العدد 2957 - الأحد 10 أكتوبر 2010م الموافق 02 ذي القعدة 1431هـ

«الإنتربول» تسلم البحرين متهماً عربياً بقضية تمويل تنظيم إرهابي

المتهم بتمويل الإرهاب قد يواجه حكماً قضائياً  بالسجن 5 سنوات
المتهم بتمويل الإرهاب قد يواجه حكماً قضائياً بالسجن 5 سنوات

المنطقة الدبلوماسية - علي طريف 

10 أكتوبر 2010

سلّمت «الانتربول» للسلطات البحرينية المتهم الثالث (سوري الجنسية) في قضية تمويل جماعة إرهابية، بعد أن ألقت القبض عليه في أبوظبي.

وكانت المحكمة الكبرى الجنائية قضت بحبس المتهم الرئيسي في قضية تمويل جماعة إرهابية لمدة سنة، كما قضت بحبس المتهمين الثاني والثالث (أحدهما سوري) غيابيّاً بحبسهما لمدة 5 سنوات.

كما وجهت النيابة العامّة إلى المتهم الأوّل أنه تعاون مع جماعة مقرها خارج البلاد، الغرض منها ارتكاب أعمال عدائية ضد دولة أجنبية، وكان الإرهاب والتدريب من الوسائل؛ لتحقيق أغراضهما، والتقى مسئولي تلك الجماعة في الخارج وسلّمهم تمويلاً ماليّاً، وساعد المتهم الثاني (بحريني) في الانضمام إليها مع علمه بأغراضها، كما أنه تدرّب بدنيّاً وعسكريّاً لدى جماعة في الخارج، كما تلقى تدريبات على استعمال الأسلحة والقنابل اليدوية وذلك بقصد ارتكاب جرائم إرهابية، بالإضافة إلى أنه قدّم وآخر دعماً وتمويلاً لجماعة تمارس نشاطاً إرهابيّاً مع علمه بذلك.

ووجهت النيابة العامّة إلى المتهم الثالث أنه اشترك بطريقة المساعدة مع المتهم الأوّل في ارتكاب الجريمة ورتب له الاتصال بمسئول الجماعة بغرض تلقي التدريب لديه بناء على هذه المساعدة.


«الإنتربول» تقبض على متهم مدان بقضية «تمويل» تنظيم إرهابي

المنطقة الدبلوماسية - علي طريف

ألقت الشرطة الدولية (الانتربول) القبض على المتهم الثالث (سوري الجنسية) في قضية تمويل تنظيم إرهابي، وذلك في أبوظبي وسلمته السلطات البحرينية في سبتمبر/ أيلول الماضي.

وكانت المحكمة الكبرى الجنائية قضت بحبس المتهم الرئيسي في قضية تمويل جماعة إرهابية لمدة سنة، كما قضت بحبس المتهمين الثاني والثالث (أحدهما سوري) غيابيّاً بحبسهما لمدة 5 سنوات في وقت مضى.

وقد مثل المتهم يوم أمس أمام المحكمة الكبرى برئاسة الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين طلعت إبراهيم ومحمد الرميحي، وأمانة سر ناجي عبدالله التي أرجات القضية حتى 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010.

وطلب محامي المتهم جاسم محمد أجلاً للاطلاع والرد، وطلب إخلاء سبيل موكله الذي عارض الحكم الصادر بحقه.

وكان المتهم الأول ضبط في مطار البحرين الدولي في 9 يونيو/ حزيران 2007 وسيغادر السجن بعد نحو شهر، وذلك بسبب قضائه فترة الحبس الاحتياطية أثناء مباشرة القضية.

