نفى وزير شئون النفط والغاز رئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز عبدالحسين ميرزا وجود أي أنابيب نقل غاز بين البحرين وإيران، وذلك بعد أن تناقلت صحف كويتيه نقلاً عن وكالة أنباء «مهر» الإيرانية، نبأ حصول ترسب غازي كبير في مياه الخليج، جراء مشاكل تقنية في خط أنابيب الغاز الواصلة بين حقلين إيراني وبحريني.

وأكد ميرزا في حديث لـ «الوسط» عدم وجود أي خط غاز بين البلدين حالياً، متوقعاً أن يكون الحديث عن خط أنابيب آخر يربط إيران بدولة مجاورة. وذكرت «مهر» أن شركة «بترو إيران» وهي المقاول المشرف على المشروع، نجحت في السيطرة على التسرب الغازي في أعماق البحر، موضحةً أن «جهود الوكالة لمعرفة أسباب هذا التسرب وحجم الغاز المتسرب إلى مياه البحر، لم تحقق أية نتائج».

فيما أكد نائب المدير العام في الهيئة العامة للبيئة الكويتي علي حيدر «خلو المياه الكويتية من أي تلوث نتيجة تسرب الغاز الإيراني في مياه الخليج».

وقال في تصريحات صحافية: «إن إنذاراتنا البحرية لم ترصد أي تسرب غازي وسلطات البحرين لم تبلغنا بأي حادث، ما يؤكد عدم وجود مخاطر على مياه الخليج».

وذكر وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي في يونيو/ حزيران الماضي أن إيران ستوقع قريباً اتفاقاً لتصدير الغاز الطبيعي إلى البحرين، وأن البحرين ستستثمر في حقل بارس الجنوبي العملاق للغاز الطبيعي. وقال: «بحسب الاتفاقات ستستثمر البحرين في مراحل من تطوير حقل بارس الجنوبي وتشارك إيران في صناعات التكرير والبتروكيماويات وفي النهاية ستصدر إيران الغاز إلى البحرين».