ردا على ما نشر في صحيفة "الوسط" بتاريخ 27 يوليو/ تموز 2005 العدد "1055" بعنوان: "اختيار معاهد التدريب وفق معايير محددة من بينها الكلفة" أود أن أشير إلى أن ما ذكرته إدارة العلاقات العامة والدولية لا يقارب الواقع، فقد أفادوا بأن البرامج التدريبية التي يتم تنفيذها لصالح الباحثين عن عمل تتم عن طريق المناقصات وفق نظام المناقصات المعمول به في المملكة ولا يتم اختيار معهد ما بسبب تقديمه لأقل كلفة بل لجودة التدريب وخبرة المعهد في تنفيذ البرنامج المطلوب ومستوى المدرسين، وهذا الشيء لا يقارب الحقيقة، إذ إن الوزارة تقوم باختيار المعاهد التي تخدم مصالحها وليس على أساس مصالح المتدربين، فأنا قابلت أشخاصا دربوا من قبل وزارة العمل وأهلوا مدرسين، وذلك عندما قدمت طلبا بتوظيف مدرسين في برنامج معين، فوجهت اليهم بعض الأسئلة بشأن البرنامج، ولكن تبين لي أن هؤلاء الأشخاص لا يملكون القدرة على التدريس وغير مؤهلين في المجال المطلوب. وهذا اثبات على عدم قيام الوزارة بتدريب العاطلين بطريقة صحيحة أو بتعبير آخر عدم تخريج طلبة قادرين على الاسهام في سوق العمل.

فأنا أطالب بتكوين لجنة من خارج الوزارة تشرف على اختيار المعاهد وفقا للمعايير التي تخدم المتدربين الباحثين عن عمل وتساعد على تأهيلهم في سوق العمل.

تقول الوزارة إن جميع المناقصات صحيحة، فلماذا لا تقوم بتكوين لجنة من خارج الوزارة تقوم باختيار المعاهد؟

* المدير التنفيذي لمعهد الخط السريع لاستشارات التدريب والتطوير