بدأ العمال الثلاثة والثلاثون الذين ظلوا محاصرين في باطن الارض لأكثر من شهرين داخل منجم في تشيلي يتعافون اليوم الخميس ويلقون معاملة النجوم بعد ان وصف الكثيرون بقاءهم على قيد الحياة طوال تلك الفترة بانها معجزة. وكان معظم العمال في حالة صحية معقولة رغم بقائهم محاصرين داخل المنجم المنهار منذ الخامس من اغسطس اب.
ويستريح العمال في مستشفى بعد ان استخدمت في عملية انقاذهم كبسولة خاصة لا يزيد وسعها عن عرض كتفي الرجل واستغرقت رحلتها إلي الحرية والهواء الطلق 15 دقيقة وسط الصخور من عمق 625 مترا. ويعاني أحد العمال من التهاب رئوي ويعالج بالمضادات الحيوية.
وبعد عملية انقاذ معقدة لكنها سارت بلا شائبة خرج العمال المحاصرون واحدا تلو الاخر من بطن صحراء نائية في أقصى شمال تشيلي في عملية تابعها العالم على شاشات التلفزيون.
واخر من صعد إلي السطح هو لويس اورزوا (54 عاما) الذي كان رئيس نوبة العمل وقت انهيار المنجم.
واستغرقت عملية الانقاذ منذ اخراج اول عامل الى اخراج العامل الاخير 22 ساعة ثم بدأت ساعتان ونصف الساعة تقريبا خرج خلالها طاقم انقاذ مكون من ستة أفراد.
وتفجرت موجة من الاحتفالات في ارجاء البلاد بينما كان يخرج كل عامل من الكبسولة ليلقى استقبال الابطال فوق منجم سان خوسيه للذهب والنحاس في صحراء اتاكاما في شمال تشيلي مرتديا خوذته ونظارة داكنه لحماية عينيه بعد أن قضى 69 يوما في نفق معتم.
ورغم المعاناة التي عاشوها ينتظر العمال الذين كانوا في غياهب النسيان من قبل الكثير اذا قبلوا العروض التي انهالت عليهم. ومن بين سيل من الدعاوى والهدايا وجه ريال مدريد ومانشستر يونايتد الدعوة الى العمال ومن بينهم عدد من عشاق كرة القدم لمتابعة مبارياتهم في أوروبا.
وسجل العمال الثلاثة والثلاثون رقما قياسيا عالميا جديدا للبقاء على قيد الحياة وهم محاصرون في باطن الارض.
واطلق على الكبسولة التي رفعت العمال المحاصرين الى سطح الارض اسم فينيكس (العنقاء) وهو اسم الطائر الاسطوري الذي يخرج من الرماد.
وتكررت مشاهد السعادة الغامرة في كل مرة كان يصل فيها عامل إلي السطح حيث يلقى استقبال الابطال.
وأمضى العمال وقتا قياسيا تحت الارض بلغ 69 يوما في الحرارة والرطوبة في المنجم المنهار وخلال اول 17 يوما كان يعتقد انهم لاقوا حتفهم.
واجتذبت قصة الانقاذ اهتمام العالم وغطاها نحو 1500 صحفي لمتابعة عملية الانقاذ التي أذيعت على الهواء في انحاء العالم وشملت تغطية حية للعمال وهم يعانقون عمال الانقاذ الذين نزلوا لنجدتهم في المنجم.
ما هي أصعب المهن ؟؟؟
أصعب المهن هي 1- عمال المناجم 2- التدريس (المدرسين) .... حسب دراسات عالمية
نهاية الصبر والتحمل
حتى عيوني دمعت من تأثر بالخبر ,, احلى شي الصبر والتحمل في الصعوبات اللي تمر بحياتنا وما نيئس والحمدلله على كل حال , ياليتني حاظر هاللحظة معاهم
الحمد لله على سلامتهم
هناك ايضا 6 مسعفين، الله يطلعهم بالسلامة
والله انتظر بفارغ الصبر برنامج او فيلم عن عملية الانقاذ هذه اللي هي اضخم عمليه انقاذ
سبحان الله
سبحان الله لاحظتو عليهم الي تم انقاذهم و طلعو من المنجم مايبين عليهم التعب ولا اثار الخوف عليهم وملابسهم نظيفه وصحتهم زينه و اعصابهم هاديه جدا 000 سبحان الله ايش السالفه /بواحمد
بحرانيه وأفتخر
معك زائر 3 فعلآ كلامك صحيح والحمد لله رب العالمين على سلامتهم صدق محنه كبيره ولو أني منهم ما ارجع اشتغل هشغله
الحمد لله على سلامتهم
الحمد لله على سلامتهم
لماذا الا نتعلم ابدا .... الشخص المناسب في المكان المناسب:
وهم محاصرين تحت الارض على عمق 700متر
.
كان مسؤولهم يساعدهم ويشجعهم ويحثهم على الصبر ورباطة الجأش ويبعث فيهم الامل.
.
ساعدهم جميعا على الخروج وكان آخر من يخرج.
.
كيف حصل هذا ؟
.
ببساطة لانه مؤهلا علميا ونفسيا وعقليا لرئاسة المجموعة.
.
وقد انعكس ذلك بوضوح على سلوكه مع المجموعة خلال الازمة.
.
أما نحن فالله يعين .. أغلب المسؤولين عندنا غير مؤهلين لا علميا ولا نفسيا ولا أخلاقيا
.
فتلاقي المسؤول يدوس في رقاب الموظفين ليخرج هو من المشاكل.
الحمد لله
الحمد لله على سلامتهم وعودتهم لاهاليهم، نحن نفرح لفرح كل المحرومين والفقراء في الارض. ونفقف مع الانسان دائماً. الحمد لله الذي لطف بهم.
اعانهم الله
هذا لطف الهي لقد امضو 69 يوم تحت الارض بعمق 700 متر !!
الحمد لله طبعا على سلامتهم
ونشكر التعامل الانساني الذي تم من خلال انطلاق العمليه في انقاذهم
هكذا ينبغي التعامل مع النفس الانسانية !!
وعجبني ان المسؤل اخر واحد طلع من الارض
لو في الدول العربية يطلع اول واحد ؟؟!!