قالت نائب الرئيس لجمعية CFA البحرين، لميس البحارنة، إن نحو 500 شخص من العاملين في قطاع الاستثمار يستعدون إلى تقديم امتحانات CFA المقبلة، وأن الجمعية، التي ترمي إلى تشجيع الاستثمار والمعايير الأخلاقية والمهنية، تسعى إلى حشد نحو 3000 عضو من حملة الشهادات في المنطقة بحلول العام 2017.

وأبلغت البحارنة «الوسط» أن الجمعية، وهي مؤسسة غير ربحية، تدعو إلى اتباع المعايير المهنية والأخلاقية ضمن قطاع الاستثمار، وتشجيع تطوير المهنيين من خلال برنامج CFA ومن خلال التثقيف المستمر، وتسهيل تبادل المعلومات والآراء بين الأشخاص ضمن القطاع الاستثماري المحلي، والعمل على توسيع فهم الجمهور لشهادة المحللين الماليين المعتمدين.

وأضافت، أن الأعضاء يوقعون سنوياً على ميثاق باحترام المعايير التي رسمتها الجمعية، والتي من ضمنها الترويج لنزاهة أسواق رأس المال والمحافظة على القواعد والقوانين التي تحكمها، والعمل على جعل الأسواق العالمية «منصفة وحرة، وأن مصالح المستثمرين يجب أن تكون فوق كل اعتبار».

وبينت البحارنة أن الجمعية بدأت في العام 2006 وكان لديها 60 شخصاً، ما لبث العدد أن صعد إلى 130 شخصاً. وجمعية CFA البحرين، هي الثالثة في دولة مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ إذ توجد جمعية ثانية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأخرى في الكويت.

وقد ازداد اهتمام المرشحين من مختلف أرجاء المنطقة ببرنامج (Certified Financial Analysts) ؛ إذ ارتفع عدد الأشخاص المسجلين خلال السنوات الخمس الماضية من 1986 في يونيو/ حزيران 2004 إلى 6227 في يونيو العام 2009.

وتستثمر الجمعية في متابعة التعليم مدى الحياة من جانب ممتهني الاستثمار في المنطقة، وأطلقت مؤتمرها الافتتاحي للاستثمار في الشرق الأوسط في البحرين في شهر مارس/ آذار الماضي. أما المؤتمر الثاني فسيكون في دولة الإمارات خلال العام الجاري.

وقالت البحارنة، إن جمعية CFA البحرين، التي يرأسها خليل نورالدين وتضم 130 عضواً في الوقت الحاضر، تساهم مساهمة نشطة مع الجهات التنظيمية والجهات التي تضع المعايير في المنطقة بغية تحسين المعايير المهنية.

وأوضحت البحارنة «بأن لدينا عدداً كبيراً من الأشخاص الذي يستعدون إلى تقديم الامتحانات التي تتكون من ثلاث مراحل. في البحرين هناك نحو 500 شخص من العاملين في مجال الاستثمار سيتقدمون لهذه الامتحانات». وتبدأ الامتحانات عادة في الأسبوع الأول من شهر يونيو من كل عام.

وأضافت «للحصول على شهادة CFA يجب على المتقدم أن يجتاز 3 امتحانات، ويعمل كخبير استثماري لمدة 4 سنوات، ويجب أن يكون عضواً في CFA والجمعية القريبة منه، وأن يلتزم بالمعايير والأخلاقيات المهنية».

وتطرقت إلى نشاط الجمعية، فذكرت البحارنة أن أهم نشاط للجمعية في البحرين «هو حفل العشاء السنوي الذي عادة يقام في الربع الأول، ويحضره العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين من داخل البحرين وخارجها لعرض توقعاتهم للأسواق».

وتحدثت عن الشهادة فذكرت البحارنة أن عدد الأشخاص الذين يحملون شهادة CFA نحو 100 ألف، نصفهم في الولايات المتحدة الأميركية، وهي مقر المعهد. أما الشرق الأوسط فنصيبه واحد في المئة فقط، أي نحو 1000 شخص، من ضمنهم 130 في البحرين. أما دولة الإمارات العربية المتحدة فلديها أكثر الأشخاص الحاملين للشهادة في المنطقة والبالغ عددهم نحو 430 شخصاً.