بدعوة من المجلس الوطني للثقافة والفنون في الجزائر، أحيت الفنانة سحر طه وفرقة «عازفات عشتروت» ثلاث أمسيات، الأولى في مدينة سكيكدة، والثانية في الجزائر العاصمة، والثالثة في مدينة المدية.
مزجت الفنانة طه مجموعة من الأغنيات العراقية وبعض الأغنيات اللبنانية في حفلاتها، وخصوصاً التي اشتهرت بأصوات رموز الفن اللبناني، وقد نالت الأغاني إعجاب الجمهور الذي أظهر تفاعلاً كبيراً مع البرنامج المنوع في الأمسيات الثلاث.
من الأغنيات العراقية المعروفة التي أدتها طه «مالي شغل بالسوق» التي اشتهرت بصوت حسين نعمة في السبعينيات والملحن محمد جواد أموري، ومن ثم أعاد غناءها الفنان العراقي إلهام المدفعي. كذلك أغنية «عالميمر» من أعمال الفنان فاضل عواد، إضافة إلى أغنية «طالعة من بيت أبوها» سبقها موال «عيرتني بالشيب» للراحل ناظم الغزالي.
ومن ألحانها، غنت سحر طه أغنية «شكراً محبوبي» كلمات الشاعر البحريني إبراهيم شعبان، وأغنية «تمر بلادي» كلمات الشاعر العراقي صاحب حمودي. فيما غنت مجموعة من أغنيات اللبناني الراحل نصري شمس الدين مثل «هدوني هدوني»، و»طلوا الصيادي» وأغنيات من الكبير وديع الصافي «سيجنا لبنان» و»خضرا يا بلادي خضرا».
كما اختارت سحر طه «ميل يا غزيل» من الفنانة نجاح سلام، وأغنية «تندم» من الراحلة وداد، والأخيرتين من ألحان الراحل سامي الصيداوي، إضافة إلى أغنية «لو للغرام حاكم» التي غنتها العراقية زهور حسين في الخمسينيات، وأعادت غناءها الفنانة السورية اللبنانية سهام رفقي بمقاطع مختلفة وبالمذهب المعروف نفسه في أغنية زهور حسين. وفي نهاية كل حفل أهدت سحر طه الجمهور الجزائري أغنية «يحياو ولاد بلادي» من أعمال الجزائري المعروف رابح درياسة، استخدمت فيها عازفة الإيقاع رانية قطار «القرقابو» الآلة الإيقاعية الجزائرية الشهيرة المستخدمة في الغناء الشعبي الجزائري، مما أثار روح المنافسة لدى الجمهور النسوي، من خلال «الزغاريد» التي كانت تتعالى في جانبي المسارح سواء في «مسرح الموقار» في العاصمة الجزائرية، أو في «المسرح الجهوي» في سكيكدا أو «دار الثقافة» في مدينة المدية.
العدد 2960 - الأربعاء 13 أكتوبر 2010م الموافق 05 ذي القعدة 1431هـ