من المقرر أن يتجه الناخبون البحرينيون إلى صناديق الاقتراع في الثالث والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري لاختيار ممثليهم في مجلس النواب وفي خمسة مجالس بلدية في محافظات البحرين الخمس. وهناك توقعات تشير إلى أن المشاركة الشعبية ستكون متفاوتة مقارنة بالانتخابات السابقة، ويتحدث البعض عن ضعف البرلمان وعدم قدرته على امتلاك القرار على غرار ما يحدث في تجارب دول الغرب المتقدم.
الملاحظ في ظل أجواء الحملات الانتخابية أن هناك حالة إحباط وسلبية كبيرة بدأت تسيطر على شريحة داخل المجتمع البحريني. هذه الشريحة قررت عدم المشاركة في عملية التصويت، ويتحدثون عن أسباب مثل: أن البرلمان السابق لم يستطع أن يحقق تطلعات وطموحات المواطن، أو أن من رشح نفسه لا يرى فيه الناخب أنه المناسب لإعطاء صوته ليمثله في البرلمان المقبل.
أيضاً هناك من يحاول الوصول إلى قبة البرلمان، لكن تدخّل المال السياسي والتحريض لإيصال نواب معينين من خلال دعمهم بشتى الوسائل يتسبب في حرمان المرشح الكفؤ، وهي تجربة شهدناها مع مرشحي جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) في انتخابات 2006.
البعض يتعامل سلبياً ويقول إن الخلل الموجود في العملية الانتخابية بصورتها الحالية ولاسيما مع موضوع «الدوائر» يتطلب إعادة نظر جادة قبل المشاركة الفاعلة، إن كنا بالفعل نريد أن نرسي مبادئ الديمقراطية والمساواة وأن علينا أن نبدأها بتعديل الدوائر الانتخابية، وهو ما يعني أن البحرين بحاجة إلى إصلاحات كثيرة وإلى تطوير نظامها السياسي وتطوير السلطة التنفيذية من أجل تحديد السياسات وتقديم الخدمات التي يستحقها المواطنون، وأن هذا هو الطريق للاستقرار والتنمية التي يراد تحقيقها في المشهد البحريني الذي تشوه مؤخراً بسبب الأحداث الأمنية الأخيرة.
ولكن علينا أن لا نخضع للسلبية، وكل ما يذكر إنما يدعونا إلى تفعيل ما لدينا من إمكانات وأن نواصل العمل من أجل الأفضل، وأن لا نتخذ، مثلاً، استمرار وجود مراكز التصويت العامة، كمبرر للتعامل السلبي.
مهما تكن الظروف، ومهما كانت المبررات لهذا الوضع أو ذاك، وسواء اقتنعنا بهذا الكلام أم لم نقتنع، فإن الأفضل التخلي عن السلبية من أجل إنجاح التجربة البحرينية في أي مجال وفي أي مساحة تتوافر لنا، وأن نستمع لمطالب بعضنا البعض، دون أن نخضع أنفسنا لسلبية لا تنفعنا.
إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"العدد 2960 - الأربعاء 13 أكتوبر 2010م الموافق 05 ذي القعدة 1431هـ
أين الايجابي ؟!
إذا كان الموجود كله سلبي فكيف نختار الا السلبي ؟! وأؤيد الزائر الذي قال أن هذه السلبية من وجهة نظر شخص هي ايجابية من وجهة نظر آخر. لا سبيل لاختيار الإيجابي الا مع وجوده فهل هو موجود ؟!!
هذا الشعب في غاية الإحباط
السبب في السلبية الحاصلة أن الشعب وبعد سنين من النضال يحصل على مثل هذا البرلمان
والأسوء من ذلك ما تبع البرلمان من عمليات تخريب في التركيبة السكانية فهذين العملين أسهما في جعل المواطن يكفر بكل شيء ولا يثق في احد
ومسألة تخريب النفوس هي اكبر بكثير مما يتوقع الآخرون الذين لا يهتمون لذلك هذه سوف تنتج وتفرخ لنا أجيال من المحبطين الذين يعشعش فيهم شعور اللامبالاة وحينها سوف يخسر الجميع
فلا رابح وحتى الحكومة لن تتمكن من ضبط الإيقاع
لذلك أين الحكماء لكي ينتبهوا لما يحصل
التغيير قادم
لايستطيع أحد أن يجزم بأن المشاركة أو المقاطعة هي الحل ولكن ترابط النواب الاشراف وقوتهم في الحق لابد أن يعطي مفعولاً ما ولو جزئياً وطريق الوصول الى الحقوق صعب جداً في ضل وجود التيار المنافق
الصالحي
صوت لا يبقون صوتك
ولاسيما مع موضوع «الدوائر» يتطلب إعادة نظر
والله حرام توزيع الدوائر، توزيع جائر خاصة في المحافظة الجونبية حرام عليهم ست دوائر ثلاث دوائر واجد وتخب عليهم تصدقون فيه دائرة من الدوائر عدد سكانها 159 فقط وأحنا في دوائرنا يصل عدد سكان الدائرة الواحدة 25 ألف فأين العدل وكلاهما سوف يحصل على نائب.
هذا كله مسخرة
هذه ايجابيات وليس سلبيات ، وهو الضغط من اجل التغيرواكتساب الزمن بدل اضاعة على الاجيال
ايها الاخت العزيزة ريم ، هذه ايجابيات وليس سلبيات ، وهو الضغط من اجل التغير واكتساب الزمن بدل اضاعة على الاجيال ، هل من المعقول ان مجلس 1973 افضل من 2010م اي عاقل يتحمل بعد ثلث قرن نرجع الى الوراء ، المفروض كل قطاعات المجتمع ترفع صوتها وتخاطب الحكومة بصورة صريحة ، العالم يتقدم ونحن المملكة الدستورية نتقهقر والى الخلف سر ، وبصراحة كم سنة نصبر على التغيير من الداخل حت نصل الى مجلس 73 وكم سنة نريد حتى نصبح مثل بنكلادش والهند وجزر القمر ، هذه اسئلة تثيرها الاطفال والشباب وعلى قولة احد المسنين..
طبعاً و السبب معروف
ناضل شعب البحرين الأبي لبرلمان له قيمته كبرلمان الكويت الشقيقة و لكن حين نرى المجلس بتركيبته و صلاحيته المهلهلة يصاب الناخب باللإحباط و طبعا لا مجال للتغيير إلا بإرادة الحك....
الموقف السلبي ليس هو الحل ...
الموقف السلبي اعني به لا راي ولا قرار تقنع به نفسك وتقف عنده مدافعا .أ ما السلبية المقصودة فهي لا مع هؤلاء ولا مع هؤلاء وعندما تسأل لا تملك اجابة تقنع بها نفسك قبل اقناع غيرك . اما تغيير القناعات فهذا أمر اخر وهناك مع الاسف ما يعزز تلك القناعات وكأن ما أريد لها وهي هدف مستهدف وغاية مقصودة ، فاليكن العقل محكنا ومصلحة الوطن واهله هدفنا حتى ننجو وينجو الوطن ...
شارك وخل لك صوت ...
صباحكم خيـر ... صوتك له قيمة ... و طـريق التغيير طويل يبدأ بخطوة ..