أعرب نائب جلالة الملك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة عن ارتياحه لما وصلت إليه العلاقات بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية الصديقة وتطلع سموه إلى تحقيق مزيد من التطور والنماء في المجالات الحيوية التي تعود بالنفع والفائدة على البلدين.
وقال إن سر نجاحنا في البحرين هو الرؤية الثاقبة لجلالة الملك الوالد حفظه الله ورعاه التي أنارت لنا طرق النجاح في مشاريعنا السياسية والاقتصادية والتنموية.
جاء ذلك خلال استقبال نائب جلالة الملك عضو مجلس الشيوخ ورئيس مجموعة الصداقة الفرنسية الخليجية فيليب ماريني.
وأبدى خلال اللقاء تقديره لدور الجمهورية الفرنسية وتعاونها الدائم في كل ما من شأنه إحلال الأمن والاستقرار العالمي، مؤكداً أن مملكة البحرين تسعى إلى مد جسور التعاون مع الجمهورية الفرنسية من أجل فتح القطاعات والأسواق ودعم المجال الاقتصادي والتجاري والاستغلال العلمي لمصادر الطاقة في الأغراض السلمية.
كما دعا إلى دعم النشاطات الاجتماعية والثقافية وأهمية تبادل الخبرات المشتركة بين البلدين الصديقين.
من جانبه، ثمن ماريني دور مملكة البحرين وسعيها الدائم نحو تحقيق تطورات على مستوى تعزيز السلام والأمن والاستقرار في المنطقة وسياساتها الرامية إلى إيجاد مشاريع التنمية التي يستفيد منها المواطن البحريني.
وأبدى ماريني إعجابه بكل الخطوات الاحترازية التي اتخذتها مملكة البحرين وجنبتها انعكاسات الأزمة المالية العالمية. حضر المقابلة رئيس ديوان ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة وسفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الفرنسية ناصر البلوشي.
العدد 2953 - الأربعاء 06 أكتوبر 2010م الموافق 27 شوال 1431هـ