أكد رئيس جمعية الشفافية البحرينية عبدالنبي العكري أن عدد المراقبين الذين سيقومون بمراقبة المراكز الانتخابية وتم تسجيلهم لدى اللجنة العليا للإشراف على سلامة الاستفتاء والانتخاب 93 مراقباً، وأن إجمالي عدد المتطوعين الذين سجلوا لدى الجمعية للمشاركة في مراقبة الانتخابات المقبلة، بلغوا 130 متطوعاً.
وأضاف «هدفنا أن يكون هناك مراقبان اثنان عن الجمعية في كل مركز انتخابي، يقومان بالتناوب على المركز، وسنضع عدداً أكبر من المراقبين في المراكز العامة باعتبار أن كل مركز عام سيكون فيه أربعون صندوق اقتراع، وبالتالي من الصعب أن تتم المراقبة من خلال شخص واحد».
الوسط - أماني المسقطي
أكد رئيس جمعية الشفافية البحرينية عبدالنبي العكري أن عدد المتطوعين الذين سجلوا لدى الجمعية للمشاركة في مراقبة الانتخابات المقبلة، بلغوا 130 متطوعاً، من بينهم 93 سيقومون بمراقبة المراكز الانتخابية تم تسجيلهم لدى اللجنة العليا للإشراف على سلامة الاستفتاء والانتخاب، فيما لم يتم تسجيل المتبقين من المتطوعين باعتبار أن عملهم سيركز على المتابعة اللوجستية خارج المراكز.
وأضاف «هدفنا أن يكون هناك مراقبان اثنان عن الجمعية في كل مركز انتخابي، يقومان بالتناوب على المركز، ولكننا سنضع عدداً أكبر من المراقبين في المراكز العامة باعتبار أن كل مركز عام سيكون فيه أربعون صندوق اقتراع، وبالتالي من الصعب أن تتم المراقبة من خلال شخص واحد».
وأوضح العكري أن الجمعية ستنظم ورشتين تدريبيتين بالتعاون مع مركز الكواكبي، الأولى تستمر لمدة ثلاثة أيام وتهدف إلى تدريب المراقبين على استخدام التقنيات المطلوبة والأساليب والمهمات التي يجب على المراقبين القيام بها أثناء التدريب.
وقال: «سنتأكد أن يكون المراقبون قد اطلعوا على قوانين الانتخابات، والتعليمات التي أصدرتها اللجنة العليا بشأن مراقبة الانتخابات، والتي من بينها اتباع أوامر القاضي في المركز الانتخابي وعدم إبداء الملاحظات والسلوك الذي يجب اعتماده داخل مركز المراقبة، ومسئوليات المراقب وحقوقه».
أما الورشة الثانية التي تعتزم تنظيمها الجمعية بالتعاون مع مركز الكواكبي فتستمر على مدى يومين وتستهدف الصحافيين، مشيراً إلى أن الجمعية ستدعو عدداً من الصحافيين الذين سيراقبون الانتخابات لحضور الورشة للتدرب على الرصد، وخصوصاً يوم الانتخاب، وإطلاع الصحافيين على آلية الرصد المتوازن والتحقق من المعلومة.
أما بشأن توقيع ميثاق الشرف الانتخابي الذي أطلقته الجمعية يوم السبت الماضي، ويستمر التوقيع عليه حتى يوم غدٍ السبت، فوصف العكري إقبال المرشحين عليه بالمتوسط، وقال: ندعو الكتل الانتخابية التي لم تتقدم للتوقيع عل الميثاق أن تبادر للتوقيع عليه، لأن حضورهم مهم، وحتى الآن تقدم من الكتل الانتخابية مرشحو جمعيات الوفاق الوطني الإسلامية والعمل الوطني الديمقراطي «وعد» والمنبر الديمقراطي التقدمي، إضافة إلى عدد من المرشحين المستقلين للانتخابات النيابية والبلدية.
ولفت العكري إلى أن الجمعية أطلقت قبل أيام موقعها الإلكتروني «مراقب»، موضحاً أن الموقع يتضمن آلية التواصل مع الجمعية وفرق المراقبة التابعة لها في حال رصد أية مخالفة في الانتخابات، وميثاق الشرف الانتخابي، وتقارير الجمعية بشأن مراقبة الانتخابات السابقة، والورش التدريبية التي تقوم بها الجمعية بشأن مراقبة الانتخابات، ناهيك عن صور جميع المرشحين، ودليل الناخب، والخريطة التفاعلية للدوائر الانتخابية بحسب المحافظات.
وقع المرشح المستقل بالدائرة السادسة بالمحافظة الوسطى محمد عباس آل الشيخ ميثاق الشرف المتعلق بالممارسات الانتخابية، في جمعية الشفافية البحرينية أمس الأول.
وقال في بيان له تلقت «الوسط» نسخة منه: «إن الواجب على المرشحين موقعي ميثاق الشرق الالتزام به والعمل بما جاء فيه، وإن التنافس الشريف وحسن الممارسات في العملية الانتخابية سمة حضارية، تعكس مستوى ثقافة وتحضر المرشح ذاته».
وشدد على أهمية الالتزام بميثاق الشرف وبالقانون من قبل مرشحي الجمعيات السياسية بشكل خاص، كونها منظمات ذات طابع مؤسسي وتمارس السياسة بشكل محترف، يفترض بها أن تكون مثالاً يحتذى به في احترام القانون والالتزام بالأعراف والممارسات الانتخابية السليمة.
وأكد آل الشيخ أهمية حث الجمعيات السياسية مرشحيها وكوادر حملاتهم الانتخابية على فهم وتطبيق ميثاق الشرف، وأن سكوت المرشح عما يفعله أو تمارسه كوادره الانتخابية يحمله المسئولية الأخلاقية والقانونية لما قد يترتب على هذا الفعل من إساءة للآخرين وللعملية الانتخابية بشكل عام، وبذلك على المرشحين الموقعين الزام كوادرهم الانتخابية بما جاء في هذا الميثاق والعمل على تثقيفهم وتدريبهم على المبادئ والأسس العامة للممارسات الانتخابية السليمة.
العدد 2954 - الخميس 07 أكتوبر 2010م الموافق 28 شوال 1431هـ
اي شفافية
الشفافية هي عندما تلغى المراكز العامة التي
مامعنى المراقبة؟
هل المراقبة بما معناه يراقبون كيف يضع المرضح صوته داخل الصندوق؟
نحن نريد مراقبة على فرز الأصوات من داخل الصندوق وأخذها وصفّها وحسبها واحد تلو الآخر من جهة محايدة...وبعدها ربما نظمئن على نزاهة الأنتخابات ..وغير ذلك لاتكون المراقبة ولا الشفافية ولا البطاطس
تقسيم الدوائر الغير عادل
نريد ان نعلم لمذا هذا التقسيم الغير العادل في المحافظه الوسطى.
نبي نعرف من الشفافية ؟
ني نعرف ويش صاير في الوسطى 2 النيابي والبلدي وليش في واحد رافض التصريح للصحافة لحد اليوم؟