أكدت المرشحتان المستقلتان نيابياً عن الدائرة الثالثة بالمحافظة الشمالية إيناس شبيب، ورجاء الكليتي أنهما مع إصدار قانون الأحكام الأسرية ولكن بضمانات دستورية.

وفي الوقت نفسه رأت المرشحتان أن تراجع أي منهما أو الانسحاب من السباق الانتخابي لعدم تشتيت الأصوات بينهما خطوة لا قيمة لها في الوقت الحالي.

ويتنافس في الدائرة الثالثة التي تضم 21 مجمعاً سكنياً، ستة مرشحين جميعهم مستقلون ما عدا عضو مجلس النواب الحالي، وعضو جمعية الوفاق الوطني الإسلامية عبدالحسين المتغوي.

أما فيما يخص باقي المرشحين فهم: عبدالجليل الدرازي، وجعفر عبدالوهاب، ومحمد علي حسن، وإيناس شبيب، ورجاء الكليتي.

لا أخشى الخسارة

من جانبها قالت المرشحة إيناس شبيب، التي تحمل شهادة محاسبة وعملت في أماكن مختلفة آخرها التدريس، إنها توجهت إلى الترشح بسبب أنه حق لها، ومن شأنها أن تمارسه في ظل قدرتها على العطاء، لافتة إلى أنها لا تخشى الخسارة، التي من شأنها أن تصيب المرأة والرجل. وأكدت أن «الدائرة التي يتنافس فيها ستة مرشحين، اثنتان منهم نساء سيخسر منهم ثلاثة رجال أو ربما أربعة، وأنه ليس في الخسارة من عيب»، مشيرة إلى أن «المنافسة ستكون شريفة إلى أبعد حد، ويبقى القرار النهائي إلى الناخب».

مع الضمانات الدستورية

وفي الجانب الذي يخص محاور برنامجها الانتخابي أفادت بأنه سيركز على ثلاثة محاور تتمثل في: الجانب الاجتماعي الذي يتحدث عن الشباب، والمرأة، والمتقاعدين، والمحور الاقتصادي، وأخيراً المحور السياسي العام.

وأشارت إلى أنها لم تفكر في الانسحاب من الانتخابات، على رغم وجود امرأة تنافسها، ومن شأن الأصوات أن تتشتت، عازية ذلك إلى أن انسحابها أو منافستها سيكون متأخراً.

وفي ردها على سؤال بشأن رأيها في إصدار قانون الأحكام الأسرية، أكدت «إنني ضد أي سلوك يضطهد المرأة البحرينية ويحرمها من حقوقها، إلا أنه لا يمكنني أن أطالب بوجود القانون نفسه إلا في حال وجدت الضمانات الدستورية عليه».

وفي الوقت نفسه قالت: «سأقف مع جميع النواب الذين يؤكدون وجهة نظري في حال فزت في الانتخابات».

لا يمكن أن نتجاوز رجال الدين

وأيدت المرشحة الثانية للدائرة نفسها رجاء الكليتي ما ذهبت إليه منافستها في أنها تشدد على وجود قانون يحمي الأسرة البحرينية عموماً والمرأة خصوصاً بشرط وجود الضمانات الدستورية، مؤكدة أنه «لا يمكن أن نتجاوز آراء رجال الدين في هذا الجانب، لأننا نستمد تعاليم ديننا الإسلامي منهم».

وعرّجت الكليتي على برنامجها الانتخاب موضحة أنه «سيركز على مشكلات المرأة، والخريجين العاطلين عن العمل، وتوفير احتياجات الأهالي، وخصوصاً المرأة التي تعاني من مشكلات شتى»، مضيفةً أنها ستسعى إلى تشريع القوانين المنصفة لها، وللطفل من أجل التغيير.

ورأت المرشحة التي تعمل مديرة روضة أن «تنافس امرأتين في الدائرة الواحدة ربما يشتت أصوات الناخبين، إلا أنني لو كنت أعلم أن امرأة أخرى ستترشح لما ترشحت»، مشيرة إلى أن فوز أي منهما سيحتم على الأخرى مد يد التعاون.

وفي الوقت نفسه قالت: «إن تنافس ستة مرشحين في دائرة واحدة يعني أنها ليست مغلقة»، متمنية «التوفيق لجميع المرشحين وألا تتشتت الأصوات».