في إطار فعاليات أصيلة الفكرية والثقافية وخصوصا بموسمها السابع والعشرين، شكل اللقاء الفكري الأول حول الموسيقى في الإسلام الذي احتضنته مكتبة بندر بن سلطان - إحدى كبريات المكتبات في المغرب - مناسبة للإعلان عن تنظيم أول مؤتمر دولي عن الموسيقى في العالم الإسلامي خلال موسم أصيلة 29 صيف العام ،2007 بمبادرة من مؤسسة منتدى أصيلة وشراكة دار ثقافات العالم في باريس التي يديرها شريف الخازندار. خلال اللقاء الذي حضره متخصصون في الموسيقى والاثنولوجيا ينتمون للعالم العربي والإسلامي بشقيه الآسيوي والإفريقي ومن أوروبا ومن أبرزهم أحمد الصياد، سعيد المغربي، عبدالسلام الخلوفي، أحمد عيدون من المغرب، مدير دار الاوبرا في مصر جهاد سامي داوود، مدير المعهد الوطني للفنون الشعبية من باكستان آدم نيار، الاستاذ بمركز الموسيقى الاثنولوجية بجامعة كولومبيا في نيويورك الالماني ديتر كريستنسن، مدير أبحاث المركز الوطني للابحاث العلمية بفرنسا جون دورين، المستشار الفني بدار ثقافات العالم بالعاصمة الفرنسية "باريس بيير بوا"، وأداره شريف الخازندار بحضور وزير خارجية المغرب محمد بن عيسى تم عرض جملة من المقترحات بشأن المحاور التي يتعين طرحها خلال هذا المؤتمر الأول من نوعه الذي عقد خلال ثلاثينات القرن الماضي في القاهرة. وبحسب المشاركين فإن مؤتمر أصيلة المرتقب حول الموسيقى في العالم الإسلامي يهدف الى فتح قناة التواصل مع المجموعات الحضارية الاخرى بشأن بعد غير مطروق بشكل كبير من التراث الثقافي الفني الاسلامي، وابراز المشاركة الفاعلة للفضاء الاسلامي في اثراء التاريخ الموسيقي والفني العالمي