في خطوة جديدة لم نتعوّد عليها من قبل وزارة العدل والشئون الإسلامية، قام صندوق النفقة التابع لوزارة العدل بالاتصال بي هاتفياً، لمساعدة البحرينية المطلّقة التي ناشدت وزارة العدل والمجلس الأعلى للمرأة وسفارة بلد طليقها الخليجي لمساعدتها في مشكلتها الصعبة مع طليقها.
وإننا نشكر صندوق النفقة وعلى رأسهم سعادة الوكيل المساعد عبدالجليل الحايكي، رئيس مجلس إدارة الصندوق، على هذه المبادرة الكريمة من قبله، في مساعدة المرأة البحرينية.
وقد ذكر لنا القائمون على الصندوق أنّهم سيتواصلون مع المرأة، وسيحاولون إعطاءها مبالغها المستحقّة إذا ثبت لديهم استحقاقها، وسيرجعون المبلغ بأثر رجعي من طليقها.
هذه هي المسئولية الاجتماعية الحقّة من قبل المجتمع البحريني بمؤسّساته، فلقد سبق لنا التواصل مع المجلس الأعلى للمرأة، الذي سيحاول جاهداً مساعدة هذه المطلّقة ابنة البحرين، حتى تستطيع العيش في استقرار بدون مشكلات أو ألم.
ويبقى الدور اليوم على سفارة بلد الطليق الخليجي في البحرين، حتى تمد يد المساعدة، فالطفلة البريئة التي كانت نتاج زواج مرير بين الاثنين لا تستحق منّا اليوم إلاّ مراعاة ظروفها، ولا تريد من السفارة إلا تحقيق مطالبها وحقوقها التي فرضتها المحكمة البحرينية على الأب.
وإننا اليوم نقف أمام القضاء البحريني العادل في قضيّة المطلّقة وابنتها، ولا نريد إلا تحقيق العدالة التي أقرّتها لوالدة الطفلة، وهذه هي روح البحرينيين، الذين لا يتخلّون عن ابنة الوطن مهما كانت الظروف.
هذه المرأة البحرينية تبدأ حياتها بمشقة في الوقت الراهن، وتبحث عن عمل يساعدها في الاستقرار أكثر وخاصة أنّها جامعية مثقفة، ولكنها تشكر الله على نعمة وجودها على أرض البحرين.
إنّ الأشراف من أمثال الحايكي - وكيل وزارة العدل المساعد - ومن معه من جنود، والقائمين على مكتب شكاوى المرأة في المجلس، أثبتوا لنا اليوم تواصلهم مع السلطة الرابعة، وتفاعلهم مع قضيّة قد لا تصل إلى يد المسئولين في يوم من الأيام.
وتحقيق العدالة خصلة من خصال أهل البحرين، غير بعيدة عنهم، وهاهم الكثيرون من أبناء الوطن يحاولون مساعدة هذه المرأة وغيرها، بالاتصال في بعض الأحيان وبالمشاركة لحل المعضلة في أحيان أخرى.
وكم مشكلة دخلت أروقة المحاكم وانتهت بحل القضية، ولكن أطرافاً أخرى هي التي تسعى إلى عرقلة القانون الشريف، ونحن إذ نثني على القضاء البحريني أو وزارة العدل، فإننا نثني على العمل المكلّف وليس المشرّف.
فبالتوفيق وإلى الأمام يا وزارة العدل، والشكر كل الشكر إلى المجلس الأعلى للمرأة، ونحن ننتظر الخطوة من سفارة بلد الطليق، حتى نساعد هذه المرأة البحرينية التي لم تجد أي مخرج اليوم إلا في هذه المناشدات.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 2958 - الإثنين 11 أكتوبر 2010م الموافق 03 ذي القعدة 1431هـ
ههههههه
الأخت رقم 8 ...
أضحكني كلامك مع احترامي والله لك..
