توقع المرشح النيابي في الدائرة السادسة من المحافظة الشمالية يوسف زينل أن يطرأ تغيير على تركيبة المجلس النيابي المقبل، مقارنة بمجلسي 2002 و2006، موضحاً في بيان له «أعتقد أن مقاعد المستقلين في برلمان 2010 ستزداد على حساب المقاعد الخاصة بالجمعيات السياسية الإسلامية، إضافة إلى وجود إمكانية لحصول التيار الديمقراطي على مقعد أو اثنين من المقاعد الأربعين، إضافة إلى وجود فرصة لحصول ممثلي القطاع الخاص على حصة مماثلة».

وأضاف، خلال حديثه مساء الثلثاء الماضي في مجلس خليل القاهري بمدينة حمد، بحسب البيان، أنه «بحصول هذا التغيير فإن البرلمان المقبل سيكون أكثر تمثيلاً، إلا أن فاعليته ستكون مرتبطة ومعتمدة على طبيعة تركيبته، وتحديد توجهات المستقلين الذين ستكون لهم الغلبة في البرلمان، فإذا ما امتلكوا توجهات قوية فإن ذلك من شأنه أن ينعكس إيجاباً على التنسيق مع بقية النواب في الملفات المهمة للمواطنين».

وفيما يتعلق بقراءته للانتخابات النيابية في الدائرة السادسة من المحافظة الشمالية، أشار إلى أن «مرشحي الدائرة الثلاثة للمجلس النيابي كل يعبر عن توجهات مختلفة، وتظهر المؤشرات الأولية أن التوازن لا يزال يحكم حظوظهم جميعاً، الأمر الذي يرشح الدائرة للذهاب إلى جولة ثانية من الانتخابات».

وعن رؤيته لأهم الملفات التي يجب أن ينظر فيها البرلمان المقبل، قال زينل: «من المهم أن نؤكد دائماً وأبداً، من خلال البرلمان وغيره من القنوات، على نبذ العنف والعمل على إيجاد حلول سياسية سلمية وفتح باب الحوار بما يسمح بتقريب وجهات النظر المتباينة، إضافة إلى العمل على تلبية احتياجات المواطنين الخدمية والتي يأتي على رأسها توفير السكن والوظيفة المناسبة». ونوه إلى أن « العملية الانتخابية تعبر عن حراك سياسي والقوى السياسية تتعامل مع هذا الحراك بغرض إيصال رسائلها إلى المواطنين، مع الحرص على التحرك ضمن النظام السياسي القائم».