أكد المترشح البلدي المستقل عن الدائرة الخامسة في محافظة المحرق رمضان الملا بخيت أهمية دعم واستمرارية مشروع البيوت الآيلة للسقوط باعتبارها مشكلة حقيقية يعاني منها أهالي خامسة المحرق بشكل خاص حيث يناهز عدد البيوت الآيلة فيها 180 بيتاً تقريباً.
وقال الملا في ندوة حضرها جمع غفير من نساء الدائرة «ركزتُ على خدمة مجتمعي بكل السبل وذكرت في برنامجي الانتخابي، أهمية دعم واستمرارية مشروع البيوت الآيلة للسقوط، ومشروع عوازل الأمطار، وتفعيل قانون الاستملاك لصالح مشاريع المنطقة، للمطالبة بمواقف ملائمة للسيارات وخصوصا مع ازدحام الدائرة وضيق المساحة المخصصة للسيارات، والمطالبة بتشجير المنطقة، وكذلك توجهي لإنشاء حدائق عامة وتوسيع الرقع الخضراء، والاهتمام بتطوير ساحل الدائرة وتفعيله بالطريقة الإيجابية، التي تجعل الاستفادة منه من قبل أهالي الدائرة من الصيادين والهواة، كما سأسعى إلى المساهمة في تطوير سوق المحرق، وسرعة إنجاز عمليات التعديل والصيانة، بالإضافة إلى رصف الطرق بالشكل الملائم، وصيانة المجاري دورياً».
وأضاف «كذلك سيتضمن برنامجي الانتخابي العديد من المشاكل الملحة التي يتطلب لها إيجاد حلول علمية وعملية وتشرع لها القرارات والقوانين والمتابعة مع الجهاز التنفيذي للبلدية وكذلك وزارة شئون البلديات والزراعة ومنها على سبيل المثال: مشكلة الشاحنات والازدحام المروري للدائرة الخامسة، السوق وقضية استملاك الأراضي فيها، بالإضافة إلى ما تعانيه منطقة السوق من سوء تنظيم واقترح تثمينها أو استثمارها، كذلك مناطق المدن العمالية في جميع المحافظات وبالأخص محافظة المحرق بحيث تستثمر من قبل الشركات لبنائها وتأجيرها على العمالة الوافدة، على أن تكون خطة ببدء المشروعين (استثمار وإنشاء المدن العمالية)».
من جهتها، قالت المترشحة النيابية ليلى رجب «مررنا بتجربتين انتخابيتين، وعلى رغم حداثة التجربة فإنها قامت وفق الأسس والقواعد الديمقراطية، وتأتي التجربة الثالثة 2010 بإجراءات أكثر تبسيطا عن سابقتها بحكم الخبرة التي اكتسبها القائمون على التجربة الانتخابية سواء الجهات التنظيمية الرسمية أو الناخبين أو المترشحين كجهة معنية بالعملية الانتخابية».
وأضافت «وللمرة الثالثة يمارس المواطنون والمواطنات حقهم الذي كفله الدستور وأكَّدَته كل القوانين والتشريعات والاتفاقيات الدولية».
وتابعت بالقول «إن المجالس البلدية هي حلقة من حلقات التطور في البنية الأساسية لمملكة البحرين وهي أيضاً مقرونة بالبناء الاجتماعي والسياسي، والعمل البلدي مهم بالنسبة لعلاقته الوثيقة بالخدمات الضرورية، وهو بحاجة دائمة لتطوير ورفع كفاءته وحسن أداء الأجهزة بما يتناسب مع احتياجات السكان، كما تنبع أهمية البلدي من كونه أصبح يمثل مركز قوة في اتخاذ القرار وما يمثله من دور كبير في عملية النهضة المجتمعية، وذلك من خلال التراخيص والتصديقات للعمل التجاري والصلاحيات الكبيرة الممنوحة للمجالس البلدية، وما يتعلق بتجميل المدن، وممارسة الأعمال الحرفية والتجارية الصغيرة والخدمات الكبيرة للغاية التي تقدمها المجالس البلدية على أرض الواقع». من جانبها، تطرقت المترشحة البلدية عن سابعة المحرق صباح الدوسري في كلمتها للحديث عن برنامجها الانتخابي الذي ذكرت عدة نقاط فيه كان أبرزها «العمل على توسيع عملية المشاركة في الأداء البلدي من خلال التنسيق مع اللجان الأهلية والمؤسسات الاقتصادية والاجتماعية والنقابية، والاستفادة من دور نواب المحافظة في المساعدة والمساندة لتحقيق المطالب والحقوق البلدية والخدمية لكل أبناء وبنات الدائرة والدوائر الشقيقة في المحافظة، العمل على تحسين الموارد البلدية من خلال تنشيط الحركة العمرانية في مختلف القطاعات والمجالات، وتشجيع وتنويع الاستثمارات بالمشاركة مع البلدية، من أجل زيادة مواردها، ثم توظيف هذه الموارد في تلبية حاجات المجتمع المحلي، بالإضافة إلى العمل على إقامة المشاريع الاستثمارية البلدية، وترقيتها بالتعاون مع القطاع التجاري والاقتصادي، وإعداد مسح شامل للمشاريع الاستثمارية المستهدفة في الدائرة والمحافظة ككل بحسب الأولويات، لاستقطاب الجهات الاستثمارية ذات الكفاءة».
العدد 2958 - الإثنين 11 أكتوبر 2010م الموافق 03 ذي القعدة 1431هـ
أهالي الشاخوره
من البيوت الايلة للسقوط مشكة عندما ذهب الي مرجعة لاشي جديد ؟؟
أتمهنى مساعدة الضرورية ؟؟ بيت مهدم من
الطلب من 2008
الدفعة 3
ليس مرشحا مستقلا
الملا ليس مرشحا مستقلا وانما مدعوم من الاصالة لمن لا يعرف ذلك