائب احمد حسين ان اللجنة تسلمت اخيرا ردودا مهمة بشأن انتشار الغاز من عدد من الجهات أبرزها شركة نفط البحرين بابكو وشركة البتروكيماويات ووزارة الداخلية.
وأشار حسين إلى ان مجلس النواب قد رصد مبلغا من الموازنة العامة لشراء اجهزة قياس التلوث الهوائي. وبين ان الموازنة لا تسمح لشراء جميع الأجهزة الأمر الذي يحتم ضرورة انتداب الشركة لقياس خمسة أنواع من التلوث.
وأوضح أن اللجنة تطالب بتوصية بشأن تركيب جهاز دائم بمنطقة المعامير لرصد تلوث الهواء. وكانت لجنة التحقيق قد خاطبت وزارة المواصلات للحصول على تقرير جوي عن اتجاه الرياح في فترة انتشار الغاز، وشكا حسين ضعف الاستجابة من قبل بعض الشركات.
وقال "انه على رغم هدوء الجو في فترة الصيف فإن الروائح لا تفارق القرية وان اللجنة ستوجه المزيد من الأسئلة لعدد من الوزارات حتى الوصول إلى الحقيقة"
العدد 1083 - الثلثاء 23 أغسطس 2005م الموافق 18 رجب 1426هـ