العدد 1063 - الأربعاء 03 أغسطس 2005م الموافق 27 جمادى الآخرة 1426هـ

هل نعي حقيقة مضمار المشي؟

إن ما قامت به وزارة شئون البلديات والزراعة من جهد ملحوظ في دراسة وإعداد وتنفيذ مشروعات مضامير المشي في مختلف مناطق المملكة لهو انجاز يشكر عليه، اذ تم تزويد مضمار المشي بالمستلزمات الضرورية تشجيعا للهواة لمزاولة هوايتهم المفضلة بكل أمان ويسر.

وأن هذه المشروعات جاءت من منطلق حرص الوزارة على خدمة مرتادي الممشى وتشجيعا منها لممارسة الرياضة بأسلوب صحي وحضاري، اذ يتهافت الزوار من المواطنين والمقيمين على مضامير المشي للاستمتاع برياضة المشي والجري، الأمر الذي حظي باهتمام البلديات وحرصها على دعم مثل هذا الاقبال بمزيد من الخدمات والتسهيلات إلا أنه توجد بعض السلبيات في المضامير مثلا: عدم وجود الحمامات العمومية في بعضها، أما البعض الآخر فهي قيد الإنشاء والدراسة، والآخر تم تنفيذ القواعد فقط وتكملة البناء توقفت ربما لعدم كفاية الموازنه.

ومن الملاحظ أن بعض المواطنين والمقيمين لديهم فهم خاطئ لطبيعة استخدام تلك المضامير، وأن كثرة وجود الكراسي المنتشرة على جوانب المضمار تشجع قيام البعض بدعوة أفراد من الأهل والاقارب لحفلات العشاء أو التجمع العائلي وافتراش مساحة كبيرة من المضمار ما يسبب أزعاجا لمرتاديه، كما من الملاحظ أن بعض الشباب والأطفال يقومون بتخريب أجزاء من المضمار ورمي المخلفات اي استخدام تلك المضامير بصورة غير صحيحة.

مصطفى معتوق القصاب

العدد 1063 - الأربعاء 03 أغسطس 2005م الموافق 27 جمادى الآخرة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً