العدد 1074 - الأحد 14 أغسطس 2005م الموافق 09 رجب 1426هـ

المقلة يتوقع مستقبلا إعلانيا كبيرا للإنترنت في جيل الشباب

الإعلان في تطور مستمر

قال رئيس جمعية المعلنين البحرينية ورئيس شركة الخليج ساتشي آند ساتشي: "إن الانترنت سيكون له مستقبل إعلامي وإعلاني كبير لما يحتويه من ميزة المخاطبة المباشرة لتبادل المعلومات مع جهة ذات هوية معروفة بين الأخذ والعطاء إذ يستطيع المستهلك مخاطبة المنتج ويطلب منه المنتج بحسب المزايا والمواصفات التي يريدها على عكس الوسائل الأخرى التي تكتفي بإيصال المعلومة للجمهور فقط.

وأضاف المقلة أن سوق الإعلانات في نمو مستمر في المملكة وتتطور بتطور الوسائل التقنية وزيادة الوعي وتنوع وسائل الإعلان التي تلعب دورا مهما في الترويج للمنتجات التجارية والصناعية، إذ شهد سوق الإعلان خلال السنوات العشر الماضية نموا من 15 إلى 30 في المئة يؤكد أن سوق الإعلان نشط في المملكة ويتزايد بشكل مطرد.

وعن حجم الإنفاق الإعلاني أشار المقلة إلى أنه بلغ الإنفاق الإعلاني في مملكة البحرين خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 51,40 مليون دولار مقارنة بـ 52,18 مليون دولار للفترة نفسها من العام 2004 بنسبة انخفاض ضئيلة لم تتجاوز 1,5 في المئة بعد أن حقق السوق البحريني نسبة نمو عالية في العام 2004 بلغت 34,9 في المئة مقارنة بالعام .2003

وأوضح المقلة أن الإنفاق الإعلاني في البحرين للنصف الأول من هذا العام كان محدودا مقارنة بالاسواق الخليجية الاخرى بسبب انخفاض الصرف الإعلاني على الكثير من القطاعات النشطة في البحرين كالاتصالات والمرافق العامة، الفنادق والسفر والسياحة، الملابس والمجوهرات والاكسسوارات، المقاولات ولوازمها، التي من المرجح أن تعاود نشاطها بعد العطلة الصيفية وقدوم شهر رمضان المبارك والأعياد والمناسبات الأخرى، ليحقق الصرف الإعلاني في البحرين وتيرة نمو أعلى، إضافة إلى قطاعات الترفيه والعقارات والتأمين والخدمات المهنية التي حققت نسبة نمو عالية خلال هذه الفترة.

ودعا المقلة جيل الشباب البحريني إلى أن يفكر بصناعة الإعلان وبطريقة جادة باعتبارها أحد أساسات الاقتصاد في عصرنا ولها الكثير من الجوانب الابداعية والاستراتيجية والتسويقية والتقديم وغيرها من الجوانب. كما دعا إلى تشجيع الأيدي العاملة المحلية على دخول الصناعة من خلال التعليم وإنشاء أقسام لتدريس المواد التي لها علاقة بمواد الإعلان إلى جانب التدريب عبر إنشاء مراكز التدريب والمعاهد الخاصة.

وأوضح المقلة أن الإعلان يلعب دورا كبيرا في عملية تحريك الاقتصاد الوطني وتطوره عبر ترويج اسم المملكة على المستوى العالمي على جميع الأصعدة الاقتصادية والسياحية والخدمات بالإضافة إلى القطاعات الإنتاجية والتسويقية والمالية وكذلك دعم المؤسسات والشركات وتحفيزها وخلق سوق لتبادل السلع، وتوجيه المنتجين إلى إنتاج ما يريده المستهلك إلى جانب توعية المستهلك بالمنتج.

وألمح المقلة إلى أن البحرين تعيش عصر انفتاح سياسي واقتصادي وإعلامي وأنها بحاجة إلى تسخير الإعلان لمساندة جهودها، مشيرا إلى أن الحملات الانتخابية في المجلس النيابي والبلدي والجمعيات السياسية والاجتماعية والأهلية بكل أنواعها بحاجة إلى الإعلان لإعلام الناس ببرامجهم وخططهم المستقبلية وفتح قنوات الحوار فيما بينهم وبين أفراد المجتمع.

ودعا المقلة الشركات الكبيرة إلى أن تعي أهمية خدمة المجتمع وتسخير الإعلان لخدمة قضايا الناس ونشر التوعية وتدعيم الايجابيات التي تعزز سير المجتمع نحو التطور، وخلق مادة إعلامية ابداعية قادرة على توجيه الشباب نحو الأفضل عبر تشجيع المبدعين وإتاحة المجال أمامهم

العدد 1074 - الأحد 14 أغسطس 2005م الموافق 09 رجب 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً