قال رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، خلال لقائهما بديوان رئيس الوزراء أمس، إن «من يريد تقصي الحقائق عن واقع الأوضاع في مملكة البحرين فأهلاً وسهلاً به، فالقنوات الرسمية لاستقصاء المعلومات متوافرة، وأن الكشف عنها يُعَدُّ دعماً لمواقف مملكة البحرين».

وفي سياق آخر، لفت سموهما إلى أن «قطاع الإسكان سيقبل على قفزة نوعية في تقليص فترات الانتظار من خلال إنشاء 4500 وحدة سكنية بالشراكة بين القطاعين العام والخاص». كما شددا على ضرورة توظيف رسوم مؤسسات القطاع الخاص بشكل فاعل في دعم التدريب. ووجّها إلى تبني الخيارات والبدائل التي تفضي إلى المزيد من الأمن الوظيفي.

الحكومة يكفيها مبادرات حسن النية لمن أعرضوا عن الفرص الذهبية

رئيس الوزراء وولي العهد: أهلاً بمن يتقصى أوضاع البحرين «رسمياً»

المنامة - بنا

أكد رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن «من يريد تقصي الحقائق عن واقع الأوضاع في مملكة البحرين فأهلاً وسهلاً به، فالقنوات الرسمية لاستقصاء المعلومات متوافرة، وأن الكشف عنها يعد دعماً لمواقف مملكة البحرين، فقد أصبح العالم مُدركاً اليوم بعد أن انكشفت حقيقة ونوايا الجماعات التخريبية الخطر الذي كان من الممكن أن يستفحل لولا تصدي مملكة البحرين للمخططات الإرهابية».

واستقبل رئيس الوزراء صباح أمس بديوان سموه ولي العهد، وخلال اللقاء أكد سموهما أن «مملكة البحرين تحت مظلة عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تعيش أبهى صور الديمقراطية والمشاركة الشعبية والتطور السياسي»، لافتين إلى أن «مملكة البحرين دولة مؤسسات وقانون وجميع المواطنين وشرائح المجتمع فيها على درجة سواء في الحقوق والواجبات والمكتسبات دونما تمييز، فالمواطنة هي المعيار ولن يحول دون من أراد أن يستظل بالمظلة الوطنية تحت قيادة جلالة الملك حائل، فهي مظلة وارفة الظلال وتسع جميع أبناء الوطن»، وأشارا إلى أن «الحكومة يكفيها ما قدمته من مبادرات ومظاهر حسن نية لمن أصروا على الإساءة إلى الدولة وأبوا إلا أن يُعرضوا عن الحق والعدل والاستفادة من هذه الفرص الذهبية، لكن حينما يتصل الأمر بأمن الوطن واستقراره فلا مساومة في ذلك».

ولفت سموهما إلى أن «عملية التطوير والنمو في مملكة البحرين مستمرة، وأن القطاعات المختلفة ستشهد تطويراً جذرياً، وسيكون باكورة ذلك قطاع الإسكان الذي سيقبل على قفزة نوعية في تقليص فترات الانتظار من خلال إنشاء 4500 وحدة سكنية بالشراكة بين القطاع العام والخاص، فيما يمر قطاع التعليم حالياً بتطوير جذري لافت من خلال منظومة من المبادرات التي تفضي إلى زيادة المردود العلمي والاجتماعي عبر تطوير البيئة المدرسية وزيادة ساعات الدراسة والارتقاء بالمناهج وتعميم التجارب الناجحة التي تطبق حالياً على عدد من المدارس.

إلى ذلك فقد أكد رئيس الوزراء وولي العهد أهمية التدريب وخاصة المهني في تطوير الكفاءات والقدرات الوظيفية، وشدد سموهما على ضرورة توظيف الرسوم التي تحصل من مؤسسات القطاع الخاص بنجاح وبشكل فاعل في خدمة ودعم برامج التدريب، وعلى الأجهزة الحكومية مراعاة توجيه الرسوم إلى المجالات التي حصلت من أجلها وخاصة الاستثمار في العنصر البشري والارتقاء بقدراته.

واستعرض سموهما السبل الكفيلة بزيادة الإنتاجية في القطاعات المختلفة والدور الذي يلعبه الأمن والاستقرار الوظيفي في هذا المجال، ووجه سموهما إلى تبني الخيارات والبدائل التي تفضي إلى المزيد من الأمن الوظيفي.

بعد ذلك أعلن سموهما مباركة مملكة البحرين لأي توجه يخدم الإجماع العربي ويدعم قضايا الأمة ويعرف بعدالتها، ونوه سموهما بالقمة العربية الاستثنائية والقمة العربية الإفريقية اللتين عقدتا في مدينة سرت بالجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى.

رئيس الوزراء يؤكد أهمية الاستثمارات مع ألمانيا

أكد رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة متانة العلاقات البحرينية الألمانية، معرباً عن ترحيب مملكة البحرين بالتعاون مع جمهورية ألمانيا الاتحادية في المجالات الاقتصادية والتجارية، لافتاً إلى أهمية الاستثمارات والمشاريع المشتركة بين البلدين باعتبارها مدخلاً مهماً نحو تعزيز علاقات التعاون والصداقة، وأن مملكة البحرين ترحب بأن تكون مركزاً إقليمياً لتوزيع المنتجات الألمانية في المنطقة.

جاء ذلك خلا لقاء سموه صباح أمس وزير المالية بولاية بادن ويرتيمبرغ بجمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة ويلي ستاشيلز.

وأكد سموه خلال اللقاء أنه من منطلق مجالات التعاون المتنامية بين البحرين وألمانيا، فإن مملكة البحرين تسعى لتعزيز الوجود التجاري والصناعي والتكنلوجي الألماني في المملكة وأن أمام رجال الأعمال في البلدين الصديقين الفرصة سانحة في ظل العلاقات المتينة بين البلدين الصديقين.

وقال سموه: «علاقاتنا بألمانيا تنطلق اليوم بقوة أكبر؛ فجميع المجالات متاحة لذلك»، مشدداً على أهمية الأمن والاستقرار في المنطقة، منوهاً بالدور الألماني المؤمل في عملية السلام وتحقيق الاستقرار العالمي. ومن جانبه أبدى وزير المالية بولاية بادن ويرتيمبرغ الألمانية والوفد الألماني التجاري إعجابه بما حققته مملكة البحرين من تقدم وتطور على صعيد الخدمات والبنية التحتية والتشريعات والذي تعكس المكانة المتقدمة لمملكة البحرين في المجالات المختلفة وخاصة مكانتها على الخارطة الصناعية العالمية.

...ويلتقي الشيخة نعيمة الصباح

التقى رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أمس رئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشيخة نعيمة الأحمد الصباح الجابر الصباح.

وخلال اللقاء أشاد سموه بالعلاقات التي تربط بين مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة وما يشهده التعاون المشترك بينهما من تطور ونماء في مختلف المجالات ومنها المجالات الرياضية. ونوه سموه بالدور الذي تضطلع به الشيخة نعيمة الصباح في تطوير الرياضة النسائية بدول مجلس التعاون بشكل عام وفي دولة الكويت الشقيقة بشكل خاص، مؤكداً أن المرأة الخليجية أثبتت نجاحها في كل ميدان تخوضه ومنه الميدان الرياضي.

أكبر الحدائق في البحرين بمساحة 78 ألف متر... وتنتهي خلال عام

رئيس الوزراء يرعى اليوم تدشين مشروع «منتزه خليفة بن سلمان» بالحد

تنظم وزارة شئون البلديات والزراعة اليوم (الثلثاء) حفل وضع حجر الأساس لمشروع منتزه خليفة بن سلمان الذي يقام في منطقة الحد على شارع الشيخ خليفة، تحت رعاية رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.

ويتميز المشروع بواجهته البحرية من خلال إطلالته على البحر، إلى جانب كونه أحد أكبر مشاريع الحدائق في البحرين بمساحة قدرها 78 ألف متر، حيث يتم تنفيذ المشروع من قبل وزارة شئون البلديات والزراعة، ويشتمل على تطوير الأراضي المجاورة لجسر الشيخ خليفة في منطقة الحد، كما يتضمن حديقة ترفيهية وبحيرة اصطناعية وبرجاً للمراقبة وغيرها من المرافق. وأوضح وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي أنه من دواعي الاعتزاز أن يكون الحفل تحت رعاية سمو رئيس الوزراء والذي يعكس دعم سموه المستمر والمتواصل لجهود الارتقاء بالتنمية الحضرية المستدامة.

وبيَّن أن المنتزه الذي يقام على مساحة سبعة هكتارات ونصف الهكتار وبما يتضمنه من مسطحات خضراء وواجهات بحرية واستراحات عائلية ومرافق يعتبر لبنة جديدة في صرح التنمية المستدامة الشاملة في مملكة البحرين. يذكر أن تنفيذ المشروع الذي سيبدأ العمل فيه بعد وضع حجر الأساس من المؤمل الانتهاء منه خلال عام من بدء التنفيذ.