العدد 1063 - الأربعاء 03 أغسطس 2005م الموافق 27 جمادى الآخرة 1426هـ

أصحاب "الآيلة للسقوط" يطالبون بمصابيح إنارة ومراوح كهربائية

"البلديون" بين ممانع ومطالب بتجهيز البيوت وتأثيثها

اشتكى عدد من المواطنين جراء تسلمهم لبيوتهم التي شملها مشروع جلالة الملك لترميم وإعادة بناء البيوت الآيلة للسقوط وهي شبه خالية لا تحتوي على أبسط الأجهزة الكهربائية المتمثلة في المصابيح والمراوح.

وأوضح رئيس لجنة البيوت الآيلة للسقوط في مجلس بلدي الشمالية جمعه الأسود أن وزارة الأشغال والإسكان طلبت من الأهالي عدم إزالة الأشياء الثابتة والمتمثلة في النوافذ والأبواب ولكنها لم تمنع الأهالي من إزالة أي شي يخصهم كأجهزة التكييف والمراوح والمصابيح. وأشار الى أن العملية لم تكن واضحة منذ البداية عن الأمور التي يجب أن يأخذها الأهالي معهم ولكنها بعد ذلك اتضحت واخبر الأهالي بإزالة ما يريدونه.

وبين الاسود أن وزارة الأشغال والإسكان تسلم البيوت الآيلة للسقوط كما تسلم بيوت الإسكان لا تحتوي على أية أجهزة كهربائية. وقال: "إن هدف الوزارة الرئيسي من تسليم البيوت لأصحابها على رغم عدم توصيل التيار الكهربائي هو اتاحة الفرصة لأصحاب البيوت للتمكن من التأثيث". وأضاف "أخلت الوزارة مسئوليتها من وضع أية أجهزة كهربائية".

وأكد الأسود أن المجلس البلدي وقع دفع الايجارات لبيوت المحافظة الشمالية لمدة ثلاثة أشهر مقبلة وذلك لعدم توصيل التيار الكهربائي للبيوت التي سلمت، مشيرا إلى أن الإيجار يتوقف في حال توصيل التيار الكهربائي.

ومن جهة أخرى أوضح رئيس لجنة البيوت الآيلة للسقوط ونائب رئيس مجلس بلدي الجنوبية علي المهندي أن المكرمة الملكية يجب أن تكون كاملة لا ينقصها أي شيء، وخصوصا أن أصحاب هذه البيوت من الفئة المعدمة أو من ذوي الدخل المحدود، وبالتالي فإن جلالة الملك لن يقبل بأن يعيش هؤلاء في بيوت خالية من أبسط الأمور كالمصابيح والمراوح الكهربائية. وناشد بدوره وزارة الأشغال والإسكان كونها المسئولة عن المشروع بتوفير الأجهزة الرئيسية. وأشار الى أنه تقدم باقتراح ينص على قيام الشركات الكبرى الموجودة في المحافظة الجنوبية بتجهيز هذه البيوت من أثاث وأجهزة كهربائية وذلك نظرا الى الحال الضعيفة التي يعيشها الأهالي. وناشد وزارة شئون البلديات والزراعة بالتعاون في الأمر.

ومن جهته أوضح رئيس مجلس بلدي العاصمة مرتضى بدر أن الموازنة التي وضعتها وزارة الأشغال والإسكان للمشروع منخفضة لا تستوعب تزويد البيوت بأجهزة كهربائية، وأشار الى أن معظم الأهالي حملوا معهم أجهزتهم الكهربائية ولم يتركوا أي أثر لها.

وأكد بدر ان الموازنة منخفضة ويجب صرفها في الأمور الأساسية. مشيرا إلى أن الموازنة يجب استغلالها لبناء اكبر عدد من البيوت، موضحا أن الجميع لديه الحق في إزالة جميع الأساسيات.

وأشار عضو مجلس بلدي المحرق صلاح الجودر الى أنه ومنذ بداية المرحلة الأولى من مشروع المكرمة، كان من ضمن برنامج المجلس ألا تسلم البيوت الآيلة للسقوط لأصحابها وهي خالية. موضحا أنه تم تسليم ثلاثة مفاتيح من البيوت الآيلة للسقوط للمجلس، وعبر الأهالي عن حاجتهم الى بعض الأمور الأساسية التي لا يستطيعون شراءها نتيجة الحال المادية الضعيفة التي يعيشونها. مشيرا إلى أن الأهالي بحاجة الى الأمور الأساسية المتمثلة في المصابيح والمراوح.

وقال: "سنقوم بمخاطبة القطاع الخاص والصناديق الخيرية لمساعدتنا في الموضوع والحصول على الأجهزة بأسعار منخفضة". وأضاف "يكلف الوزارة بناء البيت الواحد 15 الف دينار، وبالتالي تبقى خمسة آلاف دينار اضافية لكل بيت لأن الوزارة وضعت موازنة 20 الف دينار لكل بيت وبالتالي فإن كل بيت يحتاج الى تأثيث بقيمة 1000 إلى 1500 دينار، ولذلك أطالب الوزارة بتأثيث هذه البيوت".

وأوضح الجودر أن وزارة الأشغال والاسكان تطالب الأهالي التي سلمت لهم بيوتهم بإخلاء الشقق المؤجرة والعودة الى منازلهم على رغم ان المنازل لا توجد بها كهرباء.

وناشد رئيس لجنة البيوت الآيلة للسقوط وعضو المجلس البلدي سيد عبدالله سيد مجيد وزارة الأشغال والإسكان بتسليم البيوت لأصحابها بشيء بسيط من الأثاث كالمصابيح الكهربائية والمراوح وذلك للظروف المعيشية التي تعيشها الأسر في هذه البيوت والتي لا تستطيع شراء حتى الأمور البسيطة

العدد 1063 - الأربعاء 03 أغسطس 2005م الموافق 27 جمادى الآخرة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً