برأت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القضاة طلعت إبراهيم ومحمد الرميحي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله، 4 بحرينيين وبنغالي من تهمة اختطاف بنغالي.

وقد شهدت الجلسة الماضية تقديم المحامين سامي سيادي وفاطمة خلف وبدور عيسى وجاسم أحمد مذكراتهم الدفاعية التي طلبوا في نهايتها براءة موكليهم.

وعللت المحكمة حكم البراءة بأنها لا ترى فيما قدمته النيابة العامة أدلة تحمل على اليقين بوقوع جريمة الخطف، ولعدم اطمئنان المحكمة لأقوال الشاهد «مقدم البلاغ، وهو صديق المجني عليه»، كما لا يتصور عقلا خطف المجني عليه بالقوة عند الساعة السابعة مساء أمام مرأى المارة في منطقة مكتظة كسوق المنامة من دون أن يستنجد أو يشاهده احد، فضلا أن الشاهد لم يقم بإبلاغ الشرطة، إلا بعدما تلقى مكالمة من المتهمين تطالبه بدفع مبلغ من المال، أي واقعة إجبار المتهم بدخول السيارة لا محل لها وإلا لقام الشاهد بإبلاغ الشرطة على الفور، كما أن أقوال المتهمين بأن المجني عليه مجهول الهوية قد دخل السيارة التي كانوا يستقلونها برضاه وإنهم بصدد مساعدة المتهم الخامس بإرجاع مبلغ من المال سلمه للمجني عليه على سبيل الدين، كما أن هروب المجني عليه، قد ألقى بظلال الشك والريبة وذلك بسبب الخوف من المساءلة بعدم مسئولية الإقامة.

وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين وهم 4 بحرينيين وبنغالي أنهم في 2 يناير/ كانون الثاني خطفوا المجني عليه وذلك بأن قاموا بالإمساك به وتقييده ووضعه في سيارة وتوجهوا به إلى مكان ناء وذلك بغرض الحصول على أموال.