العدد 2955 - الجمعة 08 أكتوبر 2010م الموافق 29 شوال 1431هـ

استقالة مستشار أوباما للأمن القومي

قال مسئول كبير بإدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما أمس (الجمعة) إن مستشار أوباما للأمن القومي، الجنرال جيمس جونز بصدد الاستقالة وسيحل محله نائبه توم دونيلون. وكان من المتوقع أن يترك جونز - منسق استشارات السياسة الخارجية للرئيس - المنصب بنهاية العام 2010. ولم يتضح على الفور متى ستسري الاستقالة.

وتولى دونيلون مناصب كبيرة في وزارة الخارجية، وهو مقرب من نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن. وجونز الأحدث بين عدد من كبار مساعدي أوباما الذين غادروا الإدارة أخيراً بعد كبير موظفي البيت الأبيض، رام إيمانويل الذي ترك المنصب لخوض الانتخابات على رئاسة بلدية شيكاغو.


أوباما يعين توم دونيلون مستشاراً للأمن القومي الأميركي

استقال مستشار الرئيس الأميركي، لشئون الأمن القومي، الجنرال جيمس جونز من منصبه أمس (الجمعة) ليعين باراك أوباما مكانه نائبه توم دونيلون، في أحدث حلقة من مسلسل استقالات تتوالى فصوله في الفريق الرئاسي الأميركي. وأعلن مسئولون كبار في الإدارة طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، أن جونز هو الذي قدم استقالته وان أوباما عين مكانه دونيلون.

واستقالة هذا الجنرال المتقاعد في قوات مشاة البحرية (المارينز) ذو النجوم الأربع والذي كان قائداً لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا، هي الحلقة الأحدث في سلسلة استقالات تتساقط أوراقها كأوراق الخريف في فريق الرئيس أوباما، وذلك قبل أقل من شهر من الانتخابات التشريعية لمنتصف الولاية.

وكان لورنس سامرز، أحد أبرز مستشاري أوباما للشئون الاقتصادية أعلن أواخر سبتمبر/ أيلول أنه سيستقيل من منصبه بحلول نهاية العام، في حين قبل الرئيس الأسبوع الماضي استقالة كبير موظفي البيت الأبيض، رام إيمانويل الذي خلفه بيت راوس أحد أقرب مستشاري الرئيس. غير أن جونز هو أول مسئول رفيع المستوى في الفريق الدبلوماسي والأمني لأوباما يغادر منصبه. وكان دوره رئيسياً في الاستراتيجية الأميركية الجديدة في أفغانستان وباكستان التي أعلنها أوباما في ديسمبر/ كانون الأول 2009 وجاب أصقاع العالم دفاعاً عن المواقف الأميركية.

لكن انسحابه لا يشكل مفاجأة إذ إن استقالته كانت متوقعة في موعد أقصاه نهاية العام وذلك في ظل الشائعات التي أكدت أنه مستاء من استبعاده عن الحلقة الضيقة اللصيقة بالرئيس.

فمنذ وقت طويل تسري شائعات مفادها أن الوئام مفقود بين الرجلين وقد فسرت الأسفار الكثيرة التي قام بها جونز إلى الخارج على أنها مؤشر إلى أنه يفضل أن يدافع في الخارج عن سياسة الولايات المتحدة على أن يدير فريق مستشاريه في واشنطن.

العدد 2955 - الجمعة 08 أكتوبر 2010م الموافق 29 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً