يطل الإعلامي بدر محمد في برنامج «هلا بحرين» في دورته الجديدة ليقدم البرنامج بدلاً من الإعلامي حسين سعيد ودلال علي، وتشاركه التقديم نور الشيخ. ويتميز بدر بمشواره الإعلامي الحافل بالتجارب في أكثر من قناة فضائية على رغم صغر سنه وشغفه بتقديم البرامج التلفزيونية، وإن انشغل لفترة بالإشراف على برنامج «هلا بحرين» في نسخته السابقة.

وتحدث بدر عن تجربته في تقديم برنامج «هلا بحرين»، حيث قال: «أنا سعيد بعملي في هذا البرنامج فهو يعد نقلة نوعية في مشواري العملي كمشرف في البرنامج في دورته السابقة، وكان باختيار شركة «كاريزما» التي كانت تنفذ البرنامج، أما الآن وبعد أن أصبح البرنامج ملكاً للتلفزيون عرض علي أن أكون مقدماً للبرنامج، حيث عرض علي القائم بأعمال المدير العام لهيئة شئون الإعلام الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة أن أكون مقدماً للبرنامج، وكان صعباً حينها أن أنسق بين الإشراف والتقديم نظراً إلى صعوبة مهمة الإشراف».

وأضاف: «وعلى رغم تقديمي لهذا البرنامج فإنني مازلت متمسكاً بالتصوير والإعداد والتنسيق».

وبين أنه غير معتاد على تقديم برنامج بنوعية «هلا بحرين» وقال: «سبق لي أن قدمت برامج شبابية منوعة تستضيف الموهوبين والفنانين، ولله الحمد تحققت لي تجربة جديدة في هلا بحرين، فاستضافتي لضيوف مختلفين وطرح مواضيع مختلفة وشاملة من خلال البرنامج أضاف لي الكثير». وأكد أنه لم يواجه أية صعوبة في تقديم البرنامج «فلقد كنت مرتاحاً من التقديم، فتقديمي في التلفزيون له طعم خاص ومختلف عن التقديم في القنوات الأخرى».

كما تحدث بدر عن تجربته المشتركة مع نور الشيخ التي تشاركه تقديم البرنامج، حيث قال: «تعد هذه التجربة الثانية لنور بعد تجربتها الرمضانية في برنامج (تذوق العالم) فلقد كنت متخوفاً قليلاً لأنها المرة الأولى التي تقدم فيها نور برنامجاً مباشراً، ولكنها صدمتني بطريقة أدائها وتقديمها، فلقد كانت متمكنة ويميزها أسلوبها الخفيف وإطلالتها على الشاشة، وكانت ملمة بالموضوعات التي تطرح، كما أن هناك تواصلاً وانسجاماً فيما بيننا». وبالحديث عن ردود الفعل، قال بدر إنها «كانت إيجابية من مشاهدي التلفزيون داخل وخارج البحرين، وخصوصاً أن البرنامج كان ومازال يحظى بمتابعة كبيرة حتى من خارج البحرين ومن دول مثل مصر وليبيا والسودان».

من جهة أخرى، أكد بدر أن البرامج الشبابية تستهويه وأن تجربة برنامج 2030 كانت مميزة في مشواره الإعلامي على تلفزيون البحرين «فاستقبلت من خلاله مجموعة من الشباب، بالإضافة إلى المسئولين الذين تطرقوا إلى الشباب ومشاكله، وكيفية تطوير أدائه».