العدد 2955 - الجمعة 08 أكتوبر 2010م الموافق 29 شوال 1431هـ

اليوم بدء مؤتمر «مشروع التعليم 2010» بمشاركة خبراء من 50 دولة

مشروع التعليم 2010 يُعقد بمبادرة من سمو ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية  (صورة من الأرشيف)
مشروع التعليم 2010 يُعقد بمبادرة من سمو ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية (صورة من الأرشيف)

توافد أبرز الخبراء التربويين والشخصيات الأكاديمية العالمية المعروفة بمساهماتها البحثية في مجال قضايا التعليم المعاصر من بين أكثر من 500 مشارك يمثلون نحو 50 دولة من أنحاء العالم إلى مركز الشيخ عيسى الثقافي في المنامة للمشاركة في فعاليات مؤتمر «مشروع التعليم 2010» الذي يعقد للسنة الثانية بمبادرة من ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

ويبحث المؤتمر على مدى يومين، اليوم (السبت) وغداً (الأحد)، في مركز عيسى الثقافي بالمنامة سبل تفعيل العملية التعليمية ورفد الطلاب بالكفاءات والمهارات التي من شأنها زيادة إنتاجياتهم ليكونوا مهيئين أكثر للاندماج في سوق العمل، إلى جانب بحث سبل تفعيل التكنولوجيا الحديثة ودورها في توفير حلول فعالة وخصوصاً في مراحل التعليم العالي، ومدى إمكانية المؤسسات التعليمية في تلبية كافة احتياجات أرباب سوق العمل والشركات ومؤسسات الأعمال.

وقال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة خلال حفل الاستقبال مساء أمس (الجمعة) إن: «استضافة البحرين لمؤتمر يناقش قضية بالغة الأهمية تقع على رأس أجندة كل الأمم، كالتعليم، يبعث رسالة واضحة للدور الذي أصبحت تلعبه المملكة في صياغة المستقبل للأجيال القادمة. هذا المؤتمر يستعرض التجارب الناجحة للدول في قطاع التعليم، ويضع على طاولة النقاش الأفكار والرؤى الحديثة لبحثها والتعاطي معها من أجل أن تؤتي العملية التعليمية ثمارها. ونحن في البحرين سنستفيد من تلك التجارب».


يسلط الضوء على معالجة الفجوة بين التعليم وسوق العمل في الخليج

مؤتمر «مشروع التعليم 2010» يبحث إمكانية تلبية احتياجات سوق العمل والشركات

المنامة - مجلس التنمية الاقتصادية

يبحث مؤتمر «مشروع التعليم 2010» الذي يعقد للسنة الثانية بمبادرة من ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية سمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، سبل تفعيل العملية التعليمية ورفد الطلاب بالكفاءات والمهارات التي من شأنها زيادة إنتاجياتهم ليكونوا مهيئين أكثر للاندماج في سوق العمل، إلى جانب بحث سبل تفعيل التكنولوجيا الحديثة ودورها في توفير حلول فعالة وخصوصا في مراحل التعليم العالي، ومدى إمكانية المؤسسات التعليمية في تلبية كافية احتياجات أرباب سوق العمل والشركات ومؤسسات الأعمال.

وتوافد أبرز الخبراء التربويين والشخصيات الأكاديمية العالمية المعروفة بمساهماتها البحثية في مجال قضايا التعليم المعاصر من بين أكثر من 500 مشارك يمثلون نحو 50 دولة من أنحاء العالم إلى مركز الشيخ عيسى الثقافي في المنامة للمشاركة في فعاليات مؤتمر «مشروع التعليم 2010» الذي يعقد للسنة الثانية بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية.

ورحب الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، بضيوف المؤتمر في يومه الأول والذي شهد توافد المشاركين وتواصلهم في مقر المؤتمر الذي ستنطلق جلساته بدءًا من اليوم (السبت)، والتي تحتوي سلسلة من الورش وحلقات النقاش التفاعلية.

وستشهد قاعات المركز حلقات نقاش حيوية بين أبرز الخبراء والتربويين وممثلي المؤسسات التعليمية ذات البصمة المؤثرة في خلق الأجندة التعليمية المعاصرة، وذلك بهدف الخروج بتوصيات ذات صبغة عالمية.

وفي تصريح للرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، قال: «إن استضافة البحرين لمؤتمر يناقش قضية بالغة الأهمية تقع على رأس أجندة كل الأمم، كالتعليم، يبعث رسالة واضحة للدور الذي أصبحت تلعبه المملكة في صياغة المستقبل للأجيال القادمة. هذا المؤتمر يستعرض التجارب الناجحة للدول في قطاع التعليم، ويضع على طاولة النقاش الأفكار والرؤى الحديثة لبحثها والتعاطي معها من أجل أن تؤتي العملية التعليمية ثمارها بما يتوافق مع تطلعات الدول. ونحن في البحرين سنستفيد من تلك التجارب وأفضل الممارسات العالمية من أجل رفع كفاءة التعليم، والرقي بمخرجاته وما ينعكس منها على خريجي المؤسسات التعليمية ليكتسبوا المهارات اللازمة وغرس قيم العمل والإنتاج وخلق الطموح والإلهام لدى الطلبة لتأمين حصولهم على الوظائف النوعية، بالتوافق مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030».

وأشاد الشيخ محمد بن عيسى بما حققته البحرين من خطوات من أجل تطوير التعليم من خلال إشراف ومتابعة لجنة تطوير التعليم والتدريب برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، وبالتعاون مع أفضل بيوت الخبرة العالمية المتخصصة في مجال استراتيجيات وسياسات تطوير وتنظيم قطاع التعليم.

وسيكون من ضمن المحاور النقاشية للمؤتمر دور القطاع الخاص في ظل المنافسة الحرة وتوظيف الرأس مال البشري للمساهمة في تحقيق التغيير المرجو في أنظمة المدارس الحكومية، وإمكانية أن ينجح القطاع الخاص في مساندة الحكومات في وضع هذه الأنظمة، من أجل تحقيق عوائد تعليمية أفضل.

وستركز ورشة تفاعلية أخرى على وضع تصورات أوضح وواقعية لملامح الصفوف التعليمية المستقبلية. كما تنظر في مدى إمكانية الاستفادة من التطورات العلمية الأخيرة في فهم منهجية عمل العقل الإنساني لإشراك الأطفال والناشئة بصورة أكثر فاعلية في البيئة التعليمية إلى جانب سبل التعامل مع التحديات والسلبيات المحتملة التي قد تنتج عن التكنولوجيا الحديثة على أداء الطلبة ومهاراتهم الذاتية، واستكشاف الأسباب الحقيقية للتباطؤ في تبني الحلول التكنولوجية في المدارس.

وفي مناقشة أخرى يضمها المؤتمر تحت محور «ما الذي يعنيه أن تكون شاباً متعلماً في عالم الاقتصاد المعرفي المعاصر»، سيتركز النقاش على المهمات المطلوبة والمتوقعة من قبل المنظومة التعليمية بجميع أقطابها من مدرسين وطلبة ومناهج وتقويم تربوي وأولياء أمور ومجتمع في ظل واقع التعليم المعاصر، وكيفية تحقيق التكامل والمواءمة بين تدريس مهارات معاصرة كمهارة حل المشكلات والمشاركة الجماعية وسائر المهارات التربوية التقليدية الأخرى، إلى جانب تسليط الضوء على محددات صناعة القرار في عملية التدريس، وجدوى اتباع الآليات المركزية واللامركزية في ذلك السياق.

أما في ما يتعلق بالمبادرة الجديدة التي أعلنتها مايكروسوفت وسيسكو وإنتل ATC21S فستخصص لها ورشة تبحث في مدى مقدرة هذه المبادرة التعليمية أن تعمل مع الأنظمة التعليمية القائمة لتحقيق أفضل العوائد المرجوة، وستكون أبرز محاورها مناقشة جدوى وضع الاختبارات، وخلق معايير ومناهج عالمية موحدة للاختبارات، في مقابل التركيز على الاختبارات الوطنية.

