افتتح المرشح النيابي لجمعية المنبر الوطني الإسلامي بالدائرة الثالثة بالوسطى الشيخ إبراهيم محمد الحادي والمرشح البلدي خالد يوسف عامر مقرهما الانتخابي وسط حضور جماهيري لافت، وذلك بحضور رئيس جمعية الإصلاح الشيخ عيسى بن محمد آل خليفة ورئيس منظمة برلمانيون عرب ضد الفساد ناصر الصانع وعدد من مرشحي جمعية المنبر وعدد من الشخصيات السياسية والوجهاء والأعيان.

وفي كلمته، أثنى الشيخ عيسى بن محمد آل خليفة رئيس جمعية الإصلاح على الشيخ إبراهيم الحادي وعلى أدائه وخلقه وسعيه لخدمة الناس من أي المواقع.

وذكر الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي ومرشحها النيابي بثامنة الوسطى عبداللطيف الشيخ بأداء الحادي البرلماني وأنه ساهم بشكل فعال في تحقيق الكثير من إنجازات الكتلة.

وذكر أن الحادي كان متقنا لجميع الملفات التي كانت تسند إليه من أعمال المجلس ومهتماً بها، مضيفاً أن الحادي نجح في أن يضع مشكلات وهموم مدينة عيسى على خريطة المجلس، كما امتدح المرشح البلدي خالد عامر، وقال إن معايير اختيار الشخص في المنبر هو الكفاءة والخلق القويم.

وذكر الصانع أن أعضاء كتلة المنبر الإسلامي عملهم واضح في خدمة أهل البحرين وخدمة الأمة في جميع الميادين ولهم إسهامات لا يمكن إخفاؤها.

وحث الصانع الناخب على اختيار المرشح الكفء ذي الخلق لكي يوصل صوته بأحسن صورة ويحقق آماله لمستقبل البحرين.

بعدها، استعرض المرشح البلدي خالد يوسف عامر أهم نقاط برنامجه الانتخابي المتمثلة في تطوير الدائرة والشوارع والبنية التحتية ومتابعة حل مشكلة الزوايا والطلبات الإسكانية، وقضايا المرأة والمتقاعدين.

وعبر العامر عن أمله في خدمة أهالي الدائرة وتحقيق أمانيهم متعاوناً مع الشيخ إبراهيم الحادي.

ونيابة عن أهالي الدائرة ألقى عبدالعزيز السهلي كلمة قال فيها: «إن اختياركم لمرشحكم هو أمانة في أعناقكم لاختيار الطريق الصحيح حتى نصل وإياه إلى ما نصبو إليه ونتمناه من أجل مستقبل آمن كريم لهذا البلد وشعبه علماً ويقيناً بأن كل من يصل إلى المجلس يجب أن يكون لسان حال كل واحد منا، يتكلم بلساننا ويعبر عما يخالج عقولنا وقلوبنا لحياة هانئة كريمة وسعيدة».

وأضاف أن معظم المواطنين في مملكة البحرين هم أناس لا يريدون من هذه الحياة سوى أن يعيش المواطن عزيزًا كريماً في بلده وهانئاً في عيشه يرنو إلى المستقبل المشرق بعين التفاؤل له ولأبنائه وأحفاده من حيث السكن والصحة والتعليم والعمل بعيدا عن الشعارات الرنانة التي لا تمت إلى واقع حياته ومستقبله.

وتابع السهلي: هناك من يتلاعب بالشعارات التي تدغدغ قلوب ومشاعر البسطاء فمنهم من يعلق لك القمر نورا على باب بيتك ويفرش لك الشمس ضياء في طريق حياتك ليلاً أو نهاراً.

وفي نهاية الافتتاح، قال المرشح الحادي في كلمته: «بعد أربع سنوات... أقف بين أيديكم متقدماً بشكري الصادق لكم .. فقد ساندتموني فكان ذلك دعماً لمسيرة الخير والنماء التي قطعنا العهد أمامكم على بذل الوسع واستفراغ الطاقة في كسب المزيد من خيرها لأهالي الدائرة خصوصاً وللبحرين عموماً».

وأضاف «لقد كان تواصلكم الجاد معي مبعث ارتياح لي طيلة هذه السنوات... إذ لم اقطع أمراً، ولم أقم بخطوة في أمر الدائرة... إلا وكان لكم الرأي فيها والمشورة، سواء باجتماعكم في مجلسي بحضوركم أو باستشفاف رغباتكم وأمنياتكم والتي تحولت لأدوات برلمانية شاركتم أنتم في صياغة أفكارها الأولية، وتابعتها عبر قنواتها الشرعية المتاحة، وقد حرصت على رعايتها ومتابعة تنفيذها قدر المستطاع».