أكد ممثل غرفة تجارة وصناعة البحرين بمركز البحرين للمستثمرين جعفر الصياح أن مكتب الغرفة في مركز البحرين للمستثمرين يسعى إلى التنسيق والتسهيل للأعضاء بين مختلف الوزارات لتخليص المعاملات في أسرع وقت ممكن اختصارا للوقت والجهد كذلك تسلم الرسوم من الأعضاء لتجديد العضوية القديمة والجديدة وتسلم رسوم التصديق، إضافة إلى أن الغرفة تسعى إلى التواصل مع طلبة المدارس الثانوية والجامعة وإلقاء المحاضرات فيما يتعلق بالخدمات التي تقدمها الغرفة.

إن مكتب الغرفة في مركز المستثمرين يعطي المستثمرين أهم المزايا والمنجزات التي تقدمها الغرفة للأعضاء، وتزويدهم بالمعلومات المهمة مثل إقامة المعارض واللقاءات التشاورية والمؤتمرات والندوات إلى جانب الرد على استفسارات المراجعين وتسهيل طلباتهم وتقديم الخدمات الإلكترونية والبرامج التوعوية والإرشاد لتوسيق المعاملات الإلكترونية.

وأوضح الصياح أن الغرفة قامت بالكثير من الفعاليات بالتعاون مع إدارات المدارس والجمعيات الشبابية جزءا من العملية التوعوية التنموية الشاملة لتطوير الاقتصاد الوطني إلى جانب دعوة الشباب إلى المركز وتعريفه بالخدمات وتدريبه على الكثير من المهمات الضرورية.

وذكر الصياح أن الغرفة تقدمت بالكثير من الخدمات المتنوعة في مركز البحرين للمستثمرين "المحطة الواحدة" ومنها التصديق والتوقيع على جميع المعاملات التجارية كالشهادات والوكالات والعقود والفواتير إلى جانب تسلم الطلبات الجديدة وتسجيلها وتجديد العضوية.

وأشار ممثل غرفة تجارة وصناعة البحرين بمركز البحرين للمستثمرين إلى أن الغرفة تقوم بإجراء الدراسات في المجالات الاقتصادية المختلفة وتوفير القوانين والبيانات والإحصاءات الاقتصادية المتنوعة للمستثمرين إضافة إلى المشاركة في فض المنازعات التجارية.

وأكد الصياح أن الغرفة توافر قاعدة بيانات خاصة بالمنشآت التجارية والصناعية وإحصاءات التجارة الخارجية وتساعد المستثمرين على التعرف على المعارض سواء في الداخل أو في الخارج.

وقال الصياح: "إن الغرفة لعبت دورا بارزا في إبراز أهمية القطاع الخاص التجاري والصناعي في عملية التنمية الاقتصادية لمملكة البحرين من خلال تطوير ودعم فعالياته التجارية والاقتصادية المختلفة إلى جانب قيامها بتقديم الخدمات المختلفة لهذه الفعاليات وتوسيع نطاقها مرحلة بعد أخرى لكي تتماشى مع أهداف النمو الاقتصادي في البحرين".

وأضاف أن الغرفة تسعى إلى إنشاء جيل قادر على تحمل المسئولية لأخذ زمام الأمور لقيادة المسيرة التنموية الاقتصادية وتطوير المشروعات التجارية والصناعية عبر نشر التوعية في المدارس والمعاهد والجامعات بإقامة الفعاليات المختلفة من محاضرات وندوات مع الطلاب لتشجيع وتنمية مواهبهم الإبداعية والابتكارية إلى جانب تزويدهم بالمعلومات الضرورية والمهمة لإلمامهم بالكثير من الجوانب المتعلقة بالتنمية التجارية والصناعية.

وألمح الصياح أن الغرفة تركز على تشجيع الصادرات الوطنية والترويج والتسويق لدولة البحرين والفرص المتاحة الاستثمارية التجارية والصناعية فيها، وذلك عبر التعريف بالفرص الاستثمارية وترويجها للأعضاء، عقد الندوات والمؤتمرات والملتقيات المختلفة، كما تعمل على المساهمة والمشاركة في اتحادات الغرف والغرف المشتركة، المشاركة في اللجان الحكومية المختلفة، تمثيل رجال الأعمال في جميع المناسبات والأغراض.

وقال الصياح: "إن الغرفة تقوم بتنظيم وإشراف على موسم التخفيضات بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة".

يذكر أن مركز البحرين للمستثمرين التابع لوزارة التجارة والصناعة، يعنى بتخليص إجراءات المستثمرين لتأسيس مشروعات كبيرة أو متوسطة، إذ يتبع المركز طريقة "المحطة الواحدة" في تخليص معاملات رجال الأعمال لتشجعيهم في الاستثمار في المملكة، إذ يضم المركز عددا كبيرا من الوزارات والجهات الرسمية، إضافة إلى مجموعة من الشركات والمصارف التي تقدم خدماتها للمستثمرين في مكان واحد وفي وقت وجيز.

ومن حسنات هذا النظام المطبق في مركز المستثمرين، توفير الوقت والجهد لاستخراج الموافقات الرسمية والتصريحات اللازمة للمشروع، وتبسيط الإجراءات الإدارية.

وعلى رغم ما يوافره المركز من حسنات للمستثمرين، فإن رجال أعمال واقتصاديين رأوا أن مركز المستثمرين كبداية تعتبر جدية، لكنها غير كافية لاستمرار الاستثمار، داعين إلى تطوير هذه التجربة بشكل أكبر وتوسيع قاعدة خدماته، وهو ما يعمل المركز عليه في الوقت الراهن من خلال تبني عدد من الخدمات الجديدة وتطوير قاعدته الإلكترونية والمعلوماتية.

وكان مجلس الوزراء وافق في الآونة الأخيرة على إجراء عمليات توسعة للمركز، ويعمل المركز الآن بالتعاون مع شركة "مايكروسوفت" على إنشاء نظام المستثمر الإلكتروني الذي من المؤمل أن يقدم عددا من الخدمات لشريحة المستثمرين