العدد 2953 - الأربعاء 06 أكتوبر 2010م الموافق 27 شوال 1431هـ

متشددون يستهدفون إمدادات «الأطلسي» في باكستان

مقتل بريطاني في ضربة أميركية له صلة بمؤامرة «تايمز سكوير»

صهاريج إمداد تابعة لحلف الأطسي بعد تعرضها لهجوم من قبل حركة «طالبان»الباكستانية     (رويترز)
صهاريج إمداد تابعة لحلف الأطسي بعد تعرضها لهجوم من قبل حركة «طالبان»الباكستانية (رويترز)

شنت حركة «طالبان» هجوماً أمس (الأربعاء) على شاحنات تموين لحلف شمال الأطلسي في باكستان، رداً على ضربات تنفذها طائرات أميركية من دون طيار في شمال غرب هذا البلد.

وقال الضابط في شرطة كويتا عاصمة ولاية بلوشستان، حميد شكيل إن «مجهولين هاجموا المحطة حيث كانت ما بين 35 و40 شاحنة صهريجاً مركونة وفتحوا النار». ووقع الهجوم في ضاحية كويتا. وأفاد الضابط عن مقتل موظف في إحدى شركات النقل الباكستانية الخاصة التي تملك الشاحنات، فيما «اندلعت النيران في عشر شاحنات على الأقل».

وأعلنت حركة «طالبان – باكستان» على الفور مسئوليتها عن الهجوم مثلما سبق وتبنت هجمات سابقة أدت إلى تدمير نحو ستين شاحنة تموين للقوات الأطلسية في أفغانستان خلال 6 أيام.

وقال الناطق باسم «طالبان – باكستان»، عزام طارق في اتصال مع وكالة «فرانس برس» من مكان مجهول «نتبنى الهجوم على الشاحنات الصهاريج التابعة للحلف الأطلسي في كويتا وإحراقها». وأضاف متوعداً «سنكثف هجماتنا مع تزايد هجمات الطائرات من دون طيار».

وعلى إثر ذلك أعلن مسئولون عسكريون إن 4 متمردين إسلاميين على الأقل قتلوا أمس بصواريخ أطلقتها طائرة أميركية من دون طيار في شمال غرب باكستان. وقد شنت الطائرات الأميركية الهجوم الخامس والعشرين في غضون أكثر من شهر على المناطق القبلية في شمال غرب باكستان حيث تستهدف وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه) تنظيم «القاعدة» وحركة «طالبان». وقد سقط صاروخان على أحد منازل ميرانشاه، كبرى مدن إقليم وزيرستان الشمالي، المتاخم للحدود مع أفغانستان، والذي يعتبر معقلاً لحركة «طالبان - باكستان».

من جهة ثانية، قال مسئول مخابرات باكستاني أمس إن بريطانياً قتل في غارة جوية بطائرة أميركية من دون طيار في الثامن من سبتمبر/ أيلول الماضي له صلات بالشخص الذي حاول تنفيذ تفجير في ميدان تايمز سكوير في نيويورك في مايو/ أيار.

وقال المسئول الذي طلب عدم ذكر اسمه إن البريطاني ويدعى عبدالجبار كان بصدد إنشاء فرع لحركة «طالبان» في بريطانيا. وأضاف في إشارة إلى الأميركي من أصل باكستاني الذي حاول تفجير سيارة ملغومة في ميدان تايمز سكوير المزدحم في نيويورك «كان (عبدالجبار) له بعض الصلات بفيصل شاه زاد لكن طبيعة هذه الصلات لم تتضح». وأصدرت محكمة في نيويورك حكماً أمس الأول على شاه زاد بالسجن مدى الحياة بعدما قال في تحد إن الولايات المتحدة ستتعرض لهجمات وشيكة.

العدد 2953 - الأربعاء 06 أكتوبر 2010م الموافق 27 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 9:10 ص

      ابن الاسلام

      لاحظت ان كثير من المعلقين داخلين غلط طالبان ليسوا وهابيين بل احناف وهذا يدل على مدى الحقدالمعشش في قلبك يا مسكين وايضا الا تعلم ان اغلب الشعب الباكستاني وعد بالانتقام للدكتورة عافية التي تم اختطافها من كراتشي وظهورها بعد سنوات عند الامريكان حبايبك .ايش بينك وبين الوهابيين ؟

    • الحقيقة المرة | 2:53 ص

      اكيد هناك خاينه

      حلف كامل ما يقدر يؤمن سيارات واقفه اكثر من مره اكيد هناك خاينه من قبل السواق انفسهم لصالح الارهابين الواهبيه التكفيرين ولكن انشاء الله القضاء على هولاء الكفره الارهابين سوف يأتى مهما طال الزمن ..... هولاء قاتلين النساء والاطفال والشيوخ اكالين الكبود ابناء القرده النواصب نهايتكم قربت لذلك يهاجمون السيارات الله يلعنهم الى يوم الدين

    • زائر 1 | 2:52 ص

      باكستان هي الخاسر الاكبر

      انقلبت على طالبان لارضاء سيدها وها هي تهان امام العالم من قبل سيدها وتتجرع الذل من الجانبين (هجمات طالبان و الاهانة العلنية من سيدها)

اقرأ ايضاً