قالت مسئولة أميركية يوم الاثنين إن الولايات المتحدة تأمل في اختتام المفاوضات مع السعودية في وقت مناسب يسمح بانضمام المملكة الى عضوية منظمة التجارة العالمية بنهاية العام.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الممثل التجاري الأميركي نينا مورجاني "نعمل على القضايا المتبقية ونأمل ان نكون في وضع... يمكننا من الترحيب بالمملكة العربية السعودية عضوا في منظمة التجارة العالمية بنهاية العام". وكانت مورجاني ترد على تصريحات وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل الذي قال يوم الاحد إن البلدين قد يوقعان اتفاقا ثنائيا في إطار منظمة التجارة قبل ان يزور واشنطن الشهر المقبل.
ودعا بعض المشرعين الأميركيين إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش الى الاصرار على أن تحقق الرياض تقدما في ميادين بدءا من تمويل الإرهاب الى حقوق الإنسان والحقوق الدينية قبل الموافقة على السماح بانضمام السعودية لعضوية منظمة التجارة العالمية.
وكان بعض رجال الأعمال يتوقعون ان يعلن البلدان اتفاقا في إطار منظمة التجارة العالمية عندما استضاف بوش في ابريل/ نيسان ولي العهد السعودي آنذاك الأمير عبدالله. واصبح الأمير عبدالله عاهلا للسعودية بعد وفاة الملك فهد الاسبوع الماضي.
وقال مسئولون سعوديون إن البلدين باتا "قريبين جدا جدا" ويتوقع ان ينتهيا من توقيع الاتفاق قريبا.
ويجب أن تتفاوض السعودية على اتفاقات وصول ثنائية للأسواق مع كل من يطلب ذلك من أعضاء منظمة التجارة العالمية. ويجب أيضا أن تتوصل الى اتفاق متعدد الاطراف مع أعضاء المنظمة البالغ عددهم 148 دولة يقضي بجعل نظامها التجاري متوافقا مع قواعد منظمة التجارة العالمية.
والولايات المتحدة هي العضو الوحيد الذي لم يتوصل بعد الى اتفاق ثنائي مع السعودية.
وفي الشهر الماضي قال نائب الممثل التجاري الأميركي في جنيف بيتر الجيير ان إدارة بوش ستتشاور مع أعضاء الكونغرس في اغسطس/ آب "بشأن ما نعتقد اننا توصلنا اليه مع السعودية وبشأن الأمور القليلة التي لم ننته منها"
العدد 1069 - الثلثاء 09 أغسطس 2005م الموافق 04 رجب 1426هـ
