أكدت المجموعة البحرينية لرصد الإعلام أن عملها (لرصد الانتخابات العامة في 2006) كان علنياً، وكان نشاطها منشوراً في وسائل الإعلام المحلية منذ فترة، وأنها تعتمد على الكوادر البحرينية الشابة دون سواها، كما تؤكد أن نشاطها بحثي أكاديمي بحت ومعمول به في الجامعات والمعاهد الأكاديمية المعنية بالإعلام، وتقريرها الذي لا يخرج عن عدد من الرسومات البيانية وتوصياتها المدعومة بلغة الأرقام ترفع للمؤسسات الإعلامية البحرينية دون غيرها بما ينسجم مع الدستور والقوانين المعمول بها في مملكة البحرين.
وأعربت المجموعة، بمناسبة وقف نشاط رصد مؤشر حياد الإعلام في فترة الانتخابات، عن تقديرها العميق للمشروع الإصلاحي الذي يقوده بكل اقتدار عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وكان من أبرز ثمرات هذا المشروع الإصلاحي التجربة الديمقراطية الواعدة وتعزيز الحريات الإعلامية والصحافية وإرساء قواعد الدولة العصرية وقوامها المؤسسات والقانون والحريات. كما أكدت المجموعة، في بيان أصدرته أمس (الجمعة) أن «سبب اختيار المجموعة العربية لمملكة البحرين جاء من باب ما تتمتع به المملكة من حراك إعلامي واجتماعي وسياسي نشط ومفتوح، ما جعلها مرشحة إلى أن تتبوأ موقعاً متقدماً في مؤشر الحريات الإعلامية على مستوى المنطقة ولا ينكر ذلك أحد».
العدد 2955 - الجمعة 08 أكتوبر 2010م الموافق 29 شوال 1431هـ