تجاوز بنك بي ام بي انفستمنت خسائره خلال النصف الأول من العام ،2004 ليحقق صافي أرباح بلغت 9,2 ملايين دولار أميركي خلال النصف الأول من العام ،2005 مقارنة بخسارة قدرها 0,5 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وقال المصرف الذي أعلن نتائجه المالية للنصف الأول للعام 2005 أمس: "ان هذه النتائج تعكس عودة المصرف إلى الربحية للربع الثالث على التوالي، وتظهر أن صافي ربح المصرف في الربع الثاني من هذا العام بلغ 3 ملايين دولار مقابل خسارة بلغت 2,1 مليون دولار في الربع الثاني من العام 2004".
وأرجع المصرف تحقيق هذه ا لأرباح بشكل أكبر إلى عوائد محفظة البنك الاستثمارية، إذ بلغت 19,3 مليون دولار، أي زيادة بنسبة 338 في المئة مقارنة بإيرادات الاستثمارات في النصف الأول من العام 2004 التي بلغت 4,4 ملايين دولار.
وتكبد المصرف خسارة على صعيد أصوله في القطع الأجنبي بلغت 3,9 ملايين دولار بالمقارنة مع خسارة قدرها 0,2 مليون دولار أميركي في النصف الأول من ،2004 وتعود هذه الخسارة بصورة رئيسية - حسب المصرف - إلى عدم استطاعة المصرف اللجوء الى تأمين أصوله في القطع الأجنبي بسبب غياب التسهيلات المعتمدة بين المصارف اللازمة لذلك.
وتبين نتائج المصرف المالية للنصف الأول إرتفاع أصوله لتصل إلى 184 مليون دولار في النصف الأول من ،2005 مقارنة مع 182 مليون دولار مع نهاية العام ،2004 في حين بلغ اجمالي حقوق المساهمين - 24,1 مليون دولار "بالسالب" مقابل - 27,8 مليون دولار "بالسالب" في نهاية العام .2004
واستطاع المصرف منذ نهاية النصف الأول من العام الجاري الحصول على رأس مال اضافي قدره 52,33 مليون دولار من خلال طرح أسهم جديدة للاكتتاب وعملية تحويل الدين الى حقوق للمساهمين.
وقال رئيس مجلس إدارة المصرف الشيخ علي الصباح: "اننا سعداء جدا بتواصل أدائنا الممتاز هذا العام، إن نجاح اعادة هيكلة رأس المال، مع عودة صحية المصرف الى الربحية دلالة على أن المصرف على طريق استعادة مكانته بين مصارف الاستثمار الرائدة في المنطقة".
من جانبه ذكر الرئيس التنفيذي للمصرف ألبرت كتانه "على رغم ان المصرف لا يزال يعاني من الآثار السلبية لغياب تسهيلات الاعتماد اللازمة بين المصارف وعدم القدرة على تأمين أصوله في القطع الأجنبي، وما يعنيه ذلك من التعرض لتقلبات مستمرة في معدلات ايراداتنا، فانه من الواضح أن استراتيجيتنا أسفرت عن نتائج مثمرة، وتلعب الجودة العالية لأصول محفظة استثماراتنا الخاصة دورا متميزا في دفع مسيرة المصرف قدما الى النجاح، ونتوقع استمرار هذا الدفع الايجابي نحو مزيد من التعافي والنمو وتحقيق مستويات أعلى من الربحية في السنين المقبلة".
يشار إلى أن بنك البحرين والشرق الأوسط للاستثمار تأسس في العام 1982 كوحدة مصرفية خارجية "أوفشور"، وعلى رغم أن أسهمه ليست قيد التداول حاليا، فانها لا تزال مدرجة في سوق البحرين للأوراق المالية تحت رمز BMEB.BH، وهي مملوكة من قبل أكثر من 13000 مساهم في دول الخليج العربية
العدد 1074 - الأحد 14 أغسطس 2005م الموافق 09 رجب 1426هـ