المساحة: 718 كم2 عدد السكان: 707 آلاف نسمة.
"الاجانب يشكلون 38% من السكان و60% من القوى العاملة"
العملة: الدينار = 1000 فلس "378 فلسا تساوي دولارا واحدا"
الناتج المحلي الإجمالي "بالاسعار الثابته":
8,6 مليارات دولار
دخل الفرد السنوي: 12,111 دولار
المصادر الرئيسية للناتج المحلي:
الخدمات المالية: 24,2%
الإدارة العامة: 14,8%
النفط والغاز: 13,1%
الصناعة: 12,4%
التجارة: 12,4 %
الانشطــــة العـــقارية وخــــدمات الاعــــمال: 9,2%
المواصلات والاتصالات: 8,9%
البناء والتشييد: 4,2%
احتياطي العملات الأجنبية: 1,9 مليار دولار
الديون العامة:1,4 مليار دولار
التجارة الدولية: 14 مليار دولار
السودان
المساحة: 2,5 مليون كم.
العاصمة: الخرطوم.
عدد السكان: 33 مليون.
العملة: الدينار السوداني "249 دينارا يساوي دولارا أميركيا".
الناتج المحلي الإجمالي: 16,5 مليار دولار.
معدل دخل الفرد السنوي: 503 دولارات.
المصادر الرئيسية للناتج المحلي:
الخدمات: 40%.
الزراعة: 39%.
الصناعة: 20%.
التجارة الدولية: 5,3 مليارات دولار.
نبذة موجزة
المقال الاقتصادي السياسي لهذا الأسبوع مخصص للسودان وذلك على خلفية التطورات التي حلت أخيرا إذ قتل نائب الرئيس جون قرنق في حادث تحطم مروحيته. وأدى مقتل قرنق إلى حدوث صدامات راح ضحيتها عشرات الأشخاص. لكن يبدو أن السودان بدأ يتعافى من الغياب المفاجئ لزعيم لعب دورا محوريا في التوصل لاتفاق سلام طال انتظاره بعد سنين من المعارك الضارية بين القوات الحكومية ومتمردي "الحركة الشعبية لتحرير السودان" في جنوب البلاد. الأمر المثير هو عدم طرح نظرية المؤامرة في حادث تحطم المروحية الأوغندية ما يوحي بوجود نوع من تفهم عالمي بضرورة إخراج قرنق من الساحة بعد دخول اتفاق السلام حيز التنفيذ.
يتكون الاقتصاد السوداني من صناعات رئيسية مثل الزراعة وإنتاج النفط وبعض الصناعات مثل الأدوية. يعمل نحو 80 في المئة من القوى العاملة السودانية في مجال الزراعة و13 في الأجهزة الحكومية والباقي في التجارة والصناعة. يفوق الإنتاج النفطي السوداني عن 250 ألف برميل يوميا ويعود الفضل في ذلك إلى الشركات الصينية الراغبة في تأمين مصادر الطاقة لاقتصادها المتنامي.
يتمتع الميزان التجاري السوداني بفائض محدود بسبب ضعف الواردات. استنادا لإحصاءات العام 2004 بلغت قيمة الصادرات نحو 2700 مليون دولار وتتركز على المنتجات النفطية والقطن والماشية والسكر متجهة بالدرجة الأولى إلى الصين واليابان والسعودية. وقدرت الواردات في السنة نفسها بـ 2600 مليون دولار وتشتمل على المعدات والأجهزة المستخدمة في الصناعة النفطية والسيارات والمواد الكيماوية قادمة من السعودية والإمارات والصين وألمانيا والهند وبريطانيا واستراليا.
التحديات الاقتصادية
يواجه الاقتصاد السوداني بعض التحديات مثل المديونية والبطالة والتضخم فضلا عن مشكلات سياسية داخلية وخارجية. تعتبر المديونية أكبر مشكلة تواجه الاقتصاد السوداني إذ تقدر الديون بأكثر من 25 مليار دولار أي أكبر من حجم الناتج المحلي الإجمالي وتشكل خدمة الدين عبئا على الاقتصاد إذ يتطلب الأمر الحصول على أكبر قدر ممكن من العملة الصعبة عن طريق الاستفادة من تحويلات المغتربين والتصدير. ويتمثل التحدي الثاني في حجم البطالة المرتفعة والتي تبلغ نسبتها نحو 19 في المئة. أيضا لابد من الإشارة إلى بعض القضايا السياسية العالقة التي تعرقل النمو الاقتصادي من قبيل التوتر الناجم عن النزعة الانفصالية لإقليم دارفور في غرب البلاد. أما على المستوى الخارجي يواجه السودان مشكلات الحدود مع بعض دول الجوار خصوصا إريتريا فضلا عن أزمة مثلث "حلايب" مع مصر.
مقارنة بالبحرين
تزيد مساحة السودان نحو 3500 مرة عن مساحة البحرين. يقطن السودان نحو 33 مليون نسمة مقارنة بـ 707 آلاف عدد سكان البحرين. لكن يزيد الناتج المحلي الإجمالي السوداني بواقع 90 في المئة فقط عن حجم الاقتصاد البحريني. بينما تحقق البحرين نتائج أفضل من السودان في الإحصاءات الحيوية الأخرى. على سبيل المثال يزيد معدل دخل الفرد السنوي في البحرين نحو 24 مرة عما يحصل عليه المواطن السوداني. أما استنادا إلى أرقام القوة الشرائية للدخل فإن معدل الدخل البحريني يزيد نحو 9 مرات نظرا إلى تدني كلفة المعيشة في السودان. كما حلت البحرين في المرتبة 40 على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام 2004 الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمركز رقم 139 للسودان.
الدروس المستفادة
أولا الاستفادة من مقدرات البلاد: يعتبر السودان أكبر دولة عربية على الإطلاق ولديه قدرات زراعية لا مثيل لها لكن تكمن المشكلة في عدم الاستخدام الأمثل للإمكانات الموجودة.
ثانيا حل أزمة البطالة: المطلوب من السلطات العمل بجد لإيجاد حل لمعضلة البطالة إذ يخشى أن تتفاقم الأزمة في المستقبل مع الأخذ في الاعتبار أن 43 في المئة من السكان هم دون سن الخامسة عشرة.
ثالثا حل الخلافات الحدودية مع دول الجوار: يعاني السودان مشكلات حدودية مع عد من دول الجوار ما يعني تخصيص ثروات البلاد المحدودة أصلا لمواجهة التحديات الخارجية بدل استثمارها على الشئون التنموية في الداخل
إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"العدد 1071 - الخميس 11 أغسطس 2005م الموافق 06 رجب 1426هـ