افتتح المرشح النيابي المستقل، إبراهيم علي الماجد، ليل أمس الأول (الخميس) مقره الانتخابي في الدائرة الثامنة بمدينة الحد (محافظة المحرق) تحت شعار «وقت التغيير... التواصل... الإنجاز» بحضور كل مرشحي المنطقة النيابيين والبلديين وعدد كبير من كبار الشخصيات من أهالي المنطقة والمهتمين.
وألقى الماجد كلمة في افتتاح المقر، ذكر فيها محاور برنامجه الانتخابي المتعددة التي منها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والثقافية والبيئية، وقال إن البرنامج ينطلق من شقين أساسيين الأول شق عام يرسم أولويات النهج الوطني للبحرين ككل، والشق الثاني محلي يراعي الخصوصيات والأولويات التنموية الضرورية لمدينة الحد.
وفي الشق المحلي الخاص أشار الماجد إلى أنه يتمثل في العمل بجدية على ضرورة توفير وبشكل عاجل أرض مناسبة لإقامة مشروعات إسكانية جديدة، ومطالبة وزارة الدفاع بإقامة مشاريعها الإسكانية لأبناء الحد من ضباط والجنود العاملين بقوة دفاع البحرين في الحد، توفير الخدمات الصحية متنوعة، الحد من مشاكل التلوث الصناعي وجرف التربة البحرية، سن تشريعات منظمة ووضع ضوابط محكمة على المنشآت الصناعية الموجودة حالياً، مطالبة المنشآت الصناعية والخدمية العاملة في منطقة الحد الصناعية إلى تقديم مساهمات مادية وعينية لخدمة مجتمع مدية الحد، مطالبة الدولة بتوفير خدمات المجاري والطرق لعموم المدينة، وإنشاء مرفأ للبحارة، وإنشاء سوق مركزي جديد، ومطالبة الحكومة بإعادة السواحل لمدينة الحد، وبإنشاء صالة الحد الاجتماعية وعدد من الحدائق.
كما أوضح الماجد بشأن القطاع الصحي أنه سيطالب بدعم القطاع وتزويده بأحدث الأجهزة الطبية خصوصاً بما بتعلق بالأمراض المنتشرة في البحرين كأمراض السكر والفشل الكلوي والسرطان وأمراض الكبد وأمراض الدم الوراثية، مشيراً إلى ضرورة تطوير الكوادر البشرية البحرينية العامة في المجال الصحي والطبي والمهن المساعدة وضمان حصولها على أرقى وأحدث مستويات التدريب في المعاهد والمؤسسات الطبية المتخصصة، كذلك أشار إلى العمل على إيجاد هيئة وطنية مستقلة على غرار هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب للرقابة على الخدمات الصحية في المملكة بالقطاعين العام والخاص، وفتح المجال للقطاع الخاص للاستثمار في كل القطاعات والمرافق الصحية والطبية بما في ذلك قطاع الصيدلة، وإزالة كل المعوقات التي تعترض ذلك بهدف خلق بيئة تنافسية تساهم في تقديم خدمات صحية ودوائية أفضل وبأسعار أقل، وتطبيق نظام التأمين الصحي على القوى العاملة الأجنبية في المنشآت التجارية والصناعية والخدمية الكبرى.
وتطرق الماجد إلى خطوات برنامجه في القطاع الاجتماعي ومن أهمها إعطاء الأولوية للأسر الفقيرة من الخدمات التي تقدمها الدولة كالإسكان ومشروع ترميم البيوت الآيلة للسقوط وتقديم الدعم لهم في مجالات التعليم والتدريب والتوظيف.
أما في مجال الشباب والرياضة دعا برنامجه إلى دعم الشباب وتوفير كل مستلزمات النمو له، وإتاحة الفرص له بما يحمله من طاقات خلاقة وعلة متقدم إلى أخذ دوره في سلم قيادة البلد وإدارتها، والعمل على فتح مراكز شبابية في المحافظات لاحتضان الشباب وتوجيه طاقاته بما يخدم المصلحة العامة.
العدد 2955 - الجمعة 08 أكتوبر 2010م الموافق 29 شوال 1431هـ