قال الجيش الأفغاني إن ستة جنود من قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) بقيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) قتلوا في تفجيرات قنابل زرعت على جنبات الطرق وهجومان شنهما مسلحون في جنوب وشرق أفغانستان أمس (الأربعاء). ولقي أربعة من الجنود حتفهم في انفجار قنبلة زرعت على جانب طريق في المنطقة الجنوبية المضطربة.

وقتل جندي آخر في هجوم منفصل أيضاً في الجنوب طبقاً لما ذكرته إيساف في بيان لها. وقتل الجندي السادس في هجوم شنه المسلحون في شرق البلاد. ولم يكشف الجيش عن جنسيات القتلى. ومعظم القوات الدولية المتمركزة في الأقاليم الجنوبية من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا. ومعظم القوات في المنطقة الشرقية من الأميركيين أيضاً. وذكر موقع «آي كاجوالتيز دوت أورج» وهو موقع مستقل على الإنترنت يرصد عدد القتلى في صفوف الجيش في أفغانستان أن أكثر من 580 جندياً من الناتو قتلوا في أفغانستان حتى الآن هذا العام.

من جانب آخر، قال الجيش الأفغاني أمس إن طاقماً من ستة فلبينيين وهندي وكيني لقوا حتفهم الثلثاء عندما تحطمت طائرة شحن خارج العاصمة الأفغانية كابول.

وقالت شركة «ناشونال إير كارجو» ومقرها الولايات المتحدة التي تشغل الطائرة إن طائرة الشحن المدنية كانت في طريقها من قاعدة باغرام الجوية الأميركية إلى كابول عندما اصطدمت بجبل على مسافة ما بين 25 و30 كيلومتراً شرقي العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر عشرات الجنود الأفغان من قاعدة قريبة لتمشيط مكان تحطم الطائرة.

وقال الكولونيل عبد الواسع إنه بدأ تشغيل الطائرة في أفغانستان منذ نحو شهر وتنقل الإمدادات للقوات التابعة لحلف شمال الأطلسي من قاعدة باغرام إلى إقليم بكتيكا بجنوب شرق البلاد.

وقال جندي في المكان يدعى عبد الحكيم «شاهدتها من القاعدة. ظلت النيران مندلعة في الطائرة لساعات الليلة الماضية.» وأضاف أن يبدو أن النيران اندلعت في الطائرة قبل تحطمها.

وذكرت هيئة الطيران المدني أن سبب التحطم ما زال قيد التحقيق.