استنكرت جمعية الصحفيين البحرينية في بيان صدر عنها مساء أمس «قيام مجموعة باستقدام عدد من الأجانب لتنظيم دورات تدريبية لمراقبة الصحف والإعلام في البحرين أثناء فترة الانتخابات النيابية والبلدية وتقديم تقارير عنها»، فيما أعلن المنظمون أنهم قرروا إلغاء البرنامج المعتزم تنفيذه.
وقالت الجمعية: «إن هذا الأمر مستغرب من قبل كل القطاعات الصحافية والإعلامية في البحرين التي تدين بشدة هذه المجموعة وما ترمي إليه والذي يثير الشك والريبة»، مؤكدة «رفضها لكل ما من شأنه التشكيك في مواقف صحافتنا البحرينية التي عرفت على مدى تاريخها بوطنيتها وبرجالها ونسائها المخلصين لوطنهم وقيادتهم وشعبهم».
وأوضحت الجمعية أن أي نشاط أو إجراء من هذا القبيل هو من صلاحيات واختصاص جمعية الصحفيين البحرينية وهي الممثل الشرعي والوحيد للصحافيين في البحرين والتي تتمتع بعضوية الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد العام للصحفيين العرب، وأن الجمعية على قناعة تامة من أن العمل الصحافي بعيد كل البعد عن الأعمال غير الشرعية وبالرغم من أن الجمعية تؤيد التعاون مع المؤسسات الأجنبية الإقليمية منها والدولية بهدف الاستفادة من خبراتها، إلا أنها ترفض رفضاً تاماً أن تكون تابعة ومنقادة لتلك المؤسسات والعمل في الخفاء معها.
من جهة أخرى أوضح القائمون على المشروع في تصريح لـ»الوسط» أنهم قرروا إلغاء البرنامج منذ عدة أيام، مؤكدين أن المشروع تم تطبيقه في البحرين أثناء الانتخابات البلدية والنيابية في العام 2006، ولم يعترض عليه أحد في حينه، كما طبقته المجموعة العربية في اليمن وسورية، وهو يقتصر على مراقبة الأداء الإعلامي، ولكن بالرغم من ذلك تقرر إلغاء المشروع».
وكان برنامج رصد الإعلام للانتخابات أعلن عن تعيين 12 مراقباً لرصد الصحف والإذاعة والتلفزيون فترة الانتخابات. ويأتي البرنامج ضمن مبادرة رصد الإعلام أثناء العملية الانتخابية المنبثقة عن المركز الدولي لدعم الإعلام في الدنمارك، وتم إثرها تشكيل المجموعة العربية لمراقبة وسائل الإعلام.
وكان من المفترض أن يقوم المشروع بتدريب المراقبين والإعلاميين والصحافيين وسيتم بناءً على مخرجات التقرير الذي صدر عن البرنامج في العام 2006 تحاشي الأخطاء التي حدثت في تغطية الانتخابات السابقة، لأن بعض الصحف كانت تميل إلى جمعيات سياسية معينة بناءً على الإعلانات التي تردها.
العدد 2954 - الخميس 07 أكتوبر 2010م الموافق 28 شوال 1431هـ
ولماذا؟
ولماذا تعترض الجمعية على الرقابة على اداء الصحافة؟ هل اداء صحفنا المحلية فوق النقد؟ ام ان وراء الأاكمة ما وراءها؟ للحين ما نبت لك ريش وتريد تطير؟
لم تعد جهة محايدة
الجمعية كشفت عن توجهاتها ولم تعد جهة محايدة او موثوق بها. والمؤكد انها لا تعبر عن كل الصحفيين والصحف لانها خاضعة لجهات معينة معروفة توجهاتها، ويكفي هذه الاشارة.
الرقابة حق للمواطن
العملية الرقابية حق للمواطنين فالمجالس المنتخبة تراقب الحكومات و الجمعيات الحقوقية و الاعلامية من حقها مراقبة الاعلام و هذه المجموعة راقبت انتخابات 2006 و اصدرت تقريرا مفصلا هو عبارة عن دراسة علمية متكاملة كمية و كيفية لمحتوي الاعلام في فترة الانتخابات( صحافة و تلفزيون و اذاعة) و لكن لان التقرير كان منصفا و يكشف خبايا كثيرة و بالأرقام عن دور الاعلام في الانتخابات و الاجندات التي تتبناها الجهات الاعلامية فقد رفض عملها .
لتقوم جمعية الصحفيين بعمل دراسة مشابهة و لتكن منصفة
مملكة الأسرار
مالدي يحدث اليوم مجموع قامت باستقدام وبالأمس خبر يقول جمعيات تطلب من الحكومة عدم السماح بدخول مندوب من حقوق الأنسان لتأكد من الوضاع الأنتنخابية من هم هؤلاء هل هم موجودين او اوهام تسرد علينا كفايه تطبيل