ولكن متى ستفهم مجتمعاتنا وتقتنع بأن نجاح العلاقة ليس مترتب على المرأة وحدها وأنه مسؤولية الطرفين؟؟ إذا كان الرجل طفل كبير فالمرأة أكثر طفولة منه وأكثر حاجة منه للتفهم والصبر.. وهذا كلام الله عز وجل وليس تأليفي..
"إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم" صدق الله العظيم.
فكري في كلامي وطالعي حولج وانتي تعرفين :)
مع احترامي لمعاناة الأخوات . و لكن ستظل المرأه هي المغناطيس الذي يوجه بوصلة الرجل . فهناك أمور كثيرة بين الرجل و المرأة لا يمكن كشفها علانية . فلتبحث كل أمرأة أين مواطن الخلل . فإذ كانت سمينة فلتخفف و إن كان لغوية و نكدية فلتراعي زوجها و هناك اشياء كثير لا يسع المجال لذكرها . فالرجل طفل صغير يحب الهدية و الكلمة الطيبة و الشكل الجميل و الأيسكريم و البمبوني و الأبتسامة و الأطراء و قلة الطلبات و مراعاة الضروف . اجعلي من زوجك صديق
المعنية بالمقالات الثلاثة
أختي مريم، أشكرك جدا على الاهتمام بموضوعي، وأشكر كل من تفاعل معه ومن تعاطى مع حيثياته وتفاصيله.
الشكر أيضا موصول للإخوان في محكمة التنفيذ الأولى، الذين بذلوا قصارى جهدهم للتعامل مع الأنظمة بأفضل طريقة ممكنة، وللقاضية فاطمة حبيل على حسن تعاونها وتعاملها.. وأبناء الحلال كثار..
ما زال هناك الكثير متبقي من مشوار تحقيق الأهداف، ولكن ليس هناك صعب ولا مستحيل مع رب العالمين.. ويبقى التنفيذ أصعب مرحلة.. والله المستعان..
شكرا مرة أخرى أختي وحبيبتي مريم .. :)
تسلمين يامريم
هنئياً لك يامريم على ادخال السرور على قلب هذه الاخت البحرينه وسلمت يداكي والله يوفقك لك في كل خير
عورتين قلبي يالمظلومه وترى حرام اللي تسوينه في نفسك شرعاً
لان هذا ضرر مباشر وهالشخص ناشز لازم تشتكينه واللي فهمته من كلامك مافي امل فطلبي الطلاق وابشري انه له عذاب وحساب عسير طلبي الطلاق يا مره ولا احد له حق يعاتبك صدقيني ياريت مرتي مثلك والله احطها على راسي لكن ما كل ما يتمنى المرء
تحياتي
بارك الله فيج اخت مريم على جهودج اتجاه ابناء الوطن بدون تفرقه . بس بدون ذكر اسم السفارة
محد برد عليج ........... محمد الشملان
ام علي
امن يجيب المظطر اذا دعاه ويكشف السوء ياراحم من لاراحم له يياااااااعععععععللللللللللييييييييييي
المظلومة
في حريم وايد يعانون من أزواجهم لكن ماعندهم جرأة الوقوف أمام المحاكم ياليت اللي في بالي يتحقق ,,تعبت من التفكير,,,أتمنى الموت و لا أظل بهالحالة مهمشة مثل ماقالي ( خدامة و بس ) و هو عايش حياته بين حريم و سفرات و سهر و فنادق ,,,,,أنتظر الفرج من 7 سنوات بعد ماقضيت 23سنة في خدمته سويت له كل شي حتى ريوله كنت أغسلها أنظف أذونه أقص شعر أنفه و انتوا بكرامة ,,,,,,مافي إلا حلين الطلاق أو الموت و أنا مستحيل أوقف في محاكم ضد أبو عيالي إحتراما لأهله الطيبين معاي و لكرامة عيالي ,,,,يبقى الحل الثاني .
عبوره
الله ينصرها و يفرج عنها