ذكرت صحيفة «القبس» الكويتية، أن مصرف البحرين المركزي، يتوقع اندماج بيوت الاستثمار ورفع رأس مالها بعد تأثرها سلباً من أزمة العقار في المنطقة، بحسب ما أفاد به مصدر مصرفي رسمي.

وفشلت شركات الاستثمار البحرينية بدرجة كبيرة في توليد عائدات جديدة وتعاني الآن من أصولها غير السائلة، التي انخفضت تقييماتها بحدة.

وفي تقرير لموقع «دبي بزنس»، يقول محللون ومصرفيون، إن الاندماج في صناعة الاستثمار والصيرفة الخليجية حان وقتها، لكن هيكلات الملكية المعقدة جعلت من عمليات الاستحواذ والاندماج صعبة؛ إذ يدخل مساهمون خليجيون في الكثير من البنوك وشركات الاستثمار البحرينية. ورسخت البحرين نفسها كمركز مصرفي خارجي، وتدير على نحو خاص أموالاً تابعة إلى المستثمرين السعوديين والكويتيين الذين يجدون فيها تنظيمات متحررة قليلاً. وكان بنك إثمار أعلن تحوّله إلى بنك إسلامي واندماجه مع وحدته بنك الشامل، إثر تضرره من الأزمة.

أما شركة بيت التمويل الخليجي، التي تعد أسوأ المتضررين، فتخطط إلى جمع 300 مليون دولار كرأس مال جديد من خلال منتجات إسلامية قابلة للتحول.