العدد 1069 - الثلثاء 09 أغسطس 2005م الموافق 04 رجب 1426هـ

مستشفى أم مرتع للأطباء المزيفين؟

ذكر تقرير إخباري أمس أن المستشفى الاسترالي الذي كان سبق له تعيين طبيب أميركي تلقى تدريباً في الهند ثم تبين فيما بعد أن هذا الطبيب طرد مرتين من قبل من عمله في الولايات المتحدة، هو المستشفى نفسه الذي وظف رجلاً روسي المولد شاذاً مارس الجنس مع الأطفال، ولصاً سبق له دخول السجن كطبيب للأمراض النفسية في المستشفى.

وكان فينسنت بيرج عمل لمدة عام في مستشفى تاونزفيل هوسبيتال في كوينزلاند إذ تجري الآن تحقيقات للكشف عن مظاهر التقصير في الإدارة وإخفاء الحقائق حسبما ذكرت صحيفة «ذا استراليان». وكان البحث البسيط على شبكة الانترنت من شأنه الكشف عن أن جاينت باتل الجراح الذي يطلق عليه المرضى في مستشفى «بوندابرج» ديث (الموت) طرد بسبب إهماله من مستشفيين في نيويورك وأوريغون.

وبالطريقة نفسها كانت نقرتان على فأرة الكمبيوتر من شأنهما الكشف عن أنه في ثمانينات القرن الماضي تم ترحيل بيرج من الولايات المتحدة إذ كان اتهم بسرقة بعض التحف من كنيسة. وبعد عودته إلى روسيا حكم عليه بالسجن لمدة تسع شهور بسبب ممارسة الجنس مع الأطفال. وحضر بيرج لاستراليا في العام 1992 لاجئا ثم منح الجنسية فيما بعد. وبعد 12 شهرا قضاها في مستشفى تاونزفيل هوسبيتال إذ قام بعلاج 259 من المرضى اكتشف أمره وطرد في العام 2000. وعلى مدى خمس سنوات نجح مسئولو المستشفى في إخفاء حقيقة أن بيرج خدعهم بوثائقه الطبية المزيفة وتأكيده أنه نصب أسقفا في الكنيسة الروسية الارثوذكسية في العام 1986. وفي الوقت الذي مازال الطبيب باتل في بورتلاند بولاية أوريغون يقاوم سعي السلطات الاسترالية لإحضاره إلى أستراليا إذ يواجه اتهامات على مزاعم تربط بينه وبين مقتل 87 مريضاً. اختفى بيرج تماما. وكانت حقيقة الطبيبين المزيفين كشف عنها بصورة علنية من خلال تحقيق مستقل قامت به حكومة الولاية بشأن نظم تشغيل المستشفى

العدد 1069 - الثلثاء 09 أغسطس 2005م الموافق 04 رجب 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً