يغادر نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة صباح اليوم (الجمعة) إلى الجماهيرية العربية الليبية العظمى لترؤس وفد مملكة البحرين في أعمال القمة العربية الاستثنائية التي تستضيفها مدينة سرت الليبية يوم غدٍ السبت 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2010، نيابة عن عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وتناقش سبل تطوير منظومة العمل العربي المشترك، وسياسة الجوار العربية وإقامة رابطة الجوار الإقليمية.
ويلتقي قادة الدول العربية غداً (السبت) في ليبيا في قمة مخصصة لبحث الإصلاحات الخاصة بتطوير الجامعة ولمناقشة كيفية إقامة أفضل العلاقات مع الدول المجاورة، وسط توقعات أن يطغى الموضوع الفلسطيني على هذه النقاط الإصلاحية.
وبحث مجلس وزراء الخارجية العرب الذي شارك فيه وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أمس في سرت تطوير منظومة العمل المشترك وسياسة الجوار وإقامة رابطة الجوار العربي الإقليمي تنفيذاً لمقررات القمة العربية التي عقدت في مارس/ آذار الماضي.
وقال مستشار أمين عام الجامعة العربية، محمد الزائدي إن وزراء الخارجية سيبحثون اليوم (الجمعة) في اجتماع مشترك مع وزراء خارجية الاتحاد الإفريقي استراتيجية الشراكة حول التعاون العربي الإفريقي، وإعلان سرت لتنظيم مبادئ التعاون العربي الإفريقي.
وفي غضون ذلك، قال المستشار الإعلامي في المجلس الوطني الفلسطيني، خالد مسمار إن الرئيس محمود عباس «سيضع النقاط على الحروف»، وأكد أن «من ضمن ما ألمح إليه الرئيس هو تقديم استقالته».
وطالبت حركة «حماس» من القمة رفع «الغطاء عن أي شكل من أشكال المفاوضات لتداعياته الخطيرة على الحقوق والثوابت الفلسطينية».
يغادر نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة صباح اليوم (الجمعة) إلى الجماهيرية العربية الليبية العظمى لترؤس وفد مملكة البحرين في أعمال القمة العربية الاستثنائية التي تستضيفها مدينة سرت الليبية يوم غدٍ السبت 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2010، نيابة عن عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وتناقش سبل تطوير منظومة العمل العربي المشترك، وسياسة الجوار العربية وإقامة رابطة الجوار الإقليمية.
كما يترأس سموه وفد مملكة البحرين إلى القمة العربية الإفريقية التي تعقد أعمالها في مدينة سرت الليبية يوم الأحد 10 أكتوبر 2010 ويتوقع أن يناقش فيها القادة العرب وقادة الدول الإفريقية مجالات التعاون العربية الإفريقية في مختلف المجالات.
ويرافق نائب رئيس مجلس الوزراء وفد يضم وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وعدداً من المسئولين في مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزارة الخارجية ووفد إعلامي.
رام الله - أ ف ب
يتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس لحضور اجتماعات القمة العربية ولجنة المتابعة التي ستعقد في سرت بليبيا اليوم (الجمعة) وغداً (السبت) متسلحاً بدعم قوي لموقفه الرافض لمواصلة المفاوضات المباشرة مع إسرائيل في ظل استمرار الاستيطان اليهودي.
ويريد الرئيس الفلسطيني أن يكون قرار المضي في المفاوضات مع إسرائيل أو وقفها مدعوما من الدول العربية أيضا وليس صادراً عن القيادة الفلسطينية وحدها. وأفاد مسئول فلسطيني أن عباس لمح إلى إمكانية الاستقالة من منصبه في حال فشلت مفاوضات السلام مع إسرائيل، وذلك خلال لقاء في عمان مع أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني.
وقال المستشار الإعلامي في المجلس الوطني، خالد مسمار والذي شارك في الاجتماع مساء الأربعاء لوكالة «فرانس برس» إن عباس «سيضع النقاط على الحروف في قمة سرت وألمح في اجتماعه مع أعضاء المجلس الوطني إلى أمور جديدة وهامة سيطرحها على وزراء الخارجية العرب في القمة الاستثنائية».
واكد انه «من ضمن ما المح إليه الرئيس هو تقديم استقالته، فقد قال أمام أعضاء المجلس إن هذا الكرسي ربما أجلس عليه لأسبوع واحد فقط»، مضيفاً «أعتقد أن الكلام بوضوح اكبر سيكون في سرت».
وقال مسئولون ومحللون فلسطينيون إن التجارب السابقة مع القمم العربية أثبتت انه لا يمكن لأي قمة عربية أن تقرر ما يخالف الرغبة الفلسطينية أو القرار الفلسطيني. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت لوكالة «فرانس» إن الموقف الفلسطيني «ما زال على ما هو عليه».
وأشار رأفت إلى أن القيادة الفلسطينية «تأمل من اجتماع لجنة المتابعة والقمة العربية اللذين سيعقدا في سرت الليبية أن يخرج بموقف مساند للموقف الذي أعلنته منظمة التحرير».
وكانت قيادتا منظمة التحرير الفلسطينية وحركة «فتح» جددتا بداية الأسبوع الجاري تأكيد الموقف الفلسطيني القاضي بـ»عدم استمرار المفاوضات في ظل استمرار الاستيطان».
وأوضح رافت أن الرئيس الفلسطيني سيطالب لجنة المتابعة العربية خلال اجتماعها في سرت «بمتابعة القرار السابق لها والتحضير لخطة تحرك عربية مع الأطراف الدولية للتوجه نحو الأمم المتحدة ضد استمرار إسرائيل في الاستيطان».
وقال: «رغم أن الولايات المتحدة الأميركية من الممكن أن تستخدم حق النقض (الفيتو) إلا انه لا يوجد ما يمنعنا من طلب ذلك».
ولا يتوقع الفلسطينيون أن تخرج لجنة المتابعة أو القمة العربية في ليبيا بقرار غير مساند للقرار الفلسطيني.
وقد استؤنفت أعمال البناء في الضفة الغربية بعد 26 سبتمبر/ أيلول الماضي عند انتهاء قرار تجميد الاستيطان جزئياً الذي كانت أعلنته الحكومة الإسرائيلية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي لمدة عشرة اشهر.
وتلقي مسالة الاستيطان بثقلها على المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين التي استؤنفت في مطلع سبتمبر في واشنطن. وقال أستاذ العلاقات الدولية في جامعة بيرزيت سمير عوض لوكالة «فرانس برس»: «إن القمم العربية السابقة، في أحسن أحوالها، لم يسبق لها أن اتخذت قراراً مخالفاً لتوجهات القيادة الفلسطينية».
وأضاف: «بالتالي فإنه سواء لجنة المتابعة العربية أو القمة العربية، لن تتخذ موقفاً إلا دعم قرار القيادة الفلسطينية التي اتخذت موقفاً واضحاً وعلى الدول العربية دعم إيصاله إلى العالم».
لكن الضغوط الاميركية من اجل مواصلة المفاوضات لا تزال مستمرة كما أفادت مصادر في منظمة التحرير الفلسطينية. وقال احد هذه المصادر إن «القيادة الفلسطينية ما زالت متمسكة بموقفها القاضي بعدم العودة إلى المفاوضات بدون وقف شامل» للاستيطان و»ليس جزئياً».
وأضاف مصدر آخر أن الرئيس الفلسطيني أبلغ المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل انه «في حال تم بناء منزل واحد سنوقف المفاوضات فوراً».
ودعت واشنطن الأربعاء الجامعة العربية إلى أن تستمر في دعم المفاوضات المباشرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كرولي: «نريد أن تستمر الجامعة العربية في دعم المفاوضات المباشرة ... وسيكون من السابق لأوانه في هذه المرحلة عدم دعم المفاوضات».
وتعقد لجنة المتابعة العربية اجتماعاً الجمعة في مدينة سرت الليبية على هامش القمة العربية حيث يلتقي عباس وزراء الخارجية العرب لتقييم الوضع.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في تصريحات له أمام مجلس الوزراء أن الحكومة الاسرائيلية في خضم اتصالات مع الإدارة الأميركية لتجنب الانهيار التام للمفاوضات المباشرة.
ولم يستبعد عوض أن تحدث تطورات خلال الساعات القليلة المقبلة في ما يخص الموقف الإسرائيلي، وقال: «لذلك اعتقد أن القيادة الفلسطينية تبحث عن موقف عربي مساند لتحصين موقفها من الاستيطان».
وبحسب عوض فإن أي قرار إسرائيلي مفاجئ بشأن تجميد الاستيطان «من المفترض أن يبحث لدى القيادة الفلسطينية قبل الحصول على موقف عربي».
من جانب آخر، دعت فصائل فلسطينية معارضة للمفاوضات المباشرة قبل أيام، القمة العربية ولجنة المتابعة العربية إلى مساندة موقف منظمة التحرير الفلسطينية، وقال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية عبدالرحيم ملوح الذي تقاطع جبهته اجتماعات اللجنة التنفيذية للمنظمة «الأساس دائما هو الموقف الفلسطيني إزاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتجربتنا الذاتية تقول انه إذا اتخذنا موقفا فان العرب سيقفون مع هذا الموقف».
وأضاف ملوح: «لكن للأسف أن هناك تسريبات تقول بإن الإدارة الأميركية قدمت وعوداً إلى إسرائيل، وهذه الوعود تمس بالحقوق الفلسطينية، والمطلوب الآن في ظل هذه التسريبات ماذا يمكن لنا أن نقدم للعرب، وألا نقبل معادلة الضمانات الأميركية مقابل وقف الاستيطان لشهرين».
سرت - أ ف ب
يلتقي قادة الدول العربية غداً (السبت) في ليبيا في قمة مخصصة لبحث الإصلاحات الخاصة بتطوير الجامعة العربية ولمناقشة كيفية إقامة أفضل العلاقات مع الدول المجاورة للعالم العربي، وسط توقعات أن يطغى الموضوع الفلسطيني على هذه النقاط الإصلاحية المهمة.
وكانت قمة سرت العربية الأخيرة التي عقدت في الثامن والعشرين من مارس/ آذار الماضي أقرت الدعوة إلى قمة استثنائية في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري لمناقشة نقطتين هما: «تطوير منظومة العمل العربي المشترك» و»أسس سياسة الجوار العربي ومقترح إقامة رابطة الجوار الإقليمية وآليات عملها».
وعلى رغم أهمية هاتين النقطتين فإن عقد اجتماع لجنة المتابعة العربية المكلفة البحث في تطورات المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية اليوم (الجمعة) على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة سرت، قد يسرق الأضواء من جدول الأعمال الرسمي للقمة.
وكان من المقرر أن يعقد اجتماع لجنة المتابعة العربية في الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول ثم تم تداول موعد السادس منه قبل أن يتم الاتفاق على الثامن من الشهر نفسه في سرت.
والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى يدرك هذا الوضع تماماً. فقد أعلن الإثنين الماضي رداً على سؤال «سنتكلم خلال قمة سرت أيضاً عن المفاوضات المباشرة (بين الفلسطينيين والإسرائيليين) والحاصل حالياً في فلسطين، كما أن الرئيس السوداني عمر البشير سيكون موجوداً في القمة وسنتكلم عن الوضع في السودان خاصة أن هناك استحقاقين مهمين يتعلقان بالجنوب» في إشارة إلى الاستفتاء حول تقرير مصير الجنوب وحول مستقبل منطقة ابيي المتنازع عليها.
وبناء على مقررات قمة سرت الأخيرة تم تشكيل لجنة خماسية للنظر في النقاط الإصلاحية للجامعة العربية عقدت اجتماعاً على مستوى القمة في طرابلس في الثامن والعشرين من يونيو/ حزيران الماضي وضمت قادة ليبيا ومصر واليمن والعراق وقطر إضافة إلى الأمين العام للجامعة.
وأوضح مدير مكتب الأمين العام للجامعة السفير هشام يوسف لوكالة فرانس برس أن هذه القمة الخماسية «خرجت بتوصيات محددة تم إرسالها إلى القادة العرب» رافضاً ما تردد عن وجود خلافات بين القادة بشأن هذه النقطة ومعتبراً أنه من «الطبيعي أن تكون هناك وجهات نظر مختلفة حول التحرك نحو إنشاء الاتحاد العربي مباشرة أو بشكل تدريجي أو حول اتساع رقعة التطوير».
وأكد يوسف أن «توصيات محددة أقرت خلال القمة الخماسية وستطرح على قمة سرت» المقبلة.
ولفت إلى أن أهم ما تتضمنه التوصيات الخاصة بمنظومة العمل العربي المشترك «عقد القمة مرتين كل عام فتعقد القمة الرسمية في مارس/ آذار وتعقد قمة تشاورية أخرى فيما بين القمتين الرسميتين، إنشاء جهاز جديد يطلق عليه اسم المجلس التنفيذي على مستوى رؤساء الوزراء، إنشاء آلية لتقديم المساعدات الإنسانية للدول العربية التي تحتاج لهذه المساعدات، إقامة محكمة العدل العربية وعقد قمم نوعية على غرار القمة الاقتصادية التي عقدت في الكويت، إضافة على عقد قمم ثقافية».
وأكد يوسف أنه في إطار السعي لمنع التدخلات الخارجية في الخلافات العربية العربية هناك توصية بـ «إنشاء قوة عربية لحفظ السلام عبر قيام كل دولة عربية بتأهيل مفزرة من قواتها المسلحة للمساهمة في عمليات السلام».
وبالنسبة إلى النقطة الثانية على جدول أعمال القمة فقد أعد موسى المذكرة التي طلبت منه في قمة سرت الأخيرة بشأن «مبادئ وأسس سياسة الجوار العربي ومقترح إقامة رابطة الجوار الإقليمية وآليات عملها».
وقال يوسف بشأن هذه النقطة إن «هناك أفكاراً ووجهات نظر وصلت إلينا من الكثير من الدول العربية ستؤخذ بعين الاعتبار» مشدداً على ضرورة «إقرار المبدأ وبعدها يخضع الأمر لعملية التشاور بين الدول المعنية» مضيفاً «بطبيعة الحال هناك دول سيتم إرجاء البحث معها في هذا الإطار إلى مراحل لاحقة».
وكان موسى أعلن في قمة سرت في الربيع الماضي أن الهدف من دعوته إلى إنشاء رابطة الجوار الإقليمية «إحداث حركة إقليمية في المنطقة» وأورد أسماء عدد من الدول المرشحة لأن تكون في عداد هذه الرابطة مثل إيران وتركيا وإثيوبيا وإريتريا وتشاد.
العدد 2954 - الخميس 07 أكتوبر 2010م الموافق 28 شوال 1431هـ
الوحده العربيه
وحده عربيه مشابهه لوحدة الامارات كل اماره مازالوا شيوخ ولكل اماره لها ولي عهد
وتحدت الامارات واصبحة الامارات العربيه المتحده
مع بقاء كل شيوخ لي امارتهم
كالمكتوم حكام دبي والقاسمي حكام الشارقه
وال نهيان حكام ابو ظبي
الوحده العربيه كل حكام باقون في ملكهم وحكمهم وتوارث الملك وتكون الوحده العربيه مشابهه للأمارات وتكون الدول العربيه وطن واحد ولكل دوله حكامها الى الأبد