يبدو أن حالة التشنج بدأت تغلب على ممارسات بعض المترشحين إذ يلقي بعضهم اللوم في احتمال خسارته على قدرة جمعية ما على أخذ الأصوات منه، بينما يحاول هذا المترشح أو ذاك أن يجني أصواتاً من هذه الدائرة عبر ارتداء عباءة التدين وإطلاق اللحية في هذا الوقت بالذات، وتقوم أخريات من المترشحات بارتداء «الشيلة» في محاولة منها لكسب أصوات الناخبين.
كل ما ذُكر - بكل تقدير - يوضح أن معظم هذه الممارسات والتغييرات المظهرية هي ممارسات أو تمثيلية مؤقتة، بل إن أحد المترشحين ظهر في خيمته وكأنه يؤدي دوراً قيادياً في فيلم مصري، ملوحاً بيديه، وهناك ممارسات تجارية لاكتساب الصوت بصورة لا تبتعد عن الخداع خاصة مع المترشحين الذين لا يتمتعون بأية خلفية سياسية أو اجتماعية أو حتى ثقافية تؤهلهم للحديث عن برامجهم الانتخابية، وهناك من يلتحق بجمعية سياسية للفوز من دون برنامج، بينما يصنف مترشح آخر نفسه بالمستقل وهو كالغريق في البحر يبحث عن أية أداة يستنجد بها.
إن خوض غمار لعبة الانتخابات من قبل البعض هو نوع من القمار ونوع من الشهرة - حتى لو لأمد قصير - ونسمع عن برامج تدغدغ مشاعر الناخب بأي كلام، وهناك من دخل الانتخابات فقط من أجل تشتيت اختيارات الناخب ولاسيما في دوائر معينة.
لدينا أيضاً ظاهرة «الكذب» وقلب الحقائق وإطلاق الوعود التي لا يمكن لأي نائب أن يحققها وحده ولاسميا في القضايا الوطنية والمصيرية ذات الهم المشترك بين جميع أطياف البحرين، وهناك من القضايا التي لا تتحقق إلا من خلال شراكة بين الدولة والمجتمع، بينما يطرح البعض نفسه وكأنه متحدث نيابة عن الدولة، أو وسيط للحصول على مزايا من الدولة.
بعض ما نسمعه حالياً في بعض الخيام الانتخابية يشير إلى أن البعض يبحث عن مصالح خاصة له أو لجماعته، وأنه دخل الانتخابات من أجل غايات سياسية، بعضها لتثبيت موقف، وأخرى تلبية لأغراض خفية وأخرى غير خفية. في الوقت ذاته، هناك من يتكلم عن هموم وتطلعات واقعنا، ونجد أن الهجوم عليه (أو عليها) من بعض الجهات واستهدافه (أو استهدافها) بحملات لا أول لها ولا آخر، حتى أن الناس ملّت من قراءة «الكليشهات» المكررة، والتشهير الممنهج الذي لن يغير من واقعنا سوى إضافة مزيد من توابل التشويه المضرة بالمشهد البحريني أمام العالم الخارجي.
إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"العدد 2959 - الثلثاء 12 أكتوبر 2010م الموافق 04 ذي القعدة 1431هـ
وجب تغير العنوان ان لزم
لماذا لا نغير العنوان بدل البحرين وانتخاباتها الى :
البحرين وانتحاباتها
او البحرين وانتباحاتها
فواحدة اعني منها انتحاب المستعضفين
والاخر اعني منه انتباح المتسلطين
ماذا سيصنع لنا هذا البرلمان والحال هذه
لست ممن يمانع في التصويت ولكني بصراحة أحس ان التصويت وعدمه سيان .إذا لم تكن للبرلمان القدرة في الحد من صلاحيات الأجهزة التنفيذية .
