أكد بيان صحافي صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المنامة أن تغير المناخ سيُكثف تحديات التنمية في البلدان العربية.
وأوضح البيان أن المبادرة العربية لمواجهة آثار تغير المناخ ستُطلق بحلول نهاية العام الجاري، وركزت المشاورات التي عقدها الخبراء في المبادرة خلال اجتماعهم في مركز الأميرة الجوهرة خلال اليومين الماضيين على الموارد والتحديات والفرص للبلدان العربية حتى تحقق تقدماً متسارعاً نحو الطاقة المستدامة للمساهمة في زيادة إمكانات الحصول على الطاقة في الداخل وفي جميع أنحاء العالم للقيام بدور رائد في حملة الاستخدام الفعال للطاقة.
وتوقع البيان أن يتضاعف حجم الاقتصاد العالمي خلال السنوات العشرين المقبلة وازدياد عدد سكان العالم ليصل إلى تسعة مليارات شخص بحلول العام 2050 وما يترتب على النمو في النشاط الاقتصادي فضلاً عن النمو السكاني من ضغط على جميع أنواع الموارد الطبيعية.
وبحث اللقاء تغير المناخ والبيئات التمكينية وقضايا سياسات محددة تتعلق بتعزيز الطاقة المستدامة، ومناقشة الفرص المالية والاقتصادية المتعلقة بالتنمية مع التركيز على كيفية تنويع مصادر الطاقة من تعزيز النمو وخلق فرص العمل، وبحث التحديات والفرص المتعلقة بالمعرفة ونقل التكنولوجيا بما يترتب عليه من توليفة من الأولويات وتحديات والفرص في البلدان العربية في مجال الطاقة المستدامة.
وبحسب البيان فإن المشاورات التي عقدت تشكل جزءاً من عملية أوسع نطاقاً بقيادة المكتب الإقليمي للدول العربية التابع إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والشركاء الوطنيين لبناء المعرفة والالتزام بتوجيه الاهتمام إلى تغير المناخ أولوية تنموية قصوى بناء على توصيات تقرير التنمية الانسانية العربية للعام 2009 وكذلك الإعلان الوزاري العربي الذي دعا إلى اتخاذ إجراءات في السياسات تشمل تكامل السياسات للتعامل مع تغير المناخ في كل القطاعات وتبني خطط عمل وطنية إقليمية للتعامل مع تغير المناخ وإجراءات لتحسين فهم الخطر.
العدد 2954 - الخميس 07 أكتوبر 2010م الموافق 28 شوال 1431هـ