قال رئيس الوزراء البريطاني السابق، طوني بلير إن «التطرف الإسلامي العنيف» يفوق تحرك الدول الغربية لأن هذه الدول فشلت في مواجهة «الأفكار» التي يستند إليها.
وأضاف بلير في كلمة أمام معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى ومقره نيويورك: «علينا أن «نستفيق من سخف اندهاشنا بانتشار هذا التطرف». ونقلت وكالة أنباء «برس أسوسيشن» البريطانية عن بلير قوله «انظروا إلى (حجم) التمويل الذي يتلقاه... ابحثوا النظم التعليمية التي يوفرها... ثم قيسوا... على مدار سنوات... قلة هجومنا المضاد تحت مسمى التعايش السلمي ... لقد (تفوق) علينا في الإنفاق والحركة والاستراتيجية».
وقال بلير، إن الغرب فشل في مواجهة «حكاية» اضطهاد الغرب للإسلام التي تؤجج التطرف حول العالم.
وأضاف بلير أن عدداً كبيراً قبلوا تحليل المتطرفين الذي يقضي بأن العمليات العسكرية التي اضطلع بها الغرب في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول2001 كانت موجهة لدول (معينة) لأنها دول مسلمة، وأن الغرب يدعم إسرائيل لأن الإسرائيليين يهود بينما الفلسطينيون مسلمون. وحذر من استحالة هزيمة التطرف «دون هزيمة الرواية التي تغذيه».
من جانبها، نأت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل بنفسها أمس من موقف رئيس الجمهورية، كريستيان وولف الذي أكد أنه أيضاً رئيساً للمسلمين، وذلك في خضم الجدل بشأن اندماج الأجانب.
وقالت ميركل إن «ألمانيا مطبوعة بقيمها المسيحية واليهودية»، وأضافت «هذا ما يطبع تاريخنا. وخلال هذا الوقت لدينا بالطبع مسلمون في ألمانيا».
وتابعت «في بلادنا يعلو القانون الأساسي (الدستور) وليس الشريعة»، مع إبداء تأييدها لإعداد أئمة في ألمانيا كما بدأ يحصل حالياً.
العدد 2953 - الأربعاء 06 أكتوبر 2010م الموافق 27 شوال 1431هـ
نعم لأنه ضرورة دولية
يريد أن يؤكد للدول الغربية أن التطرف الإسلامي ضرورة دولية، بل وصل الأمر إلى تغذيته من قبل بعض الدول. لا يوجد أكذب من هذا الشخص.