دعا رجل الأعمال والمرشح النيابي للدائرة السابعة بالمحافظة الشمالية عثمان شريف الريس الى رفض «الانقسام» في المجتمع البحريني، مشدداً على أنها مسئولية يجب أن يحملها كل البحرينيين.

وخاطب أهالي دائرته وضيوف افتتاح مقره الانتخابي مساء أمس الأول (السبت) بالقول إن صون الوحدة الوطنية ورفض بوادر الانقسام هي مسئولية تنطلق من الانتماء والولاء للبحرين من أجل ديمقراطية نحرص على فتح المزيد من القنوات لها وتشجيع احترام الآراء والقانون وتكافؤ الفرص أمام جميع المواطنين لدعم جهود الإصلاح والتحديث ومواجهة التحديات والعقبات.

وعبر عن تقديره للحضور، مؤكداً أن شعاره الانتخابي: «وطن واحد يجمعنا» يمثل الأمل والتفاؤل في أن تكون مسيرة العمل الوطني المقبلة هي مسيرة نوعية تعزز قدرة المجلس النيابي في الفصل التشريعي المقبل لمزيد من الإنجاز استناداً إلى روح الدستور ومبادئ ميثاق العمل الوطني، وأن المراد من الشعار هو المضي بكل ثبات في وطن جامع لأبنائه بسلامة مسيرته وتجربته الديمقراطية بما ننشده من أهداف وتطلعات طموحة.

واستعرض برنامجه الانتخابي الذي يعكس الرغبة في المشاركة في التنمية الشاملة ودعم الاقتصاد الوطني وبعده الاجتماعي الذي ينعكس على مستوى معيشة المواطنين في مجالات الصحة والإسكان والتعليم والخدمات ضمن منظومة متكاملة.

ومن جانبه، لفت خطيب جامع الحد الشيخ محمد عبدالوهاب المحمود إلى ضرورة استقطاب الفئات الشابة ما بين العشرين والثلاثين عاماً وحثهم على المشاركة، لكنه دعا إلى العمل من أجل مصلحة الناس وأن على الجميع التحرك وتحريك «عيالنا»، لأن التصويت مسئولية ولابد من نبذ التشاؤم والسلبية، مطالباً المرشحين بالسعي للنهوض بالبلاد والحفاظ عليها، فيما أشاد الشيخ ناجي العربي بالمرشح عثمان شريف «كونه واحدا من أبناء البحرين الذين يعرفون أن الزمن والموقف والوضع الذي تمر به بلادنا، والتربص الذي يقع من أناس مغرر بهم في الداخل، وأناس لهم نوايا خبيثة في الخارج كشفوا برقع الحياء عن وجوههم فسلطوا سهام نفوسهم الخبيثة يريدون ببلادنا وحكامها وأهلها سوءاً».

وأشار الى أن البلد تحتاج في هذا الوقت الى المخلصين لها الذين يتناسون أنفسهم ومصالحها ويتطلعون الى بلد كريم تتفق فيه إرادة القيادة مع إرادة المواطن إلى أن نحيا في هذا البلد حياة كريمة وذلك لا يكون إلا حين يقوم كل واحد منا بمسئوليته.

وفي كلمته، حذر عضو مجلس الشورى عبدالرحمن عبدالسلام من عبارات وشعارات «تدغدغ العواطف»، وقال إن هناك مؤشرات تؤكد أن صراعاً خفياً يهدف الى السيطرة عليها ضمن صراعات ومصالح اقتصادية، والضحايا هم «نحن»، داعياً الى الانتباه وكشف زيف كل من يشارك في هذه المؤامرة وألا نقع تحت سيطرة شعارات وكلمات تدغدغ العواطف.

وأوضح أن قضايا مثل الفساد والإسكان والأراضي والتجنيس... كلها قضايا موجودة في المجتمع، لكن كيف نحلها؟ هل بيد الفرد أن يحل هذه القضايا؟ فهي قضايا من الصعوبة بمكان إلى أن يحلها الفرد ويجب أن يشترك الجميع في حلها، مضافة إليها قضايا كالتضخم وارتفاع الأسعار وانخفاض الأجور.

وشهد افتتاح المقر الانتخابي للمرشح عثمان شريف حضوراً كبيراً ملأ الخيمة وامتد الى خارجها، فيما قدم المرشح شرحاً مستفيضاً بشأن بنود برنامجه الانتخابي.