وستركز إحدى الورش على طرح قضية بناء نظام تعليمي في الخليج يعالج الفجوة بين البيئة التعليمية وسوق العمل، والتوجه نحو غرس قيم العمل والإنتاج وخلق الطموح والإلهام لدى الطلبة، في حين ستستعرض ورشة أخرى منهجية التأسيس لثقافة التحسين المستمر، وخلق بيئات تعليمية مزدهرة. وفي إحدى الورش سيطرح على طاولة النقاش مدى إمكانية النهوض بمهمات وأدوار المدارس الابتدائية وتطويرها لتتعدى إكساب المهارات الأساسية الطلبة، وترقى إلى تعزيز مفاهيم التواصل الاجتماعي وقيم العمل المشترك، ومراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة والتعرف على الأنواع المختلفة للذكاء وأساليب التعليم المختلفة.

يذكر أن مؤتمر مشروع التعليم ينظمه مجلس التنمية الاقتصادية بشكل سنوي ويأتي ضمن المبادرات الاستراتيجية التي تتبناها مملكة البحرين وفق توجيهات وتطلعات ولي العهد رئيس المجلس سمو الملكي سلمان بن حمد آل خليفة للارتقاء بالتعليم من خلال تبادل أفضل التطبيقات، وخلق نهج عملي يمكن للعاملين في قطاع التعليم في جميع أنحاء العالم اتباعه من أجل تحسين نتائج ومخرجات التعليم، وتستمر فعالياته حتى 10 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي في مركز عيسى الثقافي بالمنامة.


النعيمي يبحث التعاون المشترك مع رؤساء الوفود المشاركة في مؤتمر التعليم

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم

بحث وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي خلال لقائه في مطار البحرين الدولي رؤساء عدد من الوفود المشاركة في مؤتمر مشروع التعليم 2010 الذي ينظمه مجلس التنمية الاقتصادية بمملكة البحرين تحت شعار «تجويد مخرجات التعليم وتنمية المهارات الجديدة لدى الطلبة»، أوجه التعاون المشترك بين مملكة البحرين وبلدانهم في المجال التعليمي وسبل دعمها إلى جانب القضايا المتعلقة بتطوير التعليم وتجويد مخرجاته.

وقد التقى الوزير وزير التربية والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم بدولة قطر الشقيقة سعد بن إبراهيم آل محمود والوفد المرافق له وذلك بحضور سفير دولة قطر لدى المملكة الشيخ عبدالله بن ثامر آل ثاني، ووزير التربية والتعليم بسلطنة عمان الشقيقة يحيى بن سعود السليمي والوفد المرافق له بحضور سفير سلطنة عمان لدى المملكة عبدالله بن محمد بن سليمان العامري، ووزير التربية والتعليم العالي بالجمهورية اللبنانية الشقيقة حسن منيمنة بحضور السفير اللبناني لدى المملكة عزيز الغزي.

العدد 2955 - الجمعة 08 أكتوبر 2010م الموافق 29 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 14 | 5:54 م

      وايد زين

      بصراحة تطوير جيد ويقدر الطالب والدولة يستفيدون منه

    • زائر 13 | 5:21 م

      صباح الخير

      وزارة فاشلة = مستقبل مجهول للتعليم

    • زائر 11 | 10:33 ص

      معلمة مكروفة

      يبا انزلوا من برجكم العاجي وشوفوا ميدانكم اشفيه من نواقص وشنو جوانب التطوير, شوفوا مطالب المعلمين, استمعوا لاقتراحاتهم, وخلوا عنكم هالمؤتمرات والتجارب الفاضية اللي ما وراها اللي بس الا الخساير.

    • زائر 10 | 6:58 ص

      ونعم الرأي

      أوافقك الرأي زائر 2 إضافة إلى ذلك خسارة تضييع وقت على هالمؤتمرات والتجارب الفاشلة التي تخططها وزارة التربية والتعليم ومن ثم تعميمها على المدارس بحجة إنها ناجحة.