نصيحة لكل مترشح أو من سيترشح مستقبلا
لا يكفي أن تأتي قبل 3 أو 4 أشهر لتقنع الناس بك ، بل ان البعض يظهر علينا فجأة في ظرف شهر ويريد أن يخطف ود الناس ، لا من يريد أن تكون له شعبية لا بد له من معاشرة الناس سنين طوال ويكون له شعبية بينهم بعدها يفكر في أن يترشح ، لذا نرى بعض المترشحين يلقون بفشلهم في عدم الوصول للبرلمان على هذه الجمعية أو تلك ، لماذا لا يكون العيب في المترشح بين ليلة وضحاها يريد من الناس انتخابه على ماذا يستند ، بعضهم كلمة مغمر قليلة في حقه ، نعود ونقول ضعوا لكم خطط طويلة المدى بعدها فكروا في الترشح .
لماذا مصادرة رأي الناخب .....
الذي يجري في البحرين لصالح بعض الجمعيات يعتبر مصادرة لرأي الناخب وجره غصبا عنه لجهة معينة اما بالاستعانة بأقوال المراجع كما حدث في الانتخابات السابقة وبتر الكلام على صورة ـ ولاتقربوا الصلاة ـ واليوم تتكرر مصادرة صوت الناخب بالخطب اني سأدلي بصوتي برغم .. والمسكين الناخب لايدري بأي راي يأخذ تابعه روحيا لو مصلحة الوطن ومسقبل الاجيال القادمة ، بصراحة اعتقوا الناس ولا تلزموهم بالخطب والفتاوى انما انصحوهم بصراحة واجعلوا لهم الخيار بعد معرفة واجبهم الوطني والشرعي ، ولاتصادروا وتخطفوا رأي الناس .
الامام الصادق
قال امامي الصادق سلام الله عليه من سعى في حاجة اخيه المسلم فاجتهد فيها فاجرى الله على يديه قضاءها كتب الله له حجة وعمرة واعتكاف شهرين في المسجد الحرام وصيامهما وان اجتهد فيها ولم يجر الله قضاءها على يديه كتب لهخ عزوجل حجه وعمرة
لك الله يا شعب البحرين الأصيل الطيب..!!
هناك أناس فازوا في السابق عن طريق الأصوات العائمة في الصناديق العامة.. هؤلاء يعرفون أنفسهم بأنهم ليسو ممثلين حقيقيين لا لدوائرهم ولا للشعب. فهل نرتجي شيء لمن يركب على النصب؟؟
هناك أناس كالمطرقة على رأس الشعب فتراهم يقفون في وجه أي مشروع قانون لمصلحة الشعب إما بنفس طائفي أو إرضاء" للغير. قال تعالى (يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ).
الشعب البحريني أصيل وطيب ولا يطلب الا أبسط الحقوق من عيش كريم وسكن يأويه بلا تمييز..
بعض المرشحين يعلقون الجزرة للناخب ويوعدونه بالكذب
يعني بعض من تصريحات المرشحين أكبر من تصريحات قادة البلد أحد المرشحين واعد الناخبين بمدينة جديدة بأسرها ,,, أين هذا من تصريحات المسئولين في البلد ؟؟ لماذا يمارس الكذب على السذج وعلى البسطاء الذين تم شراء أصواتهم بالمال هذه إهانة كبيرة ، ونناشد وزارة العدل بمراقبة الخطباء على طريقة خطبة الجمعة الماضية عندما تم ترديد شعار أحد الجمعيات في الخطبة ورقابة شديدة على المنظمات لكي تضمن عدم تزوير الانتخابات هذا ما نرجو
سفه الشعارات وإنجازات وهمية .. هي تدخل في عملية تزوير الارادة الحرة للانتخابات
الشاهد للتاريخ عن 8 سنوات بأن بعد العملية الانتخابية النواب لم يعرفوا ناخبيهم وهنا فرق بين الاتصال بهم كل يوم أيام الانتخابات وبعد الانتخابات والكرسي نسوهم هذه تدخل في عملية تزوير الانتخابات وممارسة التدليس من قبل بعض النواب من غش وخداع لارادة الناخب ولا نعني التزوير حبر يطير وكشط في الاوراق ما كانوا بحاجة لها الجماعة بل الاتيان بطرق ملتوية للفوز بالكرسي النيابي وهي يغطون ويحققون النتائج المطلوبة يعتقدون أن ما يقومون به بعيدا عن التزوير
