أشاد المرشح النيابي المستقل عن الدائرة الثالثة بمحافظة المحرق جمال علي بوحسن بما تشهده مملكة البحرين من تنمية شاملة ونهضة حقيقية في جميع المجالات والأصعدة في ظل العهد الإصلاحي الزاهر لجلالة الملك، والتي لقيت تفاعلاً دوليّاً تجسد في الكثير من الإشادات الدولية والجوائز العالمية وكان آخرها جائزة الألفية الإنمائية من قبل الأمم المتحدة لرئيس الوزراء، والتي كانت تتويجًا لإسهامات سموه البارزة في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية على الصعيدين المحلي والدولي، ودليلاً دامغًا على عبقرية النهج التنموي الذي اتبعه على مدى أكثر من نصف قرن.

وشدد بوحسن في ندوة أقامها بمقر خيمته الانتخابية مساء الأحد الماضي على ضرورة الحفاظ على تلك التجربة التنموية المتميزة وإضافة المزيد من المكتسبات إليها وهو الأمر الذي يفرض ضرورة توفير فرص العمل وتعزيز دور الشباب في الخطط المستقبلية المقبلة.

وقال بوحسن، في الندوة التي تناولت هموم ومشاكل الشباب، إن برنامجه الانتخابي يدعو إلى تهيئة الأجواء لجذب المزيد من المشروعات والاستثمارات وخاصة في محافظة المحرق، بحيث يكون المستفيد الأول من التوظيف هم أبناء المحافظة، مقترحًا عقد ملتقيات دورية للتوظيف من خلال القطاع الحكومي والشركات ذات السمعة الجيدة من أجل التقاء الشباب الراغبين في العمل.

وأكد أنه سيعمل على تشجيع إنشاء المشروعات للشَّباب وحث المصارف والمؤسسات التمويلية على تقديم القروض الميسرة لمساعدة الشباب على تنفيذ مشاريعهم التي تساهم في تحسين مستواهم المعيشي.

ودعا إلى الارتقاء بجودة التعليم ونوعيته في مملكة البحرين والتركيز على التعليم الفني والمهني المطلوب حاليّاً في أسواق العمل والتنسيق مع الجهات الرسمية لتهيئة المناخ أمام الشباب للحصول على مؤهلات عليا تزيد من قدراتهم وكفاءتهم في سوق العمل.

وشدد على ضرورة توفير المراكز والمؤسسات والأندية التي تعنى بفئة الشباب من جميع النواحي الاجتماعية والبدنية والنفسية والعلمية.

من جانبه ، تناول المربي والمتخصص في تربية النشء أحمد الغريب الهموم والمشكلات المختلفة التي يواجهها الشباب البحريني من بطالة وإسكان وعدم توافر ملاعب ومراكز ثقافية شبابية كافية وغيرها من المشكلات، حاثًا أعضاء المجلس النيابي والمجالس البلدية على تبني هذه المشكلات وإيجاد الحلول الجذرية لها من أجل النهوض بالشباب وانخراطه في عمليات البناء والتنمية بشكل إيجابي بنَّاء وخاصة في ظل النسبة الكبيرة التي يمثلها قطاع الشباب من مجموع السكان في مملكة البحرين.