يتحدث مراقبون للشأن الانتخابي عن أن الدائرة السابعة بالمحافظة الوسطى هي النقطة الرئيسية في عدم استمرار تحالف جمعيتي الأصالة والمنبر خلال الانتخابات المقبلة.

ويضيف هؤلاء المراقبون أنه وبرغم أن الأمر المعلن هو ترشح رئيس مجلس بلدي الوسطى عبدالرحمن الحسن قبال مرشح جمعية الأصالة الإسلامية النائب عبدالحليم مراد، لكن دخول جمعية المنبر الوطني الإسلامية على خط الدائرة من دون إبداء أي مرونة وراءه عدة أسباب، أهمها وجود مشروع إسكان البحير في الدائرة الذي يحتوي على1200 وحدة سكنية.

من جانبه، قال مصدر في جمعية الأصالة: إن «المنبر الإسلامي تفكر في الاستفادة من مشروع إسكان البحير لتجعله مكسباً انتخابياً لها في الفصل التشريعي المقبل».

فيما اكتفى مصدر رفيع في جمعية المنبر الوطني الإسلامي بنفي الاتهام، مؤكداً: «هذا الأمر عار عن الصحة».

1200 وحدة بـ «إسكان البحير» تسقط تحالف «المنبر» و «الأصالة»

الوسط - محرر الشئون المحلية

الدائرة السابعة بالمحافظة الوسطى كانت النقطة الرئيسية والمهمة في عدم استمرار تحالف جمعيتي الأصالة والمنبر في الانتخابات المقبلة، وعلى رغم أن الأمر المعلن هو ترشح رئيس مجلس بلدي الوسطى عبدالرحمن الحسن قبال مرشح جمعية الأصالة الإسلامية النائب عبدالحليم مراد، وعلى رغم أن هذه هي الصورة المعلنة إلا أن دخول جمعية المنبر الوطني الإسلامية على خط الدائرة من دون إبداء أية مرونة تكمن وراءه عدة أسباب أهمها وجود مشروع إسكان البحير في الدائرة الذي يحتوي 1200 وحدة سكنية.

ومشروع البحير الإسكاني سيقام على أرضين، مساحة الأولى 17 هكتاراً، والثانية 40 هكتاراً، كما سيتم توفير عدد من الخدمات في المشروع، وهذا المشروع يعد مكسبا كبيراً لأية كتلة نيابية وخصوصاً أنه سينفذ في السنوات الأربع المقبلة ما يعني أنه سيحسب إنجازاً إلى ممثل الدائرة في الفصل التشريعي الثالث.

واتهم مصدر في جمعية الأصالة الإسلامية «جمعية المنبر الوطني الإسلامي بفك التحالف من أجل مصالح أخرى من بينها ترشيح عبدالرحمن الحسن قبال النائب عبدالحليم مراد في الدائرة السابعة على رغم الاتفاق المسبق في التحالف الماضي بأن الدائرة لجمعية الأصالة»، ونبه إلى أن «جمعية المنبر الوطني الإسلامي يبدو أنها تفكر في الاستفادة من مشروع إسكان البحير لتجعله مكسباً انتخابياً لها في الفصل التشريعي المقبل على رغم معرفة الجميع أن الحراك الأهم في هذا الإسكان كان من قبل نائب الدائرة الحالي وممثل جمعية الأصالة النائب عبدالحليم مراد».