وكانت النيابة العامّة وجّهت إلى المتهم الأوّل أنه تعاون مع جماعة مقرها خارج البلاد، الغرض منها ارتكاب أعمال عدائية ضد دولة أجنبية، وكان الإرهاب والتدريب من الوسائل لتحقيق أغراضهما، والتقى مسئولي تلك الجماعة في الخارج وسلّمهم تمويلا ماليّا، وساعد المتهم الثاني (بحريني) في الانضمام إليها مع علمه بأغراضها، كما أنه تدرّب بدنيّاً وعسكريّاً لدى جماعة في الخارج، كما تلقى تدريبات على استعمال الأسلحة والقنابل اليدوية وذلك بقصد ارتكاب جرائم إرهابية، بالإضافة إلى أنه قدّم وآخر دعماً وتمويلاً لجماعة تمارس نشاطاً إرهابيّاً مع علمه بذلك. وبشأن المتهم الثاني، فقد وجّهت النيابة العامّة إليه تهمة التحاق بجماعة مقرها خارج البلاد، الغرض منها ارتكاب أعمال عدائية ضد دول أجنبية، وكان الإرهاب والتدريب من وسائلها؛ لتحقيق أغراضها، كما أنه شارك في عملياتها الإرهابية.

ووجّهت النيابة العامّة إلى المتهم الأوّل أنه اشترك عن طريق المساعدة مع المتهم الثاني في ارتكاب الجريمة المبيّنة بالوصف السابق بأن رتب له لقاء مع مسئول الجماعة في الخارج بغرض الالتحاق بها والاشتراك في أعمالها الإرهابية فتمت الجريمة بناء على هذه المساعدة.

ووجهت النيابة العامّة إلى المتهم الثالث أنه اشترك بطريق المساعدة مع المتهم الأوّل في ارتكاب الجريمة ورتب له الاتصال بمسئول الجماعة بغرض تلقي التدريب لديه بناء على هذه المساعدة.

وشهد ضابط برتبة نقيب بجهاز الأمن الوطني بأنه وردت إليه معلومات أكّدتها التحريات مفادها اعتناق المتهم الأوّل الفكر التكفيري وأنه على صلة ببعض العناصر المنتمية إلى تنظيم إرهابي في الخارج وله نشاط واسع في تمويل ذلك التنظيم ماليّاً، وسبق له السفر، مع متهم آخر سبق الحكم عليه، إلى إيران في يناير/ كانون الثاني من العام 2007، وسلما مسئول التنظيم هناك مبالغ مالية، كما قام المتهم (منفرداً) بالسفر في غضون مارس/ آذار وفي مايو/ أيار من العام 2007، إذ سلّم مسئول في التنظيم الإرهابي مبالغ مالية أخرى.

وأضاف الشاهد الأوّل، وهو ضابط برتبة نقيب بجهاز الأمن الوطني، أنّ المتهم إزاء رغبته في حمل السلاح والاشتراك في العمليات القتالية في أفغانستان تمكّن من السفر إلى لبنان بمساعدة المتهم الثالث (سوري الجنسية)، وتلقى في مخيّم عين الحلوة التابع إلى جماعة عصبة الأنصار الإرهابية التدريب على استعمال الأسلحة والقنابل.

وذكر الشاهد أنّ ما كشفت عنه التحريات عن اعتزام المتهم السفر إلى إيران للقاء مسئول في التنظيم الإرهابي هناك ليسهل له الدخول إلى أفغانستان للالتحاق بـالتنظيم والمشاركة في عملياته القتالية، فقد ضبط المتهم الأوّل في يوم 9 يونيو في مطار البحرين الدولي، وبمناقشته فيها وما أسفرت عنه التحريات أقرّ بصحتها.

أما بشأن التحريات عن المتهم الثاني، وهو خارج يد العدالة، تبيّن أنه معتنق للفكر التكفيري ومن أبرز العناصر القائمة على تجنيد الشباب، وقد أعرب المتهم الأوّل عن رغبته في السفر إلى أفغانستان للقتال في صفوف التنظيم الاإرهابي، فرتب له المتهم الثاني لقاء مع مسئول التنظيم في إيران لمساعدته على ذلك، وبالفعل غادر المتهم الثاني البلاد للمملكة العربية السعودية، ثم توجّه إلى إيران وتقابل مع مسئول في التنظيم، إذ تمكّن بمساعدته من دخول أفغانستان والانخراط عمليات قتالية.

