تلقى رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رسالة من وكيل الأمين العام مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بنيويورك، ورئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة هيلين كلارك، أعربت فيها عن تهانيها لسموه، بمناسبة منحه جائزة الأمم المتحدة لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
وأكدت كلارك أن منح الأمم المتحدة لسموه هذه الجائزة الدولية الرفيعة للعام 2010، يعد اعترافاً صريحاً لالتزام سموه الشخصي والتزام حكومة مملكة البحرين وبقيادة سموه في الدفع نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية في مملكة البحرين وعلى الصعيد العالمي.
وأبدت وكيل الأمين العام مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، استعداد البرنامج الإنمائي لزيادة وتعزيز التعاون مع حكومة مملكة البحرين، على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي، في دعم تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية وتعزيز التنمية البشرية بصفة عامة.
وأعرب سمو رئيس الوزراء، عن شكره وتقديره لكلارك، على تهنئتها لسموه بحصوله على جائزة الأهداف الإنمائية للألفية، مرحباً سموه بما أبدته من استعداد لزيادة وتعزيز التعاون بين البرنامج وحكومة مملكة البحرين.
وأشاد سموه بالدور الذي يضطلع به برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في دعم مشروعات وخطط وبرنامج التنمية في مختلف دول العالم، وهو ما يساهم بدوره في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بحلول العام 2015.
وقال سموه: «إن مملكة البحرين تعتز باستضافتها للعديد من المكاتب الإقليمية لبرامج الأمم المتحدة المتخصصة، وهو ما يعكس التزام حكومة مملكة البحرين، وحرصها على دعم آليات وبرامج عمل وجهود المنظمة الدولية لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف أنحاء العالم».
ونوه سمو رئيس الوزراء بما حققته مملكة البحرين من إنجازات تنموية والتزامها بالمضي قدماً لتحقيق المزيد من الإنجازات في هذا المجال، مؤكداً سموه أن المملكة ستحث الخطى لتطبيق الأهداف الإنمائية للألفية في الموعد المحدد، وأن تطلعاتها المستقبلية أبعد من ذلك إيماناً منها بأن العملية التنموية فعل مستمر من أجل الحاضر والمستقبل.
العدد 2953 - الأربعاء 06 أكتوبر 2010م الموافق 27 شوال 1431هـ