التمثيل الشعبي يجب أن يمر بسلام بدون أن يساء له والتمثيل الشعبي لا يختلف عن التوجيهات اللى تصير عن طريق استخدام المنابر
هذه لها قيم معينة وحالة قانونية تنفذه الارادة وخاصة استغلال تلك المنابر واستغلال المرشد الروحي الديني بطريقة تخرجه عن سيطرة الناخب على إرادته ونواجه اليوم من قبل هذه التوجيهات أو من الكتل التي بصمت على نفسها بأنها الكتلة الناجية من النار هذه التصرفات تخل بالعملية الانتخابية عملية غير نزيهه وحره
الفئة الخائفة التي لا تسطع أن تقول رأي وامكانيات الرأي فيها ضعيفة
تحقيق النتائح بدون خسائر على نزاهة الارادة الحرة وتخصع الى قيم الضبط والربط خطوة من خطوات الالية
شرعنة المال والمال الغير مشروع
مقارنة بالتبرعات التي تعطي للجمعيات النفعية والبذخ الهائل على العملية الانتخابية من أين لك هذا ؟ ويجب أن نحاسب من أين يأتي بهذا المال وخاصة أموال الصدقات والزكوات والايتام هل يأخذ منها للصرف على العملية الانتخابية يعني مال محرم يحرمه القانون والشرائع السماوية ومحرم أخلاقيا
أهمية هذه الأمور يجب أن يكون لها وعي ودور وأن الناخب يجب أن يستجمع قواه على أساس يدفع من يمثله حقيقة
وليس لمجاميع إنتهازية ونفعية تستغل كل ما هو موجود على الأرض من أمور روحية ومالية لكي تصل المسألة المالية تدخل في عملية تزوير الانتخابات إذا ما قورنت بإرادة الناس
هناك طرائف تحصل .. أحد المرشحين يقول أنا مدير مدرسة انتخبوني
هو طول عمره موظف واذا بتصرفات مالية هائلة من حملة إعلامية ومسجات على كل وقت وفرق ما أنزل بها من سلطان في الدفع والخيام الفارهه الفخمة والبوفيهات مدفوع لها بشكل هائل هذا المال يصرف بشكل غير منطقي من أين يأتي بهذا المال ليصرف بهذا الشكل الباذخ ومن أجل عملية إنتخابية تدفع هذا المال من أجل أن تفوز ناس معنيين محسوبين على جمعيات نفعية لم تقدم طوبة واحدة في عملية التنمية المستدامة
لما نتكلم عن النزاهه وممارسة الكذب وعبد المؤمور
من الملفات الهامة التي طرحت على الدورتين هو ملف قانون الأحوال الشخصية ورغم إنه يحمي الآسرة إلا أنه لم يكتمل بالنسبة لكافة أطياف المجتمع ، وهناك من حاربه منذ بداية تأسيس البرلمان وإن تدشينه مؤخرا أتى بحهود على أرض الواقع ثم تتم ممارسة الكذب من قبل بعض الفئات ويتم إسناد هذا الانجاز لبعض الجمعيات النفعية ونحن لدنيا دليل بأن بعض من تلك الجمعيات النفعية قد طردت بعض من أعضاءها النشطين عندما طالب من خلال جمعيته بضرورة تدشين قانون الأحوال الشخصية
هل الانتخابات حرة ونزيهه ؟
هل هي قيود هل توجد إساءه في العملية الانتخابية وخاصة بعد إزدياد رقعة النفعيين الذين بدأوا يستلمون المبالغ نظير التصويت على شكل مساعدات ومساعدات عينية وهل ال 40 ناب ممثلين حقيقيين عن الناس وهل جاؤوا بشكل قانوني وسليم لا يشوب هذا التمثيل أي نوع من المساس ، الخطورة في هذا الأمر خطورة كبيرة جدا يخضع لها كل ما يفكر فيه رجل الشارع الانسان العادي الذي يفكر في لقمة العيش والسكنى والتطوير المعيشي لا يلتفت الى هذه الامور شاء من شاء وأبى من أبى