أكد النائب الثاني لغرفة تجارة وصناعة البحرين عصام فخرو أن الانتخابات المقبلة لغرفة تجارة وصناعة البحرين وما ستشهده من تنافس بين الكتل المختلفة والأفراد من رجال الأعمال مؤشر إيجابي يؤكد استمرار التصاق أعضاء الغرفة بمؤسستهم وحرصهم على تكريس النهج الديمقراطي وخصوصا أننا نعيش أجواء مختلفة، إذ امتدت مظلة الديمقراطية والكتل الانتخابية إلى شتى مؤسسات المجتمع المدني لتؤكد وتدعم موقع الغرفة على مدى السنوات الطويلة والمبني على حرية الاختيار والاحتكام إلى صندوق الانتخابات.
وأضاف فخرو بأن النظام الأساسي لغرفة تجارة وصناعة البحرين لا يفرق بين تاجر كبير وتاجر صغير، أو أي من رجال الأعمال من مختلف الأعمار والاختصاص، وليس هناك استثناء أو تمييز من قبل أية مجموعة ضد الأخرى، فالجميع سواسية أمام صندوق الاقتراع ولكل منتسب إلى الغرفة والملتزم بنظامها الأساسي والداخلي الحق في الترشيح مثل ما له الحق في التصويت وبالتالي فإن غرفة تجارة وصناعة البحرين ترحب بأية مجموعة أو اجتهادات فردية تطرح نفسها كمرشح للدورة المقبلة كظاهرة صحية تستدعي الدعم والمساندة من دون استثناء أو ترجيح طرف على الطرف الآخر.
وقال إن الدورات الانتخابية لمجلس إدارة الغرفة كانت ومازالت تلقى الاهتمام والمتابعة من جميع فئات المجتمع المدني، إذ إن هذه المؤسسة العريقة هي من أولى المؤسسات التي كرست والتزمت بالديمقراطية كمنهج وأساس لعملها في خدمة المجتمع التجاري.
أما بخصوص المجموعة التي ينوي فخرو قيادتها لخوض هذه الانتخابات، تحت مسمى مجموعة الاقتصاد والتنمية، أكد النائب الثاني للغرفة أن القائمة اكتملت بعضوية ثمانية عشر مرشحا يتكون من 14 عضوا من الأعضاء الحاليين لمجلس الإدارة بالإضافة إلى 4 مرشحين جدد تم اختيارهم من سيدات ورجال الأعمال الذين لهم الخبرة والحضور والتفاعل مع الحركة الاقتصادية في مملكة البحرين.
وشدد فخرو على ترحيب مجموعته بأي عضو في الأسرة التجارية والصناعية وجد في نفسه القدرة والإمكان لخدمة هذا الوطن من خلال مجلس إدارة الغرفة أن يتقدم بالترشح سواء بشكل انفرادي مستقل أو بشكل تكتلات أو مجموعات كما دعا أعضاء ومنتسبي الغرفة أن يمارسوا حقهم الانتخابي ويلتزموا بالمشاركة في انتخابات الدورة المقبلة التي ستكون أمام أعضائها تحديات كبيرة لتنمية الاقتصاد الوطني
العدد 1074 - الأحد 14 أغسطس 2005م الموافق 09 رجب 1426هـ