أنكر محمد مشيمع وشاب آخر تهمة نقل صور للخارج تسيء إلى سمعة البحرين والمشاركة في أعمال شغب، أمام المحكمة الصغرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي عبدالله أبل وأمانة سر عبدالأمير العريبي، إذ أرجأت المحكم القضية حتى 11 أكتوبر/ تشرين الأول للاطلاع والرد من قبل محاميي المتهمين.
وفي جلسة يوم أمس أنكر المتهمان ما نسب إليهما، وطالب المحاميان محمد الجشي ومحمد التاجر بإخلاء سبيل المتهمين، وقال الجشي إن فترة الحبس الاحتياطي انتهت مطالباً بإخلاء سبيل المتهمين لأن قضيتهما جنحة، فيما أفاد التاجر ببطلان التحقيق مع المشيمع معللاً ذلك بأنه ومنذ اليوم الأول من توقيف موكله طلب من النيابة العامة الحضور معه في جلسات التحقيق، كما قدم عدة طلبات، كما بين التاجر أن موكله كان قد قدم من لندن وتم توقيفه لعدة ساعات ثم أخلي سبيله، بعد ذلك تم القبض عليه مرة أخرى.
وطلب المحاميان من المحكمة السماح لهما بالالتقاء بموكليهما، إلا أن قاضي المحكمة أمر المحاميين بتقديم طلب بهذا الخصوص. وكانت النيابة العامة وجهت للمتهم الأول أنه اشترك في تجمهر في مكان عام مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على المال والأشخاص، كما أنه نقل صوراً تسيء لسمعة البحرين للخارج، فيما وجهت النيابة العامة لمحمد مشيمع أنه اشترك مع المتهم الأول في إعطائه أدوات تستخدم في العنف، كما أنه نقل صوراً للخارج تسيء إلى سمعة البحرين. ولوحظ قبل جلسة يوم أمس عدم السماح لمحاميي المتهمين التحدث معهما من قبل رجال التحقيقات الجنائية الذين احضرا المتهمين وسط حضور عدد من رجال الأمن.
أوقف رجال الأمن شابين من منطقة سار خلال الأسبوع الجاري في قضايا أمنية.
وذكر أهالي منطقة سار أن هناك العديد من الشبان تم إرسال إحضاريات لهم تطلب حضورهم لمركز الشرطة.
العدد 2954 - الخميس 07 أكتوبر 2010م الموافق 28 شوال 1431هـ
تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فانتصر
جمعه مباركه
الله يفرج عنهم وعن جميع معتقلينا القابعين في السجون بحق اليوم المبارك وجمعه مباركة للجميع
الصبر مفتاح الفرج
الله كريم