نفى البيت الابيض الفكرة القائلة ان الرئيس الاميركي باراك اوباما ينوي تعيين هيلاري كلينتون لتخوض الانتخابات الرئاسية في 2012 الى جانبه كنائبة للرئيس، واصفا الشائعات في هذا المعنى بانها "خاطئة تماما".
وقد جاءت تصريحات ادلى بها الصحافي المعروف بوب وودوارد لشبكة تلفزيون "سي ان ان" تغذي هذه التكهنات بشان امكانية تبادل ادوار بين نائب الرئيس الحالي جو بايدن ووزيرة الخارجية.
واعتبر وودوارد ان قبول كلينتون (62 عاما) بمثل هذا السيناريو "ممكن" بهدف تعزيز فرصها في الانتخابات الرئاسية في 2016.
وقال وودوارد "هذا امر ممكن. (...) انها تحظى (بدعم) النساء، والجماعات من اصل لاتيني والمسنين، سيكون ذلك بمثابة تذكرة عبور قوية جدا"، مشيرا الى ان هيلاري كلينتون ستكون في 2016 اصغر سنا من رونالد ريغان عندما وصل الى السلطة.
لكن المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس رفض هذه الامكانية. وقال "انها خاطئة تماما. ان هذا الموضوع لم يتم التطرق اليه هنا".
واضاف غيبس ان اختيار جو بايدن كشريك حملة في 2008، كان بالنسبة الى اوباما احد افضل القرارات. واوضح ان الرئيس "مرتاح بالاحرى" لعمل كلينتون بصفتها وزيرة للخارجية.
وردا على سؤال حول استخدام عبارة "بالاحرى"، المخففة بعض الشيء، استدرك غيبس وقال ان الرئيس "مرتاح للغاية".
وكررت كلينتون مرارا انها لا ترغب في الترشح مجددا الى الرئاسة الاميركية بعد هزيمتها اثناء الانتخابات التمهيدية للديموقراطيين في 2008 في مواجهة باراك اوباما.
واعلنت من جهة اخرى في كانون الثاني/يناير انه اذا فاز اوباما بولاية ثانية في 2012، فلا تعتزم البقاء ثمانية اعوام في البيت الابيض كوزيرة للخارجية، مبدية رغبتها في تكريس وقتها للكتابة والتعليم.
أؤيد زائر واحد
الله يشغلهم في بعض ،،،، اللهم اجعل بأسهم بينهم شديد،،،، اللهم اخسف بهم الأرض
ولكن يامسلمين ...إن تنصروا الله ينصركم
الله يشغلكم
الله يشغلكم في بعضكم وتكفون اذيتكم عن العالم و شئون العالم يا رب يا مجيب