    • زائر 9 | 4:08 ص

      دراسة الواقع وإشراك المعلمين

      المشكلة أن التنظير كثير ، والواقع شيء آخر ، للأسف الإخوة في وزارة التربية يستمعون كثيرا ، ويقدسون من يسمونهم خبراء من الخارج ، ولا يفكرون أبدا في النزول للميدان ودراسة واقع التعليم وواقع المعوقات وبشفافية (خط عريض تحت شفافية)وللأمانة هناك محاولات للنزول للواقع في هذا العام من قبل فرق رؤساء المدارس ، ولكن نتمنى أن يكونوا موضوعيين في تقييم الأوضاع ، ويتفهموا حاجات الطالب والمعلم ، ويعملوا على الإصلاح بحيادية وأولا يعطون الصلاحية ولا يتلقون الأوامر من الأعلى .

    • زائر 8 | 3:54 ص

      خسارة

      خسارة تضيع الوقت والاموال في مثل هذه المؤتمرات الراقية بالاسم لا الفعل.

    • زائر 7 | 3:32 ص

      البنيان المرصوص

      كيف يتطور التعليم و وزارة التربية تريد من يطورها من الداخل...

    • زائر 6 | 3:29 ص

      كان بودي

      شكرا هذا عمل جيد في أصله، التعليم في بلادنا يستحق كل الاهتمام والرعاية، ولكن كان بودي لو أتيح المجال للمعلمين أيضا من المشاركة فيه ولو بالحضور.
      وشكرا

    • زائر 5 | 3:26 ص

      بعد ماذا؟

      ماذا نرجو من تطوير التعليم بعد أن شوهت وزارة التربية التعليم في مملكة البحرين، بعد اعطائها الترخيص للجامعات الخاصة و محاسبة الطلبة مما انعكس على سمعة التعليم في المملكة.
      لا يصلح العطار ما أفسده الدهر...

    • زائر 4 | 3:22 ص

      تخريب التعليم و ليس تطويره

      لا يمكن تطوير التعليم في ظل إهمال المعلمين و التمييز ضد الكفاءات و المحسوبية و الفساد المستشري في وزارة التربية. و لا يمكن تطوير التعليم بنقل توصيات الخبراء الغربيين التي بعضها لا يتناسب مع بيئتنا كتمديد الدوام الدراسي و الذي سيقضي على الترابط الأسري و التواصل الاجتماعي.

    • زائر 3 | 3:21 ص

      تأييد زائر 2

      فعلاً لن يتطور التعليم بهذه المحسوبية و بدون وجود الرقيب، فأنا ممن تقدموا لوظيفة اختصاصي امتحانات وطنية، و ممن قضى في سلك التدريس 17 سنة و أحمل الماجستير في التخصص و لي من الكفاءة الكثير، ولكن تم تفضيل من هو لا يمتلك ما أمتلك من خبرة و مؤهل و كفاءة، فهذا الذي تم اختياره للوظيفة و تفضيله عليّ قضى في سلك التدريس ثلاث سنوات و نصف فقط -أي لم يحقق شروط الوظيفة-

    • زائر 2 | 1:59 ص

      التمييز و المحسوبية في الامتحانات الوطنية "إحد مشاريع تطوير التعليم"

      كيف يتطور التعليم و هناك أيدي تلعب بمستقبل التعليم، فهيئة ضمان جودة التعليم مثلاً و هي أحد مشاريع تطوير التعليم تتوغل داخلها المحسوبية و استقطاب أسوأ العناصر، فأنا واحدة من الذين عاينوا محسوبية الامتحانات الوطنية، فالاختصاصيين الجدد في الامتحانات الوطنية تم اختيارهم على حساب المحسوبية، و لم يتم مراعاة الكفاءات و المؤهلات أبداً أبداً أبداً، فأنا لاحظت ذلك في الاختصاصيين أثناء مشاركتي في تصحيح الامتحانات الوطنية..... فكيف سيتطور التعليم؟؟؟

    • زائر 1 | 12:41 ص

      مغالطات

      لا مجال لتطوير التعليم في بلنا البحرين مادام هناك : 1- تمييز في التوظيف بعد التخرج ولا أحد ينكر ذلك فهناك 4500 عاطل جامعي لا وظيفة لهم . 2- تمييز مذهبي قائم داخل الوزارة في الترقيات للإدارات المتوسطة و العليا في حين تحرم الكفآت من الترقي . و الكثير من المعوقات المانعة من التطور و التحسين .

اقرأ ايضاً