العدد 2957 - الأحد 10 أكتوبر 2010م الموافق 02 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 27 | 10:20 ص

      طالب الى الزوار

      يله عفية عليكم جاوبوا الاخ الزائر رقم سبعة لانه مو عاجبه كلامكم . يله جاوبوه وانا استفيد وتكسبون اجر

    • زائر 25 | 6:53 ص

      إلى رقم 2 (بحرانية و أفتخر)

      أنا معك ليجلس هؤلاء في بيوتهم و يربوا أولادهم،
      لكن في المقابل لا أراك تستنكرين أفعال المخربين
      و المعتدين على حقوق الناس هنا في البحرين
      "و قد صنفوا على أنهم ارهابيون" و كلما قبض و
      سجن أحدهم قلتي "عجل الله فرجه"
      إن أردت الرد على تعليقي فلا تقولي أن هؤلاء ليسوا بإرهبيون, حتى لا أقول لك بأن مقاتلوا أفغانستان ليسوا بإرهبيون أيضا. فلكل شخص وجهة نظر و تحليل.
      أرجو من أحبائي الوسط نشر رأييي

    • زائر 23 | 5:24 ص

      طالب

      الفكر التكفيري ؟ يكفرون المسلمين ثم يستحلون دمائهم بكل بساطه تقربا لله وهذا علاجه الفكر فالسجن وحده لا ينفع بل يزيد من كرهه ويجعله اكثرا تصميما للانتقام . وطبعا هؤلاء يحتاجون الى انسان يملك مصداقية لاقناعهم

    • زائر 22 | 3:45 ص

      تسلم يا أغلى وطن

      الحين هذلين تقولون عنهم ارهابيين وهذلين بعد الجهال والأطفال اللي عمرهم 11 سنة يطلقون عليهم تهمة ارهابيين بسبب حرق اطار (تاير) يعني نفس التهمة !!!! عجبي !! وطبعا حتى لو ماصادوا اللي حرق بيحطون واحد وبس معروف

    • زائر 21 | 3:43 ص

      الامن قبل كل شى

      ان تنظيم القاعده ينتشر كما تنتشر النار فى الهشيم فعلى جميع المعنيين الالتفات الى هذه الظاهره الخطيره حيث ينتشرون فى جميع انحاء الدول الاسلاميه وكل يوم تكتشف خلاياهم المدمره فى اليمن والصومال وموريتانيا ودول القوقاز وافغانستان وباكستان والعراق فهم يحكمون بالاعدام على كل من يختلف معهم فى اى شئ جعل الله بحريننا امنآ وامانآ وجمالآ وراحة لجميع المواطنين والضيوف الكرام..

    • زائر 13 | 2:20 ص

      وطني الغالي

      دائم مملكة البحرين سباقة في الامن وقوية والله يجعلها من الاوائل في الامن انشاءالله

    • زائر 10 | 1:10 ص

      بحرانيه وأفتخر

      يعني في صدق نا س فاضيه لقتال وأرهاب وأفغنستان وما ادري ويش شهلخرابيط أقول قعدو مع عيالكم ربوهم وصرفو على بيوتكم أحسن وأذا يبغون أروحون أفغنستان خلهم أروحون هم اللي بموتون مو انتو

    • زائر 6 | 11:28 م

      ستراوي 606

      وكانت المحكمة الكبرى الجنائية قضت بحبس المتهم الرئيسي في قضية تمويل جماعة إرهابية لمدة سنة الي نعرفه انه المحكمه الكبرى الجنائيه احكامها من فوق 3 سنين ورايح شلون هذا نحكم سنه نرجو ايعازنا ياوسطنا الحبيب ..

اقرأ ايضاً