التقى المرشح النيابي إبراهيم المناعي في مقره الانتخابي حشداً من نساء «سادسة العاصمة» في لقاء عام تم فيه بحث القضايا والاحتياجات والمطالب التي تسعى لتحقيقها المرأة البحرينية.
وخلال اللقاء أكد المناعي أنه قرر «وضع برنامج عمل وشراكة مجتمعية مع نساء الدائرة ولقاء دوري وتواصل مستمر لبحث ومناقشة كل قضاياهن، وخاصة في الجانب الوظيفي والأسري والإسكاني». مؤكدا «أن حقوق المرأة ستكون من أولويات عمله في المجلس النيابي وأنه فخور بهذا الدعم والمساندة التي تقدمها المرأة البحرينية».
كما نوه المناعي إلى «ضرورة أخذ الحيطة والحذر من بعض الممارسات غير المشروعة التي يتم بوساطتها خداع الناس البسطاء وغير المتعلمين بقصد كسب الأصوات بأي صورة من الصور، من خلال إيهام الناس أنهم على قدرة بمعرفة لمن تم التصويت، في حين أن التصويت سري ولا يعلم به أحد، ولا يمكن لأحد أياُ كان الاطلاع عليه ومعرفة لمن تم التصويت، والمطالبة بأخذ صور عن الجوازات أو البطاقة السكانية مدعين أنه طالما أن فريق العمل قد حصل عليها فإن ذلك يعني التزام صاحب الجواز أو البطاقة بالتصويت للمترشح المعني؛ وبالتالي لا يحق له التصويت لمترشح آخر، وهو مخالفة صريحة وواضحة لقانون الانتخابات، وتهديد بعض الأشخاص من فرق العمل بسحب جوازات البسطاء إذا لم يلزموا أنفسهم بالتصويت للمترشح المعني».
العدد 2958 - الإثنين 11 أكتوبر 2010م الموافق 03 ذي القعدة 1431هـ
الممارسات غير المشروعة
ليتك وضحت لنا جانبا من الممارسات غير المشروعة وهل يدخل من بينها الرشاوى الانتخابية التي يصرفها اصحاب الجيوب المنتفخة من المترشحين سواء عن طريق صيانة المنازل وتوزيع الاجهزة الكهربائية واكياس الرز والسكر وقسائم الهواتف والخرفان وغيرها. ومن اشد العجب ان ترى هذه الممارسات المحرمة مدعومة بفتوى جاهلية يعمل بها اصحاب اللحى الطويلة والثياب القصيرة مدعي الايمان والتقوى