العدد 1081 - الأحد 21 أغسطس 2005م الموافق 16 رجب 1426هـ

الجامعة: الامتحانات روعي فيها السرية التامة

الوسط - محرر الشئون المحلية& 

21 أغسطس 2005

قال عميد القبول والتسجيل بجامعة البحرين عيسى الخياط إن «اختبارات القبول التي أجريت أمس بشكل إلزامي روعي فيها السرية التامة، وأن مركز القياس والتقويم السعودي تولى مهمة الإشراف على الاختبارات وتهيئة المراقبين وإعطائهم دورات في كيفية التعامل مع الطلبة».

وأشار الخياط الى أن عدد المتقدمين يوم أمس للاختبارات بلغ طالب وطالبة يمثلون فرعي العلمي والصناعي، مؤكدا أنه ومن خلال متابعته الشخصية لقاعات الاختبار في الصخير لم يجد أي تذمر من الطلبة أو أولياء الأمور.


صدقية وثبات الامتحان أخذت من تجربة السعودية

2200 طالب وطالبة قدموا اختبارات القبول أمس... الخياط: لا تذمرات

قال عميد القبول والتسجيل بجامعة البحرين عيسى الخياط إن عدد المتقدمين يوم أمس لاختبارات القبول التي تطبق إلزاميا هذا العام كشريك أساسي مع معدل الثانوية العامة وبنسبة 10 في المئة من المعدل التنافسي بلغ 2200 طالب وطالبة يمثلون فرعي العلمي والصناعي، مؤكدا أنه ومن خلال متابعته الشخصية لقاعات الاختبار في الصخير لم يجد أي تذمر من الطلبة أو أولياء الأمور الذين حضروا برفقة أبنائهم.

وردا على سؤال "الوسط" بشأن صدقية وثبات الامتحانات التي دعت الجامعة إلى اعتمادها من أجل تحقيق الأهداف المنشودة منه، قال الخياط إن: "صدقية وثبات هذه الاختبارات أخذت من تجربة الجامعات ومركز التقويم والقياس السعودي في هذا المجال".

وأشار الخياط إلى أن اليوم الأول من اختبار القبول شهد إقبالا كبيرا مع وجود بعض التغيبات التي لم تشكل نسبة يمكن ملاحظتها، مؤكدا أن الرقم الحقيقي للغياب سيتم التعرف عليه من خلال مراجعة الاختبارات وتصحيحها.

وقال الخياط إن: "الاختبارات روعي فيها السرية التامة، وأن المركز السعودي تولى مهمة الإشراف على الاختبارات وتهيئة المراقبين وإعطائهم دورات في كيفية التعامل مع الطلبة".

ورأى الخياط أن اليوم الأول سار بيسر من دون أية مشكلات تذكر، وأن الطاقم السعودي المشرف على سير عملية الامتحانات سر من التنظيم خصوصا أثناء نقل الطلبة من القاعة الرئيسية للاختبار إلى الصالة الرياضية بعد اكتمال العدد في القاعة الرئيسية وذلك عن طريق حافلات مخصصة ذلك.

وأكد الخياط أن الجامعة أخذت في الاعتبار عدم استيعاب القاعة الرئيسية للطلبة، إلا انها فضلت إعلان قاعة واحدة فقط حتى لا تخلق إرباكا بين الطلبة وإلى أين يتجهون، وتولت توزيعهم بعد ذلك بكل يسر، مع تبديد مخاوف الطلبة من ضياع الوقت أو أي شيء آخر.

وقال الخياط إن الجامعة رأت أن أفضل توزيع يمكن أن تأخذ به لتوزيع الطلبة بين قاعات الاختبار في الصخير والمدينة هو الفصل بين الجنسين، وجعل جميع الطالبات يقدمن الامتحانات في الصخير والطلبة في مدينة عيسى، شاكرا جهود الأهالي والطلبة لتفهمهم وتعاونهم في إنجاح سير الاختبارات من دون أية مشكلات تذكر.

وأشار الخياط إلى أن بعض الطلبة لم يحضروا معهم رسائل القبول والتي تعتبر شرطا أساسيا لدخول الامتحان وأن البعض الآخر نسي ما يثبت هويته، وطالب واحد جاء ولم يقدم شهادته الثانوية العامة للجامعة.

وأكد الخياط أن عمادة القبول والتسجيل تعاملت بشكل جديد مع هذه الحالات وتفهمت أوضاعهم، فطلبت ممن نسوا رسائل القبول وهوياتهم مراجعة دائرة القبول والتسجيل للتأكد من قبولهم وهويتهم ومن ثم أدخلوا الاختبارات بشكل سريع من دون أن يتأخروا عليه، بينما طلب من الطالب الذي لم يسلم شهادة الثانوية العامة للجامعة في الوقت المحدد مراجعة العمادة خلال اليومين المقبلين. وقال الخياط إن الجامعة ستدرس الحالات الخاصة التي ستغيب عن الاختبار بشرط أن تنطبق عليها شروط الغياب لأسباب معوقة وخارج إرادة الطالب، مع إثبات ذلك رسميا، داعيا المتغيبين إلى مراجعة الجامعة خلال اليومين المقبلين للتأكد من أعذارهم والنظر في أمر إعادة الاختبارات لهم.

وأكدت الجامعة أن عدم تقديم اختبار القدرات العامة في الموعد المحدد يعني عدم رغبة الطالب في الالتحاق بالجامعة.

وبخصوص الاختبارات أكد الخياط أنها قدمت بالنمط نفسه الذي عرض على الطلبة من خلال شبكة الإنترنت والذي يقيس القدرة التحليلية والاستدلالية لدى الطالب، أي انه يقيس قابليته للتعليم بصرف النظر عن مستوى قدرته في مادته من المواد التي درسها، ويركز الاختبار على أمور كثيرة منها القدرة على القراءة بفهم وعمق، وفهم التعابير في سياق القراءة والقدرة على إدراك العلاقات المنطقية، والقدرة على حل المسائل المبنية على مفاهيم رياضية أساسية

العدد 1081 - الأحد 21 أغسطس 2005م الموافق 16 رجب 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً